مقديشو/ اف باغتيل امس الثلاثاء في مقديشو قائد عسكري اسلامي صومالي انتقد مؤخرا ما حصل من تقارب بين مجموعته المتمردة وحركة الشباب التي تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة، كما افاد شهود ومسؤولون حزبيون. وكان بار علي بار قائدا عسكريا كبيرا في مليشيا راس كمبوني احدى فصائل جماعة الحزب الاسلامي المتمردة.
ولم يخف بار علي بار استياءه من قرار اتخذه الشهر الماضي قائده حسن التركي للانضمام الى صفوف حركة الشباب، اكبر فصائل التمرد في الصومال. وقال المسؤول في الحزب الاسلامي الشيخ محمد آدن لفرانس برس "قتل مسلحون القائد في سوق بكارة وما زلنا نحقق في هوية المعتدين". واضاف "كان عضوا بارزا في مجموعتنا ونحن قلقون جدا لهذا الاغتيال. انها ضربة عنيفة لنا". وافاد التاجر عبدي معلم لب لفرانس برس "اطلقوا عليه عدة رصاصات في الراس قرب صيدليات في سوق بكارة ثم لاذوا بالفرار". ويسعى كل من الحزب الاسلامي وحركة الشباب الى الاطاحة بحكومة الرئيس شريف الشيخ احمد المعروف بانه اسلامي معتدل. الا ان التحالف بين ابرز حركتي تمرد في الصومال القائم بين عدة ميليشيات وفصائل واعيان محليين غير مستقر ويشهد احيانا خلافات داخلية. وضمت حركة الشباب سنة 2009 الى قيادتها مقاتلين اجانب من الجهاديين الموالين لتنظيم القاعدة بقيادة اسامة بن لادن في تناقض متزايد مع سياسة الحزب الاسلامي الذي يولي اكبر اهمية للسياسة الداخلية في الصومال. وتعد الحكومة الانتقالية الصومالية مدعومة بقوة السلام الافريقية في الصومال (اميصوم) منذ بداية السنة لهجوم واسع على المتمردين.لكن الاسابيع الاخيرة كشفت ان معظم المعارك داخلية لدى كلا الطرفين.
اغتيال قائد عسكري اسلامي في مقديشو
نشر في: 9 مارس, 2010: 06:45 م