بغداد /المدى في الوقت الذي ترنو فيه عيون العراقيين الى عرسهم الانتخابي في السابع من الشهر الجاري،اجتمعت آراءالساسة مع الناخبين تحت خيمة التفاؤل بشأن نسبة الاقبال على صناديق الاقتراع. النائب قيس العامري عن الائتلاف العراقي بين لـ (المدى) ان اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع سوف يكون اقبالا جيدا
 واكبر من عملية المشاركة في مجالس المحافظات وان سماحة السيد السيستاني حث على المشاركة فيها، مؤكدا ان الناخبين لديهم حافزللمشاركة نتيجة الارباكات والاخطاء التي حصلت في المرحلةالسابقة، وان العملية سوف تأخذ طابعاً ديمقراطياً وشفافاً وذا نزاهة عالية. فيما اكد النائب احمد العلواني عن التوافق العراقي مشاركة ورغبة حقيقية للمشاركة من اجل التغيير بعد الازمات التي مربها البلد، وتوقع العلواني في تصريح خص به (المدى) ان النسبة سوف تصل الى 50% وعدم وجود اوراق فارغة موضحا ان الناس تشعر في المرحلة السابقة بعدم مشاركتها واليوم نراها تدخل بقوة لحماية حقوقهم بعد الشعور بالتهميش الطائفي والتخندق وهو رغبة حقيقية تريد التغيير عن طريق صناديق الاقتراع. وفي سياق متصل بين عدد من المواطنين لـ (المدى) رؤيتهم وتخمينهم لنسب الاقبال ،حيث يرى المواطن احمد موسى انه بالنظر الى طبيعة الشخصية العراقية التي كابدت طوال قرون،وعانت انواع التعسف ومحارق الحروب وغياهب السجون من قبل الحكومات المستبدة التي توالت على حكم البلاد ، وبالنظر الى طبيعة الشخصية العراقية وتكوينها الذي لم يثنها عن عشق الحياة وبعد معاناة كل صنوف الاضطهاد والكوارث سنرى ان نسبة المشاركة ستكون مفاجئة للجميع على الرغم من حداثة التجربة الديمقراطية الوليدة معتقدا ان عمرها يقاس بعدد ذهاب الناخبين صناديق الاقتراع. واوضح المواطن احمد موسى ان ابناء الرافدين بدفع من حبهم للحياة ، وكونهم غير ميالين للا ستعانة والرضوخ الى السلبية في ممارستهم لتفاصيل عيشهم اليومية فبعد كل حادث ارهابي في اية منطقة من مناطق العراق ينهضون فورا لازالة الانقاض. و توقع المواطن مثنى احمد ان تكون نسبة المشاركة كبيرة لعدة اسباب منها خشيته من سرقة صوته ،مشيرا الى ان الجميع يرغب بالتغيير وان المشاركة سوف تسهم في بناء العراق وسيره على خطى الديمقراطية وهي مرحلة مهمة للبلد والجميع لايريد العودة الى المربع الاول.