اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > غير مصنف > إليزابيث تايلر أجمل امرأة في العالم!

إليزابيث تايلر أجمل امرأة في العالم!

نشر في: 2 مارس, 2010: 04:43 م

الكتاب: كيف تكونين ممثلة سينمائية؟/اليزابيث تايلر في هوليوود/تأليف: وليام ج. مان /ترجمة: عادل العامل يؤكد كاتب سيرة حياة إليزابيث تايلر، الممثلة الأميركية الشهيرة، (كيف تكونين ممثلة سينمائية: إليزابيث تايلر في هوليوود)، وليام ج. مان، أنه بالرغم من الأدوار الأسطورية الست أو أكثر لتايلر على الشاشة
ــ بما فيها دورها الذي أكسبها الأوسكار في فلم"Butterfield 8"  ــ فإن الوسيلة التي كانت ً متمكنة منها حقاً هي الشهرة نفسها. ذلك أنها استولت على عناوين أكثر عن طريق الاتصال مباشرةً بمعجبين بها مستخدمةً أحدث الوسائل التكنولوجية، فقط لتبيّن أنها لم تفقد لمستها المؤثرة، وفقاً لكاتبة هذا العرض لورا ميلر.و يمكن القول إن تايلر، المربَّاة في نظام ستوديو حين كانت صور النجوم، و الحِرَف، و الحيوات الشخصية يصادق عليها و يصنعها ملوك السينما مثل رأس شركة MGM لويس ب. مايَر، كما يرى مان، كانت تبشر بعصر جديد من الصراحة و الاستقلال. و كان الستوديو قد هيَّأها لتكون حسناءً شهوانية لكن عذبةً، ثم خرجت هي و سرقت زوج الممثلة ديبي رينولدز، إيدي فيشر، مطلقةً بذلك فضيحة استحوذت على الصحافة الشعبية خلال القسم الأكبر من أواخر الخمسينيات من القرن الماضي. و بتمثيلها " المرأة العنكبوت السوداء القاسية العديمة القلب " (على حد تعبير كاتبة عمود القيل و القال هيدا هوبَر، راعيتها سابقاً و لاعنتها فيما بعد)، لم تستعد تايلر كلياً استحسان الرأي العام حتى عام 1960، حين أُدخلت المستشفى لإصابتها بالحمى المالطية في لندن و قاربت كما قيل في التقارير الصحفية على الموت. و ما إن استعادت تايلر عطف المعجبين بها حتى صدمتهم مرة أخرى بطرحها فيشر عنها و اختيارها نجم فلم " كليوبترا " المتزوج، ريتشارد بَرتون، في روما. و في هذه المرة، و بدلاً من محاولة تجنب الأنظار، كما فعلت تايلر في بداية علاقتها بفيشر، راحت هي و برتون " يزهوان " بعلاقتهما على الفيا فينيتو. و قد تلقَّيا تهديدات مجهولة بالقتل، و حاولت عضوة في الكونغرس الأميركي عن ولاية جورجيا وضع العراقيل أمام دخولهما الولايات المتحدة مجدّداً، لكن تايلر استطاعت التملص من ذلك.و بطريقةٍ ما، كان ذلك بداية الثورة الجنسية. و كما قالت لأحد المراسلين " إني أحاول ألاّ أكذب، لا أستطيع أن أكون منافقةً فقط لأحافظ على جمهوري ". و لوقتٍ طويل بعد زواج تايلر و برتون في عام 1964، استمر الاثنان يجرّان حشود المعجبين و المهووسين أينما ذهبا، ليصبحا من الأهداف الأولى لعدسات مصوري الصحافة المولعين بمطاردة المشاهير.و مع كثرة الكتب عن إليزابث تايلر، و المدخل الجذّاب لكتاب وليام مان هذا، فإن ما يجعل (كيف تكونين نجمة سينمائية) مميَّزاً هو تركيزه على الطبيعة المتغيرة للشهرة الشخصية كما تجسدها امرأة تألّفت حياتها من ذروة بعد أخرى. و هي، و قد تزوجت ثماني مرات و اجتازت سلسلة من الأزمات الصحية، لم تكن فقط النجمة السينمائية الكلاسيكية و الممثلة الأولى التي دُفع لها مليون دولار على صورة، بل و اعتُبرت في أوقات متنوعة أجمل و أشهر امرأة في العالم و لقد حصل مان على بعض المادة غير المستغلََّة سابقاً من الشخصيات المساندة في حياتها المدهشة، مستفيداً بشكلٍ جيد بوجهٍ خاص من ملفات هيدا هوبر و هو يرى في كاتبة العمود الصحفي هذه تجسيداً لهوليود القديمة، في توددها و شجبها المتعاقبين " تلك الفاسقة " التي تتحدّاها!و تصف أمتع فصول هذا الكتاب السيرك الإعلامي لفضيحة رينولدز- فيشر. فديبي رينولدز، بتشغيلها لصورة فتاة الجوار في كل ما هي جديرة به، لعبت دور الزوجة و الأم المهجورة مقابل دور تايلر مخربة البيوت الفاقدة للحياء، مستغلة في ذلك مخاوف الخمسينيات المنزلية المغمورة بالكاد. و في الواقع، كان زواج فيشر من رينولدز قد رتّبته شركة MGM و كان من دون حب على الدوام. و راحت رينولدز، متخذةً للمصورين الفوتوغرافيين أوضاعاً مختلفة و على بلوزها دبابيس الرسوم و في عينيها الدموع، تقدم أداء العمر؛ و كما لاحظت كاتبة صحفية لاحقاً،" إنها تتظاهر بكونها عذبة و محتشمة، لكنها في صميمها قاسية كالمسامير ". و كانت تايلر، و هي ترفض الاذعان لإدارة القصة بالاستوديو، تزج بقوتها في الصحافة لتصويرها كنصيرة للحب الحقيقي. و كانت فضيحة هوليوود الأولى  التي قُدمت فيها روايات مختلفة للقصة إلى الرأي العام للتفحص الدقيق، و هي وصفة لتغطية لا نهاية لها. و باعتبارها ممهدةً لأمثال مادونا اليوم، النساء الشهيرات اللواتي تحتل حيواتهن الشخصية من خيال الرأي العام أكثر مما يفعله عملهن الإبداعي، فإن تايلر تتّسم على نحوٍ ملحوظ بالتعاطف و عدم التعقيد. فهي بالرغم من كل حساسيتها، و نرجسيتها، و ميلها إلى المتعة، لم تكن أبداً مدفوعة أو متقلقلة. و لم تكن تبحث عن الاستحسان كبلسم لجروحٍ أعمق، مثل جودي غارلاند أو مارلين مونرو، و كانت شهرتها من صنع غيرها أكثر من كونها هدفاً لطموحها الشخصي. و لم تكن تحب كثيراً العمل السينمائي، و تفضل قضاء الوقت في نزهة على يخت أو الاستمتاع بالدجاج المقلي في الفنادق الفارهة. و كحقيقة معترف بها عالمياً أنه كلما كانت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

موظفو التصنيع الحربي يتظاهرون للمطالبة بقطع أراض "معطلة" منذ 15 عاماً

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

مقالات ذات صلة

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و
غير مصنف

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

متابعة / المدىأكد الفنان السوري علي كريم، بأن انتقاداته لأداء باسم ياخور ومحمد حداقي ومحمد الأحمد، في مسلسلي ضيعة ضايعة والخربة، لا تنال من مكانتهم الإبداعية.  وقال كريم خلال لقاء مع رابعة الزيات في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram