بغداد/ قيس عيدان يحتفل العراق فى 24 من الشهر الحالى باليوم العالمى للتدرن ؛ وبين رئيس جمعية مكافحة التدرن فى العراق الدكتور ظافر سلمان هاشم فى تصريح لــ(المدى) يحتفل جميع بلدان العالم بهذا اليوم من خلال عرض الانجازات المتحققة لمكافحة هذا المرض و العراق يحتفل هذا العام من خلال مركز الامراض الصدرية فى وزارة الصحة والبرنامج الوطنى لمكافحة التدرن؛
 حيث اعد برنامج كبير لهذة المناسبة اذ ستقام احتفالية كبيرة فى بغداد واخرى فى المحافظات فضلا عن القيام ببرامج توعية لعموم المواطنينن للتعريف بهذا المرض وسبل الوقاية منه؛ واضاف ظافر ان الوزارة اتخذت ومن خلال الاجتماع  المشترك فى وزارة الصحة تحديد الهدف 60% للعام 2010 لمعدل كشف الحالات التدرنية من العدد الكلي المقدر .فيما تقرر   تشكيل لجنة مركزية  وعلى مستوى المحافظات لغرض دراسة معدل اكتشاف الحالات التدرنية ونسب نجاح المعالجة  ووضع الخطط والستراتيجات لرفع معدلات الاكتشاف  باعتباره هدف وطني اضافة الى كونه احد المؤشرات المهمة والمطلوبة من قبل الصندوق العالمي لتامين استمرارية الدعم المقدم  للبرنامج.وتنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية بضرورة اعتماد الالية الجديدة في تشخيص التدرن ايجابي القشع وانسجاما مع الدراسات الدولية (37دراسه) ومراجعة تقارير المختبر المرجعي يتم أعتماد تشخيص التدرن بوجود عصية واحدة من عصيات التدرن في نموذج واحد من القشع لتشخيص التدرن ايجابي القشع مع العلامات السريرية والفحص الشعاعي الذي يتفق مع المرض اضافة الى اعتماد نموذجين للقشع على الاقل على  شرط توفر شبكة عالية الجودة من المختبرات تخضع للسيطرة النوعية الخارجية بما يؤمن دقة التشخيص اضافة الى التركيز على توعية المرضى حول الاسلوب الامثل للحصول على  نموذج القشع المناسب للفحص .فيما تم.توجيه اعمام الى المؤسسات الصحية في المحافظة (المراكز الصحية والقطاعات والمستشفيات  والقطاع الخاص) بضرورة احالة المشتبه اصابتهم بالتدرن والمشخصين بالتدرن الى البرنامج الوطني لمكافحة التدرن متمثلا (بالعيادة الاستشارية للامراض الصدرية والتنفسية ومنسقي التدرن والمراكز التشخيصية) لغرض التشخيص والمعالجة الفعالة  مع عدم شمول مرضى التدرن بنظام الاحالة لغرض زيادة معدل كشف الحالات ورفع الوعي الصحي حول التدرن وطرق التعامل مع الحالات.كما اقر ضرورة  الاهتمام  الموثق بالمراقبة والتقييم لجميع مفاصل البرنامج وجوانبه وضمان نوعية الزيارات الاشرافية من قبل مدير العيادة الاستشارية للامراض الصدرية والتنفسية في المحافظة ووحدات منسقي التدرن  كما تم التاكيد على  تقدير  الحاجة الدقيق من ادوية التدرن حسب عدد مرضى التدرن مع تقدير الاحتياطي من الادوية لضمان دقة حركة الادوية وتلافي الاشكالات  وتامين تغذية استرجاعية دقيقة الى مركز الامراض الصدرية والتنفسية التخصصي حول مواقف الادوية وبشكل دوري مع تأمين خزين ستراتيجي في العيادة الاستشارية ووحدات منسق التدرن في القطاعات  بمايكفي لمدة ستة اشهرفيما تم    التوصيه بضرورة رفع الوعي الصحي ومعارف المجتمع حول مرض التدرن من خلال المشاركه الفعاله بين قسمي تعزيزالصحه والأعلام والشعب والوحدات التابعه لهما في جميع المؤسسات الصحيه مع وسائل الاعلام المختلفة  وخصوصا المرئية منها على المستوى الوطني والفضائيات والاذاعات المحلية في المحافظات وباساليب فعالة ومؤثرة.