يوسف كاظمكثيرة هي المناسبات التي يحييها شعبنا سيما الطقوس التي تقتضي اشعال الكثير من وسائل الانارة والتي يصرف لها الكثير من الامبيرات الكهربائية العزيزة لا لشيء سوى لشحتها، تلك المناسبات التي يحرص العراقيون على احيائها في مختلف المناطق والمحافظات، وبات من الطبيعي ان تنار شوارع المحلات الشعبية بالنشرات الضوئية من اجل تجمعات الناس احتفاء بتلك المناسبات ،
وعلى الرغم من انقضاء اوقات احيائها تبقى الكثير من امكنة اقامتها مضاءة بعدد كبير من النشرات الضوئية، والامر الملفت ان تلك النشرات تبقى مضاءة حتى في وضح النهار الامر الذي يعد هدرا واضحا في الطاقة الكهربائية التي لم يزل يعاني المواطن شحتها المزمنة، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى بقاء الكشافات الكهربائية(البروجكترات) الكبيرة المقامة على اسيجة سطوح بنايات الدوائر الرسمية ومعظمها يبقى مضاء ايضا اثناء النهار، فضلا عن اضاءة مصابيح الاعمدة الكهربائية المنتشرة في الشوارع سيما شوارع الطرق السريعة اثناء النهار كذلك، تضاف اليها الكثير من المصابيح الخارجية لبيوت المواطنين. يجد المواطن ان من الضروري ليس فقط اعادة بث الاعلانات التي تحث على الترشيد خدمة للجميع، بل ايضا فرض غرامات على المسؤولين عن انتشار تلك الظاهرة.
اشارة :ترشيــداً للطاقة
نشر في: 9 مارس, 2010: 06:08 م