TOP

جريدة المدى > سياسية > قائمة عشتار: اعمال العنف ضد المسيحيين سببها الانفراد بالسلطة من قبل بعض القوائم

قائمة عشتار: اعمال العنف ضد المسيحيين سببها الانفراد بالسلطة من قبل بعض القوائم

نشر في: 1 مارس, 2010: 09:10 م

نينوى / وكالاتبعد خشية الحكومة من ان تكون الطائفة المسيحية ابرز ضحايا تصاعد حدة التوتر المرتبطة بالانتخابات في الموصل، حيث قتل ثمانية اشخاص منذ 14 شباط الماضي، ذكر عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة عشتار امس: إن الانفراد بالسلطة في نينوى ادى الى الخروقات الامنية ضد المسيحيين.
 وقال سعد طانيوس بحسب وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) لسنا طرفا في النزاع القائم بين الاطراف المتنازعة في محافظة نينوى، لكن تعنت قائمة الحدباء في الاستحواذ على السلطة ادى الى هذه الخروقات الامنية ضد المسيحيين". واضاف طانيوس بحسب (اكانيوز) "لا يمكن للعراق ان يُحكم الا بتوافق سياسي وتفاهم من اجل القضاء على كل الثغرات الامنية التي تحدث في مدينة الموصل". وشهدت الموصل منذ أواخر شهر أيلول تصاعدا في وتيرة استهداف المسيحيين من قبل جماعات مسلحة متشددة ما أدى إلى نزوح الكثير من العائلات المسيحية إلى أطراف المدينة ومحافظات أخرى ودول الخارج. ولفت طانيوس الى انهم يطالبون "الحكومة المحلية بالكف عن سياسات الانفراد بالسلطة التي ادت الى الخروقات الامنية ضد ابناء شعبنا من المسيحيين".. كما طالب الحكومة الاتحادية "بارسال لجنة تحقيق خاصة للكشف عن الارهابيين الذين قاموا بقتل ابناء شعبنا داخل مدينة الموصل". وتابع طانيوس بشأن مدى الصبر الذي يمكن ان يتحلى به المسيحيون تجاه مايحصل لهم "ثقافة المسيحي هي السلام، لكن لا يمكن ان يبقى المسيحي الى الابد يُقتل او يُهجر ويسكت عن حقه".. محذرا في نفس الوقت "الجهات الحكومية التي لا تستطيع حماية المسيحيين انهم سيلجأون للمطالبة بحماية دولية من اجل الحفاظ على وجودهم في العراق". وكان المسيحيون في محافظة نينوى قد تعرضوا خلال الايام العشرة الاخيرة الى سلسلة هجمات، ادت الى مقتل سبعة منهم، حيث قتل اربعة مسيحيين، بينهم طالبان، في هجمات متفرقة الاسبوع الماضي، فيما قتل ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة يوم الثلاثاء الماضي. وتصاعدت خلال الآونة الأخيرة، لاسيما في مدينة الموصل التي يعيش فيها العرب والكرد والمسلمون والمسيحيون، عمليات استهداف المسيحيين. فيما خرج العشرات من العراقيين في تظاهرة في بغداد استنكارا لاعمال العنف التي تطول المسيحيين حيث قال المطران سليمون وردوني معاون بطريارك الكلدان في العالم الذي شارك في التظاهرة : نخشى من تسييس الامر والسعي الى زجنا تجاه اطراف دون اخرى في هذه الهجمات التي تزامنت مع الحملة الانتخابية . من جهته وافق مجلس النواب الأميركي على مشروع قرار يشدد على ضرورة حماية ودعم اللاجئين العراقيين والنازحين والمهجرين والأقليات الدينية في العراق المعرضة للعنف العرقي والطائفي. القرار المقدم من قبل عضو الكونغرس عن ولاية مشيغان الجمهوري غاري بيترز المعروف بعلاقاته الطيبة مع أكبر تجمع للجالية العراقية في ولايته دعا الولايات المتحدة الى العمل مع الحكومة العراقية لضمان السلامة المادية والاقتصادية للنازحين الراغبين في العودة إلى العراق. وبعد تمرير القرار المرقم 944 الذي صوّت لصالحه 415 نائباً مقابل 3 نواب كانوا ضده، طالب بيترز الولايات المتحدة والأمم المتحدة والحكومة العراقية بحماية الأقليات الدينية من خلال ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتدريب قوات الأمن العراقية وتوفير أماكن آمنة للعبادة. عضو الكونغرس تطرق ايضاً إلى الحوادث الأخيرة التي تتعرض لها الأقليات في العراق، واصفاً إياها بـ"المؤسفة"، وقال ان "المسيحيين العراقيين وغيرهم من الأقليات الدينية غالباً ما يكونون مُعرّضين لأفعال شنيعة وعشوائية، لافتاً الى ضرورة القيام بالمزيد من جانب الحكومة الأميركية والحكومة العراقية لحماية الأقليات الدينية". فيما أعلن المدير التنفيذي للاتحاد الكلداني في الولايات المتحدة جوزيف كساب الذي شارك في حيثيات مشروع القرار، ترحيبه بإصدار مثل هذه القرارات، وأكد في بحسب إذاعة العراق الحر شجب الجالية العراقية لعمليات العنف الأخيرة التي وقعت في الموصل والتي ترمي إلى هدم اللحمة بين مكوّنات الشعب العراقي . وتعد مدينة الموصل ذات الاثنيات والقوميات المتعددة مسرحا للأعمال المسلحة منذ سقوط النظام السابق في عام 2003، ورغم تطبيق أكثر من خطة أمنية فإنها ما زالت تعيش حالة من عدم الاستقرار لاسيما بعد انسحاب القوات الأميركية من وسط المدينة نهاية حزيران الماضي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

أكثر من 334 ألف لاجئ وطالب لجوء في العراق

اعتقال 14 ألف تاجر وحائز مخدرات خلال 2024

اتحاد الكرة يوضح أسباب العودة البرية للمنتخب الوطني من الكويت

صحيفة عبرية: الدمار شمال غزة أكبر مما خلفه الأمريكيون في هيروشيما

سجين يحتجز رهائن في سجن فرنسي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

زيارة مرتقبة للسوداني إلى طهران: الغاز والوضع في سوريا على رأس الأولويات
سياسية

زيارة مرتقبة للسوداني إلى طهران: الغاز والوضع في سوريا على رأس الأولويات

 بغداد/ تميم الحسن تبدو كلمة السر لتجنب العراق "مفاجآت" ما بعد عاصفة سوريا هي البقاء على "الحياد" تجاه الأزمات الكبيرة في المنطقة.نجحت خطة "الحياد العراقي" منذ الحرب في غزة (أكتوبر 2023)، ولكن هل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram