كاظم الجماسي يعرف الجميع ان مفردة مادة السكر مفردة اساسية لاغنى عنها للعائلة العراقية، بما عرف عن عشقها لشرب الشاي يوميا وفي كل الاوقات، وطوال عدد من الاشهر الماضية يجاب المواطن الذي يسأل وكيل حصته التموينية المعتمد عن سر غياب تلك المادة الاساسية،
بأن الوزارة لم تقم بواجبها لتجهيز المواطن بها.. والمفارقة ان مصدرا مسؤولا في وزارة التجارة ينذر مؤخرا وكلاء البطاقة التموينية الغذائية بالاسراع لاستلام حصصهم من مادة السكر لشهر شباط وشهر اخر، بعد صمت مطبق استمر طوال الأشهر الماضية وكلف المواطن مبالغ اضافية لشراء تلك المادة العزيزة على العائلة العراقية من الاسواق حتى بعد تضاعف سعرها بسبب غيابها عن قائمة مفردات الحصة التموينية، الامر الذي يثير استغراب المواطن وتساؤلاته اين كان هذا المسؤول طوال الاشهر الماضية، بل اين كان السكر نفسه طوال ذلك الوقت، ومن هو المسؤول عن حجبه عن مائدة المواطن، ولماذا الدعوة لاستلام حصة شهرين فقط، ومامصير حصص الاشهر الاخرى؟ تساءلات تفترض من المسؤول الاجابة...
حصة السكر بين الوزارة والوكيل
نشر في: 2 مارس, 2010: 04:54 م