TOP

جريدة المدى > محليات > نسبت (46) طبيبا على المستشفيات..صحة النجف تباشر بتنفيذ برنامج (طب الأسرة)

نسبت (46) طبيبا على المستشفيات..صحة النجف تباشر بتنفيذ برنامج (طب الأسرة)

نشر في: 9 مارس, 2010: 06:35 م

النجف/ عامر العكايشيباشرت دائرة صحة النجف بتنفيذ برنامج جديد يسمى ( برنامج طب الاسرة ) حيث اصبح بموجب هذا البرنامج لكل عائلة طبيب خاص بها في المراكز الصحية، مع انشاء قاعدة بيانات متكاملة لكل اسرة من ناحية الامراض وعدد الافراد والادوية .
وقال سالم نعمة مدير شعبة الاعلام في دائرة صحة النجف لـ( المدى ) امس " باشرنا بتطبيق برنامج طب الأسرة وهو من البرامج الحديثة والمستخدم في بريطانيا، وقد تم تطبيقه في مركز الرعاية الصحية في حي الجامعة كمركز نموذجي وكخطوة أولى لهذا البرنامج وقد حقق ناجاحات باهرة " . واضاف نعمة ان البرنامج يتضمن فتح اضبارة صحية لكل أسرة وتحتوي هذه الاضبارة على بطاقة صحية لكل فرد في الأسرة، يتم حفظها داخل المركز كما تعطى نسخة منها لكل مراجع لتكون المراجعة من خلالها،وتحتوي على فحوصات لكل أجزاء جسم المراجع " . واشار الى ان " كل طبيب (طبيب الأسرة) في المركز مسؤول عن (10 آلاف نسمة) ضمن المنطقة، ويكون مسؤولا أيضا عن الأمراض المصابين بها والأدوية التي يتلقونها، وسيتم تعميم هذه التجربة على باقي مناطق المحافظة خلال الفترة القادمة بعد النجاح الذي حققته الفترة التجريبية".وفي سياق ذي صلة وزعت مديرية صحة النجف وجبة جديدة من الأطباء الجدد على المؤسسات الصحية في المحافظة.وبين نعمة بعض المشاكل التي تعتري المركز: هي قلة الكادر الطبي في المحافظة. واوضح  نعمة: ان صحة  النجف قامت  بتوزيع  (46) طبيبا وطبيبة من خريجي العام الماضي على مستشفيات المحافظة، بعد أن انتظموا في دورة تدريبية لمدة أسبوعين أقيمت في دائرة الصحة تلقوا خلالها معلومات أساسية عن طبيعة المهنة الطبية وتماسها المباشر مع المواطنين، وضرورة تحلي الطبيب بالأخلاق المهنية والتأكيد على إنسانية هذه المهنة مع معلومات أخرى عن العمل في ردهات الطوارئ وكتابة التقارير الطبية، وكيفية تحرير شهادات الوفاة، وقد شارك في إلقاء محاضرات الدورة أطباء اختصاصيون".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

كيف تصبح البيئة خصماً.. أثر التغيرات المناخية على صحة الأمهات
محليات

كيف تصبح البيئة خصماً.. أثر التغيرات المناخية على صحة الأمهات

 جنان السراي تحت شمسٍ ملتهبة، وفي قريةٍ صغيرة على أطراف الجنوب العراقي، كانت "أم علي" تجلس أمام كوخها المصنوع من الطين، تمسح عرقها المتصبب وهي تراقب أطفالها يلعبون حولها بأقدام حافية. كانت حاملاً...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram