TOP

جريدة المدى > سياسية > خطة مساواة الدينار بالدولار الأميركي تطبخ على نار هادئة

خطة مساواة الدينار بالدولار الأميركي تطبخ على نار هادئة

نشر في: 3 مارس, 2010: 05:09 م

بغداد / المدىكشفت مصادر مالية تأكيدات البنك المركزي العراقي بدراسة رفع قيمة الدينار العراقي عن طريق حذف 3 اصفار من قيمته الاسمية الحالية، ومعادلة الدولار الأميركي بدينار عراقي واحد. واكد مظهر محمد صالح مستشار البنك المركزي في تصريح لصحيفة الوطن الكويتية ان مشروع رفع الاصفار من العملة الذي روجت له الحكومة في 2007 "
 يطبخه البنك المركزي على نار هادئة" وتوقع أن تشهد نهاية 2010 او بداية 2011 تطورا بشأن المشروع". في غضون ذلك، يستمر البنك المركزي في سياسة تثبيت سعر صرف الدينار أمام الدولار، وعلمت المدى ان البنك المركزي يسعى لرفع قيمة الدينار العراقي من 1180 دينار لكل دولار اميركي الى 1000 دينار لكل دولار اميركي، في حدود شهرحزيران المقبل، وحول مدى تعارض هذه السياسة مع سياسة الاصلاح الاقتصادي التي يتبعها العراق منذ 2003 ويعتبر التثبيت بموجبها خروجا عن مبادئ الرأسمالية القاضية بحرية تحرير أسعار الصرف، قال مستشار البنك المركزي ان " العراق يمر بمرحلة انتقالية نحو اقتصاد السوق ومن اهداف البنك المركزي التي عمل على تحقيقها استقرار سعر صرف الدينار بعدما كان تذبذبه يشكل هاجسا للمواطن". وفي رده على اتهام المركزي بمسؤوليته عن ارتفاع التضخم على الرغم من سياسة التثبيت a يتبعها،اشار صالح أن "المركزي ليس معنيا بتخفيض الاسعار في السوق بل هو مسؤول عن المستوى العام للأسعار، والتضخم انحسر في البلاد ودخل لاول مرة مرتبة عشرية واحدة وهي 6% بعدما كان 60% علما انه لا توجد في العالم سلسلة سعرية تعود الى الوراء لكن المهم ان تكون ارتفاعات الاسعار مسيطرا عليها". من جانبها، قالت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة سلام سميسم " ان هذه المعلومات المسربة من مصادر قريبة من البنك المركزي العراقي يمكن ان تضع الامور في موازين مغايرة و مختلفة، واعتبرت قدرة البنك المركزي على استعادة هذه الاموال الكبيرة من البنوك الدولية، يضع كل المطالبين بالتدخل في السياسة النقدية، التي تجدها حصرا من اختصاص البنك المركزي،لاسيما وان الكثير من المستشارين الاقتصاديين في الحكومة العراقية طالبوا بالاقتراض من ودائع العراق المالية في البنك المركزي لسد العجز في الموازنة العامة للحكومة، وقالت سيمسم لابد ان" تتوقف مثل هذه المطالبات عند حد معين دون التطاول على صلاحيات السلطات النقدية ".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الجيش الإسرائيلي سينسحب من قرية الناقورة ويسلمها للبنان

المدن العراقية المشمولة بالأمطار

تظاهرة للمتقاعدين في إيران احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية

الدفاع الجوي: أنظمة تسليحية حديثة تصل العراق قريباً

انفجارات تهز دمشق

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

سياسية

"الإطار" يحذر لأول مرة من ضرب الفصائل.. وإخلاء لمقرات القائم و"الجرف"

 بغداد/ تميم الحسن يستمر غياب زعماء الفصائل المسلحة بالعراق منذ أكثر من شهر، فيما يبدو أن "الرد الأمريكي" بات قريبًا على تلك الجماعات.وأُطلقت لأول مرة تحذيرات من قيادات الصف الأول في الدولة حول...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram