كركوك / PUKmedia اجتمع الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، في كركوك مع جمعية معوقي جبهات القتال، وعبر عن دعمه الشخصي لجميع متطلباتهم وتطلعاتهم. وثمن خلال الاجتماع الذي حضره عدد كبير من معوقي جبهات القتال في كركوك،
 دور ونضال معوقي جبهات القتال في نضال شعب كردستان و قال: ان المعوقين هم نموذج لمواصلة النضال وابداء روح التسامح من اجل تحقيق الاهداف السامية لشعب كردستان. وأضاف طالباني: بفضل نضال وتضحيات المعوقين ودماء الشهداء تحققت العديد من أهداف وحقوق شعب كردستان، لكن هناك بعض من اهداف واماني شعبنا لم تتحقق وتحتاج الى نضال مستمر من أجل تحقيقها، مؤكداً ان من اولويات برنامج حكومة اقليم كردستان والاتحاد الوطني الكردستاني تقديم خدمات افضل لمعوقي جبهات القتال، وقال: انتم لكم فضل على البلد والحكومة والاطراف السياسية ويجب توفير احتياجاتكم ومتطلباتكم وخاصة ارسال المعوقين الذين يحتاجون للعلاج الى الخارج لغرض معالجتهم، واطمئنكم بأن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان توليان اهتماماً خاصاً بالمعوقين وعوائل الشهداء والسجناء السياسيين. وفي جانب آخر من كلمته، أوضح أهمية الانتخابات النيابية المقبلة وخاصة لمستقبل كركوك ، ودعاهم الى التوجه الى صناديق الاقتراع بكل حماس وان يسجلوا مفخرة اخرى من مفاخر شعب كردستان. ثم تحدث الدكتور نجم الدين رئيس قائمة التحالف الكردستاني في كركوك عن دور المعوقين في العالم حيث برز منهم العديد من الاشخاص المشهورين والمتميزين الذين استطاعوا مواصلة خدمة بلادهم وشعوبهم، وعاهدهم ان يكون دائماً الداعم لمتطلباتهم واحتياجاتهم. من جانبهم، أكد معوقوجبهات القتال انهم سيشاركون بفعالية في الانتخابات النيابية المقبلة وسيصوتون لقائمة التحالف الكردستاني ومرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني. الى ذلك اشاد الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني بالنضال الدؤوب والمواقف النبيلة للبيشمركة والمناضلين الكركوكيين القدامى وإصرارهم وتحملهم في إنجاز المهام الملقاة على عاتقهم ومواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف وأماني شعب كردستان. وسلط خلال لقائه في كركوك بعدد من البيشمركة والمناضلين الكركوكيين القدامى، الضوء على المهام الآنية لهذه المرحلة والمتمثلة بالإستعدادات الجارية لخوض الإنتخابات النيابية المقبلة، واصفاً هذه المرحلة بالمصيرية والحساسة للعراق وإقليم كردستان على حد سواء، مشيراً إلى أن هناك العديد من الجهات تسعى إلى تقليص مكتسبات شعب كردستان في الدستور العراقي الدائم، مشدداً على أهمية مواصلة النضال من أجل الحفاظ على هذه المكتسبات وتحقيق جميع حقوق شعب كردستان، مجدداً التأكيد على ضرورة تنفيذ المادة 140 من الدستور لكي يتم تحديد مصير المناطق المتنازعة عليها ومن ضمنها كركوك. و عبر طالباني عن تفاؤله بمستقبل العراق، موضحاً أن العراق أصبح محل إهتمام جميع دول العالم وخاصة بعد توقيع العديد من العقود النفطية مع عدد من الشركات الأجنبية، مشدداًعلى ضرورة الإهتمام بكركوك من جميع النواحي وذلك في إطار انتعاش الإقتصاد العراقي لأن كركوك عانت الكثير من الويلات في ظل النظام الدكتاتوري المباد.