كركوك/ المدىاكد رئيس الجمهورية جلال طالباني ضرورة جعل محافظة نينوى منطقة للتآخي والوئام بين جميع المكونات المتنوعة من الكرد والعرب والتركمان والمسيحيين والصابئة، مشدداً على أن التفرقة تؤدي إلى الحاق الضرر بالعراق ومسيرته السياسية ومصالح الاطياف الموجودة في المحافظة.
وقال طالباني في بيان له تلقت (المدى) نسخة منه خلال لقائه وفدا من مجلس عشائر محافظة نينوى برئاسة الشيخ يونس رماح ومجموعة من الوجهاء وشيوخ العشائر: ان أية محاولة لتخريب الأخوة العربية الكردية في الموصل هي محاولة فاشلة لأن هذه الأخوة راسخة الجذور في التاريخ والضمائر، مشيرا إلى عمق العلاقات الكردية العربية واصفاً إياها بالتاريخية والوطيدة، تؤكدها الأخوة في الدين والعيش المشترك في الوطن الواحد والمصالح المشتركة. فيما هنأ رئيس الجمهورية في برقية بعث بها الى المرأة العراقية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة جاء فيها :اخواتي العزيزات اقدم من صميم القلب التهاني الحارة الصادقة بمناسبة يوم المرأة العالمي، متمنيا لكن السعادة الوافرة والحياة الهانئة المستقرة. من جهته بين الوفد الزائر ضرورة العمل المشترك من أجل توطيد علاقات الأخوة بين جميع العراقيين لا سيما بين العرب والكرد، فضلاً عن بذل الجهود الحثيثة لتعزيز الأخوة الكردية العربية في الموصل، مؤكدا أهمية الدور البارز الذي يلعبه الرئيس طالباني على الساحة العراقية، مضيفا: أن قيادة الرئيس طالباني الحكيمة ضرورة ملحة ومصيرية للحفاظ على المكاسب العليا وترسيخ الوئام وضمان التناغم الوطني المنشود بين الجميع. هذا وايد رئيس الجمهورية اقتراحاً قدمه الوفد الزائر يتركز في فتح مكتب لتوطيد الاخوة العربية الكردية في الموصل، وذلك لخير جميع أبناء المحافظة بمختلف انتماءاتهم القومية والطائفية والمذهبية، مشدداً على أنه لا يفرق بين العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والاطياف الاخرى.