بغداد / طه كمر أكد هشام محمد قائد فريق الزوراء ان جميع لاعبي الفريق مستعدين لمواجهة فريق دهوك على ملعبه يوم الاربعاء المقبل ضمن منافسات الدور الثاني عشر.وقال في حديث لـ( المدى الرياضي ) إننا جاهزون الان لمواجهة فريق دهوك لاسيما ان المباراة ستقام على ملعبه والمعروف عن فريق الزوراء ان لاعبيه يتألقون على ملاعب الخصوم خصوصا عندما يكون خصمنا بحجم فريق دهوك المتخم بالنجوم
 حيث انه يضم بين صفوفه عدداً جيداً من اللاعبين من ذوي الخبرة الدولية لكن هذا لايثنينا عن عزيمتنا والعودة من هناك بثلاث نقاط في غاية الاهمية لاسيما اننا الان في أتم الجاهزية بعد فترة توقف الدوري التي اتاحت لنا الفرصة للاستعداد الجيد لهذه المباراة.وعزا محمد أسباب تعثر الفريق في الادوار الاولى من الدوري الى حالة عدم الانسجام التي كان عليها لاعبو فريقنا والجميع يعرف كيف تم استقطاب لاعبين جدد بعد ان غادره اغلبية اللاعبين الذين مثلوه في المواسم الماضية وهذا الامر جعلنا في حالة يرثها لها كون ان اللاعبين الجدد أتينا بهم من فرق عدة وليس من فريق واحد ، الامر الذي يتطلب وقتاً طويلاً كي يصلوا الى حالة الانسجام ويتأقلموا على أجواء اللعب مع الزوراء المعروف باسمه الكبير ، علما ان جميع اللاعبين قد تعاقدت معهم ادارة النادي هم من اللاعبين الجيدين الذين يمتلكون خبرة جيدة وحتى الشباب منهم فجميعهم من اللاعبين الاكفاء القادرين على الدفاع عن الوان الزوراء حيث يمتلك فريقنا اكبر قاعدة جماهيرية في العراق وهذا الجمهور يطالبنا بنتائج ايجابية وهو حق مشروع لذلك تأخرنا كثيرا عن بقية الفرق الا اننا اليوم نستطيع ان نعد جمهورنا ان القادم افضل باذن الله وسنعمل جاهدين على اعادة الصورة الزاهية للنوارس وسيبقى الزوراء ناصع البياض .وبشأن مستواه الفني ومن شكك بقدارته الفنية قال : انني راضٍ كل الرضا عن نفسي اليوم وها أنا اقدم مستوى يليق بي وباسم الزوراء برغم ابتعادي عن الملاعب العراقية لمدة طويلة جدا لكني الحمد لله عدت بعزيمة واصرار على تقديم كل ماعندي من اجل إكمام أفواه كل من شكك بمستواي الفني علما اني سجلت هدفين من اهداف فريقي احدهما في شباك فريق بيرس والآخر في شباك مصافي الجنوب لكني اود ان اوضح ان وجودي ضمن تشكيلة الفريق لا يسمح لي بالتهديف ، بل في صناعة الاهداف بحكم المركز الذي اشغله والمهمة التي أناطها بي مدرب الفريق وهي صناعة الاهداف وليس التسجيل.وعن الازمة المالية التي كثر عنها الكلام في نادي الزوراء والتي تعد السبب الرئيس وراء هجرة اغلب لاعبيه أوضح محمد : نعم للأزمة المالية دور فعال في وصول فريقنا الى مانحن به اليوم ومغادرة اغلب لاعبيه لكن سمعنا خلال اليومين الاخيرين ان اللجنة الاولمبية العراقية قد تكفلت بحل تلك الازمة لذلك نحن متفائلون ان انفراجاً يلوح في الافق وان الامور سيتم تسويتها خلال الايام القليلة القادمة كي لايكون لهذه الازمة تأثير مباشر على مستوى وأداء اللاعبين حتى يتفرغ لاعبونا لتأدية واجبهم على أحسن وجه والخروج بنتائج ايجابية تليق بسمعة الفريق واسمه الكبير .وعند سؤالنا له عن اسباب الاقبال الكبير من لاعبينا الشباب واصحاب الخبرة الى نادي الزوراء مع علمهم ان هناك ازمة مالية كادت تطيح بآماله ، بل واصبحت سببا مباشرا لمغادرة ابنائه؟.فأجابنا قائلا : نعم بكل تأكيد جميع اللاعبين لهم طموح وسعي في كسب الرزق ،  لكن هذا الموضوع يشمل جميع اصحاب المهن الاخرى وبما انه نحن نعيش اليوم ظاهرة الاحتراف التي تحتم على اللاعب والمدرب الا يستقر بمكان معين لذلك ترى اللاعبين يتنقلون من اجل الحصول على المال الذي هو اساس الحياة لكن هنا تختلف المعادلة فنادينا برغم خواء ميزانيته كونه يمر بأزمة مالية لكن توافد الينا لاعبون خصوصا من الشباب الذين يبحثون عن الشهرة ويحاولون ان يؤسسوا لهم أسماء وأرصدة ونادي الزوراء هو الشهرة والاضواء وبعد ذلك ممكن ان ينتقل اللاعب الى الفريق الذي يتلاءم وطموحاته المادية وحتى يتعدى سعيه من اجل الحصول على مشروع احترافي خارج العراق من خلال نادي الزوراء .