بعقوبة / وكالاتارتفعت حصيلة ثلاثة هجمات اثنين منها بواسطة انتحاريين في بعقوبة صباح اليوم الى 33 شهيدا واكثر من 52 جريحا فيما اكدت المصادر الصحية ان الحصيلة مرشحة للارتفاع. وافاد مصدر صحفي في ديالى بأن مدير صحة ديالى الدكتور علي حسين التميمي بحالة خطرة جراء اصابته في الانفجار وهوتحت العناية المركزة.
 كما فرضت قيادة عمليات ديالى حظر التجوال في عموم المحافظة، وذكر مصدر امني في قيادة شرطة ديالى ان "اجراءات الحظر جاءت اثر الانفجارات الثلاث التي حدثت. وكان انفجاران متزامنان بسيارتين مفخختين وقعا، صباح اليوم، استهدف احدهما دائرة الإسكان 3 كم غرب بعقوبة، فيما استهدف الانفجار الثاني قرب مكتب تيار الإصلاح الوطني الذي يتزعمه إبراهيم الجعفري 3كم شمال بعقوبة، أعقبهما انفجار ثالث بحزام ناسف قرب مستشفى بعقوبة العام واستهدف تجمع المسعفين وسيارات الإسعاف التي هرعت لنقل القتلى والجرحى. على صعيد متصل ذكر المصدر ذاته أن "وحدة مكافحة المتفجرات تمكنت من إبطال مفعول عبوة ناسفة كانت مركونة على جانب الطريق على مسافة 200 متر من مستشفى بعقوبة العام وسط المدينة"، مبينا أن "إبطال السيارة لم يسفر عن وقوع خسائر". وذكر المصدر أن "الأجهزة الأمنية فرضت حظرا للتجوال في مدينة بعقوبة، وأغلقت جميع منافذها" لافتا إلى أن "بعقوبة تشهد حالة استنفار قصوى". وتعتبر هذه التفجيرات الأولى من نوعها منذ شهور التي تستهدف مركز المحافظة الذي شهد تحسنا امنيا ملحوظا، وعودة للأسر المهجرة منه. يذكر أن مصادر أمنية في قيادة شرطة محافظة ديالى، ومركزها مدينة بعقوبة، تشير إلى أن ثمان عبوات ناسفة انفجرت خلال الشهر الماضي، تسبب بعضها في إيقاع خسائر بشرية ومادية في صفوف المدنيين. من جانب اخر قالت وزارة الدفاع العراقية ان قوات الجيش العراقي اعتقلت اربعة ارهابيين متورطين بعمليات الاغتيال الاخيرة التي طالت المسيحيين في محافظة نينوى شمال العراق. واوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري في تصريح صحفي اليوم ان قوات الشرطة العراقية اعتقلت الاربعة في مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى التي شهدت الهجمات. ولم يكشف العسكري عن انتماءات الارهابيين او دوافعهم مكتفيا بالاشارة الى انهم يخضعون حاليا للتحقيق. يذكر ان محافظة نينوى شهدت مؤخرا هجمات متفرقة طالت المسيحيين في المحافظة واودت بحياة العشرات منهم