بغداد / إياد الصالحياعرب المؤرخ الرياضي د. ضياء المنشىء عن شكره وتقديره لمواقف الرياضيين الذين آزروه وما زالوا في محنة مرضه ويمدونه بالدعم المعنوي من اجل ان يعود معافى ويستأنف نشاطه في الاكاديمية الاولمبية .
وقال المنشىء في اتصال هاتفي مع ( المدى) : اقدم عظيم الامتنان لوقفة وزارة الشباب والرياضة بشخص المهندس جاسم محمد جعفر الذي ارسل ممثلاً عنه لتفقد احوالي في المستشفى مبدياً رغبته في تذليل أي معوق امامي ، وكان موقفاً وطنياً وانسانياً يعبر عن احترامه جميع الكفاءات الرياضية العراقية لما قدموه من خدمات جليلة للعراق طوال مسيرتها الناصعة بالغيرة والولاء والنزاهة بالرغم من الظروف الصعبة التي واجهتها من تحديات وتهديد وضغوط قاسية .واضاف : كما ان تواصل الخبير الرياضي د. باسل عبد المهدي والرائد الاعلامي مؤيد البدري وكذلك رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي وامينه العام د.باسل فاضل ورئيس الاكاديمية الاولمبية د. عبد الرزاق الطائي واعضاء امناء مجلس الاكاديمية الاجلاء ، كلهم اشعروني بالاهتمام والرعاية في ظرفي الصحي العارض ، وأسأل الله ان أتماثل للشفاء قريباً بعد ان اجري بعض الفحوصات اللازمة للاطمئنان بصورة نهائية واعود لأداء واجباتي الطوعية في شؤون رياضية عدة سواء ما يتصل بواجبي في الاكاديمية الاولمبية ام ما يخص التوثيق والمتحف الرياضي الذي سيكون احد كنوز الرياضة بما يحفظه من ارث تاريخي ودلائل كبيرة لرجال عظماء في تاريخ الرياضة العراقية ومنجزاتهم التي لم تسعف الظروف الآخرين ان يخلدوها على مدار العقود الستة الماضية.ولم ينس المنشىء توجيه شكره لرجال الاعلام على مواكبتهم المستمرة لوضعي الصحي ، آملا ان يكونوا متطلعين دائما لمصلحة الوطن وان يسهموا بتقديم الدعم لجميع اليراضيين الرواد الذين هم بحاجة الى التفاتة من مسؤولي الرياضة لإنقاذهم من ضنك العيش ، وان يؤدي الاعلامي رسالته الراقية الداعمة للابطال في جميع الالعاب وكذلك تسليط الضوء على السلبيات التي تسيء للرياضة عموما وعراقنا خاصة بغية تجاوزها مستقبلا ، متمنياً ان يسود الوئام والتوافق والمحبة قلوب المخلصين وتتوحد الايادي من كل لون وطائفة لإعلاء راية الله اكبرفي البطولات والدورات الخارجية .
المنشىء : تحية لكل من تعاضد انسانياً ورياضياً في شدّتي!
نشر في: 3 مارس, 2010: 04:39 م