TOP

جريدة المدى > سياسية > الحزب الديمقراطي يسعى للأغلبية فـي مجلس الشيوخ الأميركي

الحزب الديمقراطي يسعى للأغلبية فـي مجلس الشيوخ الأميركي

نشر في: 2 مارس, 2010: 08:40 م

واشنطن  / وكالات يتعرض تعهد الرئيس الامريكي باراك أوباما بسحب قواته القتالية من العراق بحلول نهاية اب الى اختبار الاسبوع المقبل عندما يتوجه ملايين الناخبين العراقيين الى صناديق الاقتراع لانتخاب حكومة جديدة.وعلى الرغم من أن واشنطن مرت بالعديد من المنعطفات منذ  دخولها العراق قبل سبع سنوات فان الامور لم تكن قط على المحك مثلما هي الان.
واذا سارت الانتخابات على ما يرام فسيكون بامكان الجنود الامريكيين العودة الى بلادهم في الوقت المحدد. لكن اذا اثيرت موجة ثانية من اراقة الدماء في أعمال عنف  دامية كالتي قتلت عشرات الالاف من العراقيين في هجمات عامي 2006 و2007 فان أوباما قد يضطر لاعادة التفكير في الجدول الزمني للانسحاب.وسيكون اندلاع العنف بما يهدد استقرار العراق تشتيتا غير مرغوب فيه لانتباه أوباما الذي أعلن أن خفض معدل البطالة المرتفع في الولايات المتحدة سيتصدر أولوياته للعام الحالي.ولم يدع أوباما مجالا للمراوغة وحدد الامر  حيث قال في كانون الثاني الماضي"سنسحب كل قواتنا القتالية من العراق بحلول نهاية آب وتأكدوا ان هذه الحرب ستنتهي وكل قواتنا في طريق عودتها الى الوطن."وتعهد أوباما بحسب رويترز في حملته الانتخابية لدخول البيت الابيض بايجاد نهاية سريعة للحرب في العراق التي قتل فيها أكثر من 4300 جندي أمريكي وكلفت الخزانة الاميركية  مئات المليارات من الدولارات.ومع بدء الاقتصاد الامريكي لتوه في التعافي من الركود وكذلك تدهور الوضع الامني في أفغانستان فان حرب العراق لا تمثل أولوية بالنسبة لاوباما على الرغم من تكليفه نائبه جو بايدن بتولي أمرها.والان ومع اقتراب اجراء الانتخابات في العراق فان أوباما يقف في مفترق طرق. والسؤال هو ماذا سيحدث اذا ظل الساسة العراقيون في طريق مسدود لشهور حول من سيشكل الحكومة الجديدة وحاول البعض استغلال أي فراغ في السلطة مثلما فعل تنظيم القاعدة بعد انتخابات عام 2005 ما أثار موجة من أعمال العنف الطائفي.وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية  طلب عدم ذكر اسمه "مثار القلق هو أن تكون هذه الفترة محفوفة بالمخاطر. اذا كان هناك أي احساس بالفراغ حول من يدير الامور فان القلق سيكون حول من سيملأ هذا الفراغ".وأضاف: أن الادارة الاميركية  مسرورة لانه "وعلى الرغم من تردي الاوضاع فان العراقيين اختاروا على الاقل في الوقت الحالي أن يحلوا خلافاتهم عن طريق العملية السياسية وليس القنابل والرصاص."ويقول الجنرال راي أوديرنو قائد القوات الاميركية  في العراق: انه وضع خطط طوارئ لابطاء انسحاب القوات الاميركية  من العراق  ، لكن وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس أكد أن ذلك لن ينفذ الا اذا وقع " تدهور كبير" في الوضع الامني بالعراق.وقال برايان كاتوليس وهو خبير في شؤون العراق بمؤسسة بحثية تدعى مركز التقدم الامريكي "سيكون من اللازم أن يحدث سيناريو كارثي من النوع الذي لا يعتقد معظم مراقبي الوضع في العراق أنه سيحدث أي مثل عودة العنف الذي شهدناه في عام 2006 ." فيما توقع أوديرنو تقليل مستويات القوات الاميركية  في العراق الى 50 ألف جندي بحلول نهاية آب من أصل 96 ألف جندي موجودين هناك في الوقت الحالي.ولا يحظى تأخير سحب القوات الاميركية  من العراق بشعبية كبيرة في الكونغرس الامريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون خاصة مع اجراء انتخابات الكونغرس العام الحالي حيث سيخوض الحزب الديمقراطي معركة حامية للحفاظ على الاغلبية التي تمثله في مجلسي الشيوخ والنواب الامريكيين.وقال وليام ديلاهانت وهو عضو كبير في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي "لا أجد دعما بين زملائي لأي شيء فيما عدا المضي في الانسحاب وفقا لما هو مقرر.وتود واشنطن أن تشكل حكومة جديدة في العراق في أقرب وقت ممكن لكن مسؤولين يقرون بأن بدء البرلمان العراقي أعماله واختيار رئيس للوزراء والموافقة على الحكومة كلها أمور قد لا تحدث قبل أسابيع ان لم تكن شهورا.وذكر المسؤول الامريكي أن واشنطن لا تفضل أية جهة على أخرى في السباق الانتخابي العراقي لكن كاتوليس قال ان فوز التحالف الوطني العراقي والذي يضم أحزابا لها صلات بايران سيسبب مشكلة للولايات المتحدة.وتنشد واشنطن اختيار حكومة مستقرة صديقة بينما تسحب ما سيتبقى من قواتها في العراق بحلول نهاية 2011 . وتريد أن تكون الحكومة العراقية الجديدة قادرة أيضا على أن تحقق تقدما في قضايا متفجرة مثل مستقبل مدينة كركوك المتنازع عليها والغنية بالنفط.وهناك تكهن بأن واشنطن وبغداد قد تعيدان النظر في الاتفاقات الامنية التي وقعتاها عام 2008 لابقاء عدد من الجنود الامريكيين في العراق بعد عام 2011 للعمل كمدربين.وقال بريت ماكجورك وهو مسؤول كبير في ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ساهم في التفاوض بشأن معاهدة أمنية جديدة بين العراق والولايات المتحدة عام 2008 "عندما تبيع أجهزة معقدة لبلد ما وتنخرط بشدة في جيشه فان من المرجح كثيرا أنه وبغض النظر عمن سيصل الى السلطة .. فانه سيطلب منك البقاء."وبينما يريد أوباما أن تضع الحرب في العراق أوزارها في أسرع وقت مم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأميركا يخشوّن أنصار الله كونها جهة يصعب التغلب عليها

الأنواء تحذر من رياح عالية في العراق

مقتل إعلامية لبنانية أمام المحكمة

لا حلول لـ"الشح".. العراق يلوح بـ"تدويل" أزمة المياه مع تركيا لزيادة حصصه

اعتقال قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ملامح لتحالفات 2025.. الحلبوسي
سياسية

ملامح لتحالفات 2025.. الحلبوسي "إطاري" وتصالح مع السوداني

بغداد/ تميم الحسن في موجة جديدة هي الأعنف ربما، دخل محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، في صراع مع خصومه السُنّة وجزء من الكُرد.تصاعدت الخلافات بشكل متزامن بعد عودة الحلبوسي من زيارة مثيرة أجراها زعيم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram