أثارت المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي اُقيمت أول من امس بين فريقي أربيل والكويت الكويتي وانتهت كويتية بأربعة أهداف نظيفة ردود افعال العديد من ذوي الاختصاص الذين يروا ان بامكان العراق تنظيم البطولات والمباريات الدولية بعد ان أبهر تنظيم تلك المباراة التي اُقيمت على ملعب فرانسو حريري في مدينة أربيل كل مَن حضرها او شاهدها من شاشات التلفزة ليوضح هؤلاء المدربون آراءهم وطموحاتهم المستقبلية بشأن اقامة المباريات بهذا المستوى على ارض الرافدين التي تنعم بالأمن والأمان إن شاء الله .
وناشد مدربونا اتحاد الكرة العراقي مفاتحة الاتحادين الدولي والآسيوي لرفع الحظر عن ملاعبنا لإعادة الروح لها بعد غيبة طويلة عن التواصل.
عبدالإله عبد الحميد : تنظيم المباراة يدعـو الى التفاؤل
كان أول المتحدثين بهذا الخصوص المدرب عبدالإله عبد الحميد نائب رئيس رابطة المدربين المحترفين الذي قال بهذا الخصوص : إن مباراة أربيل والكويت أعطت الدليل القاطع على قدرة الأندية المحلية على تنظيم المباريات الكبيرة مثل نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي تعد البطولة الثانية من حيث الأهمية في أجندة الاتحاد القاري والتي جرت في مدينة أربيل وسادها التنظيم الرائع المميز وانسيابية نموذجية لدخول وخروج الجمهور الى ملعب المباراة وعدم وجود أية حالة تعكر صفو أجواء المباراة برغم خسارة الفريق المنظم لها ما يدعونا الى التفاؤل نحو المستقبل الزاهر للكرة العراقية .واضاف : أُناشد اتحاد الكرة العراقي بالعمل الجاد لاستثمار الظهور الطيب لهذه المباراة لمفاتحة الاتحادين الدولي والآسيوي لرفع الحظر عن ملاعبنا طالما هناك أمن وأمان يسودان المشهد الرياضي خصوصا ان مباراة أول من أمس حضرها العديد من الشخصيات الرياضية المؤثرة والرفيعة المستوى على الصعيدين العربي والقاري والتي أشادت كذلك بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال والأجواء الرائعة في مدينة أربيل , مؤكداً انه ومن هذا المنطلق نود ايصال صوتنا الى كل المسؤولين عن الكرة باعطائنا حقنا المغتصب جراء ذلك الحظر غير المبرر.
رحيم حميد : آن أوان رفع الظلم عن ملاعبنا
فيما قال المدرب رحيم حميد لا اعرف ماذا يريد الاتحادان الدولي والآسيوي جراء هذا الحظر الظالم؟ فالذي شاهد المباراة النهائية بين أربيل والكويت الكويتي يؤيد ويؤكد ان الأمور في العراق أفضل كثيرا مما موجود في بعض الدول الأخرى التي تنعم باقامة المباريات الرسمية على ملاعبها .وأضاف : ما الذي حدث للذين حضروا المباراة حيث كان هناك حضور جماهيري كبير لم تشهده الملاعب من قبل وكان هناك حضور رسمي متمثل بالشخصيات الرياضية العربية والآسيوية فضلا عن تواجد ممثل الاتحاد الآسيوي الذي نطالبه بكتابة تقريره بكل روح رياضية وثقة وأمانة لما ظهر به ملعب اربيل من ابداع للتنظيم وقدرة عالية على ادارة المباريات الدولية كما تمت كتابة التقرير من قبل ممثل الاتحاد الدولي آنذاك بخصوص عدم امكانية العراق لتنظيم المباريات الدولية ليتم الحظر على ملاعبنا ويحرم العراق من اقامة المباريات الرسمية على اراضيه , وهذا يُعد ظلماً واستبداداً بحد ذاته كون ما جرى خلال المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي يُعد انجازاً يُحسب للقائمين على الكرة العراقية ومن هذا المنطلق نناشد اتحاد الكرة العراقي لمفاتحة الاتحادين الدولي والآسيوي لرفع الحظر الجائر على ملاعبنا الجميلة او حتى السماح باقامة المباريات الدولية لمنتخباتنا على ملعب فرانسو حريري في أربيل على الأقل افضل من اقامتها على الملاعب القطرية او غيرها من الملاعب البديلة.
يونس عبد علي : ملاعبنا تبعث عن الطمأنينة
أما هدّاف الدوري العراقي السابق والمدرب الحالي يونس عبد علي فأكد ان الامور في العراق اصبحت طبيعية من خلال اقامة المباراة النهائية على ملعب فرانسو حريري بين أربيل والكويت الكويتي التي أبهرت كل من تابعها سواء من شاشات القنوات الفضائية او من حضر الملعب حيث كان عرسا كرويا جميلا يحمل بين طياته كل الايجابيات والامور الجميلة التي تبعث على الاطمئنان والأمان بعيداً عن التوجس والتخوف الذي كان ينتاب العديد من الشخصيات الرياضية سواء خارج او داخل العراق. وأشار عبد علي الى انه يجب على القائمين عن الكرة العراقية مفاتحة الاتحادين الدولي والآسيوي بشأن امكانية رفع الحظر المفروض على ملاعبنا من دون اي داعٍ كون ما شاهدناه اول من امس يتعدى الكثير من الملاعب العربية والآسيوية التي اُقيمت عليها مباريات بهذا الحجم، فالحضور الجماهيري له اثره في انجاح اية مباراة بعيدا عن نتيجتها التي للاسف لم تكن بمستوى طموحنا كون الخسارة التي تعرض لها فريق أربيل كانت ثقيلة ولا تتلاءم مع معطيات الفريق وطموحاته .
