أعرب المدرب يحيى علوان عن خيبة أمله لما ظهر عليه فريق أربيل في نهائي كأس الاتحاد القاري امام ضيفه الكويت بعد ان سمح بفتح شباكه اربع مرات في لقاء حمل الكثير من صور الدهشة التي لم تزل تثير الكثير من الاسئلة عن حقيقة مستوى واستعداد الفريق الهوليري لمثل هكذا تحدٍ.
وقال علوان في حديثه لـ(المدى) عقب المباراة : قدمت إدارة نادي أربيل دعماً كبيراً على المستويات كافة من أجل تحقيق آمال وطموحات الجمهور العراقي بإحراز اللقب لينفرد أربيل بهذا الإنجاز إلا أن الفريق فشل في استغلال الدعم المعنوي الكبير من خلال الأرض والجمهور ولم تسعف الخبرة بعض اللاعبين بمجاراة فريق الكويت وهي القشة التي قصمت ظهر فريقنا وأبعدته عن التتويج
وأبدى علوان إعجابه بالكويت لاعتماده على الهجمات المرتدة السريعة كما فعل في مباريات سابقة ، منتقدا في الوقت نفسه مدرب فريق اربيل لعدم تنظيمه لاعبيه وترك مساحات واسعة في الخلف منحت الكويت فرصة استغلالها وتسجيل اربعة اهداف مستحقة ، مشيراً الى ان المدرب نزار محروس غفل عن حرية اللاعبين الكويتيين وسط الملعب اضافة إلى المبالغة الكبيرة التي أبداها الاربيليون في الاحتفاظ بالكرة الأمر الذي مكّن الفريق البطل من الرجوع السريع للخلف واحباط اية محاولة عراقية.وعزا علوان سبب تقهقر اربيل بهذه النتيجة ابتعاده عن أجواء المنافسات المحلية أكثر من عشرة أيام بعكس الفريق الضيف الذي خاض الأسبوع الماضي مباراة في الدوري الكويتي ، علاوة على عدم زج صالح سدير كلاعب أساس وبذلك يكون قد خسر أهم الأوراق التي كان يمكن لها أن تقلب نتيجة المباراة في أي وقت فضلاً عن اللعب باسلوب رتيب حتى بعد التأخر بالهدف الأول وبهذا يكون أربيل ومدرب الفريق قد ضيـَّعا على الكرة العراقية فرصة قد لا تتكرر كثيراً.