بغداد/ وكالات وسط التصريحات الاعلامية التي اتهمت جهات سياسية متنفذة بالعمل على ابعاد مكون معين من الشعب عن المشاركة في الانتخابات، مع الحذر من شراء اصوات الناخبين والتأكيد من قبل المرجعية الدينية التي حرمت شراء وبيع الأصوات الإنتخابية لما تمثله من تزوير للإرادة الوطنية وتخريب لعملية الإنتخابات،
حيث قال النائب عن التحالف الكردستاني عادل برواري " ان صناديق الاقتراع هي التي اوصلت الكتل الكبيرة لحكم العراق، مشيرا الى ان الكتل الكبيرة المعارضة للنظام المباد هي من ادخلت الديمقراطية للعراق بعد القضاء عليه". واوضح برواري: بحسب وكالة (إيبا) "ان هذه الكتل وعبر تضحياتها على المستويين السياسي والعسكري هي من اوصلت الواقع العراقي الحالي الى هذا الجو الديمقراطي في جميع المجالات، مبينا ان طبيعة الانتخابات وجوها التنافسي قد تؤدي الى ان بعض الكتل السياسية تحاول ايجاد وابراز اي ثغرة او خلل وتحويلها الى اتهامات ضد كيانات منافسة اخرى، مطالبا بعدم تضخيم وتهويل اي ثغرة باستخدام اساليب بعيدة عن اخلاق المجتمع العراقي ولاتخدم المسار الديمقراطي في البلاد. واكد برواري ضرورة ان يقتنع الجميع ان صناديق الاقتراع هي من ستحدد مايريده الشعب لمن يمثله في المرحلة المقبلة من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات. وسيشهد العراق بعد ايام وفي السابع من الشهر الحالي الانتخابات البرلمانية لاختيار اعضاء لمجلس النواب القادم. فيما اعتبر النائب المستقل وائل عبد اللطيف ان المراقبين الدوليين لايمتلكون القدرة على احداث اي تأثير او تغيير في الانتخابات المقبلة. وقال عبد اللطيف بحسب وكالة (إيبا) ان وجودهم في الانتخابات تأكيد لنزاهتها وشفافيتها وكان مطلبا لاغلب الكتل السياسية ، مشيرا الى انهم لايميلون لجهة على حساب الجهات الاخرى". واكد ان الكثير من المراقبين قد وصلوا فعلا الى العراق وهم بعيدون عن التأثير على الانتخابات. الى ذلك حذر الناطق باسم الحكومة علي الدباغ من تنامي ظاهرة شراء الذمم والأصوات الإنتخابية من قبل بعض المرشحين ، داعيا جميع المواطنين الى نشر الوعي والمسؤولية بين الناخبين لتفويت الفرصة على من يحاول الإساءة للعملية الديمقراطية.