بغداد / المدىوسط تضارب في المعلومات وغياب التصريحات الرسمية اعلنت بعض القوائم فوزها في الانتخابات . حيث بدأت هذه القوائم تعلن عن تحقيقها نتائج متقدمة وتحتفل بهذا الفوز، يأتي هذا فيما تؤكد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن النتائج الأولية لن تعلن قبل يومين داعية الكيانات السياسية إلى تقبل نتائج الانتخابات وعدم التشكيك بها.
رئيس المفوضية العليا للانتخابات العراقية فرج الحيدري أعلن أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي شهدها العراق الأحد سيتم الإعلان عنها خلال اليومين المقبلين، مؤكدا أن ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من استعراض نتائج أولية ليس دقيقا، مشددا على أن الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تعطي النتائج هي المفوضية العليا التي لم تعرف بعد هذه النتائج. وعلى الرغم من هذه التحذيرات إلا أن بعض وسائل الإعلام نقلت بان نتائج أولية لفرز أصوات الناخبين قد أشارت إلى تقدم كتل وقوائم سياسية معينة. وكانت نتائج أولية للانتخابات التشريعية حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية من مسؤولين محليين أعلنت تقدم ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي في المحافظات الجنوبية التسع، وحلوله ثالثا في كركوك. وأشارت الوكالة إلى أن القائمة العراقية بقيادة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي حلت في الطليعة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى، وجاء في المرتبة الثانية في ثلاث محافظات هي بابل والمثنى والبصرة وكركوك. وجاء الائتلاف الوطني العراقي في المرتبة الثانية في ست محافظات جنوبية هي النجف وواسط وذي قار والديوانية وكربلاء وميسان، وحل ثالثا في ثلاث أخرى هي البصرة والمثنى وبابل. ولفتت هذه التقديرات إلى أن التحالف الكردستاني تصدر النتائج في محافظة كركوك التي يتنافس عليها الأكراد والعرب. وكالة رويترز أفادت في تقرير لها أن إحصاءات غير رسمية أشارت إلى أن قائمة دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي أبلت فيما يبدو بلاءً حسناً في المحافظات الجنوبية. فيما ذكر مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل ان احصاءات غير رسمية أعلنتها القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي تفيد بتقدمها في الموصل والأنبار وصلاح الدين وبعض مناطق بغداد، قائلاً: "بعدما أعلن عن نجاح الانتخابات البرلمانية في محافظة نينوى رغم ما قابلها من تحديات أمنية تباينت آراء الكيانات السياسية وتوقعاتها بشأن النتائج الأولية لهذه الانتخابات. ففي الوقت الذي تؤكد فيه القائمة العراقية وبحسب ممثلها بشار العكيدي على حصولها على نسبة كبيرة من أصوات الناخبين في نينوى، بينت قائمة التحالف الكردستاني وعلى لسان الناطق الإعلامي لقائمة نينوى المتآخية درمان ختاري حصول التحالف على نسبة كبيرة في أقضية ونواحي نينوى الشرقية ذات الأغلبية الكردية قد تصل إلى 10 مقاعد برلمانية. أما ائتلاف دولة القانون وكما قال المرشح عنه علي بابان فقد توقع حصول الائتلاف على ثلاثة مقاعد عن نينوى. قائمة التوافق العراقي كما يقول المرشح عنها يحيى عبد محجوب حصلت على أصوات تؤهلها أن تنال المرتبة الثالثة بين الكيانات السياسية في المحافظة وربما تصل إلى 5 مقاعد. من جانبها بينت مفوضية الانتخابات في نينوى أن جميع النتائج الأولية المعلنة من قبل الكيانات السياسية غير رسمية وغير دقيقة وستبقى لعملية الفرز النهائي للأصوات كلمة الفصل في إعلان النتائج الحقيقية للانتخابات البرلمانية". سردار عبد الكريم عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وفي تصريحات صحفية أكد أن هذه الأرقام غير دقيقة ويتوقع أن تتغير بعد فرز أصوات المقترعين في الخارج وإعلان نتائج الاقتراع الخاص والمهجرين.
قوائم انتخابية تحتفل بفوزها والمفوضية تؤكد أن الأرقام غير دقيقة
نشر في: 8 مارس, 2010: 09:43 م