اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ترجيحات بمقتل( ذو المتين ) في اندونيسيا

ترجيحات بمقتل( ذو المتين ) في اندونيسيا

نشر في: 9 مارس, 2010: 06:53 م

جاكرا / الوكالاتقتلت قوات مكافحة الارهاب الاندونيسية امس الثلاثاء رجلا يرجح انه ذو المتين احد مدبري اعتداءات بالي في 2002، في عملية دهم شنتها في ضواحي جاكرتا، على ما افادت الشرطة. وسمعت طلقات نارية فيما اقتحمت الشرطة متجرا من طبقتين قرابة الساعة 11,00 في مدينة بامولانغ غرب العاصمة جاكرتا، على ما افاد شهود عيان لشبكة تلفزيون محلية. وقال الشهود انهم رأوا بعد اطلاق النار طاقم سيارة اسعاف ينقل جثة في كيس،
 كما رأوا الشرطة تعتقل شخصين. وصرح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس ان الرجل هو احد اهم قادة الجماعة الاسلامية المطلوبين وخبير في صنع القنابل مدرب على يد تنظيم القاعدة. وقد حددت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يساهم في توقيفه في اطار برنامج «المكافآت من اجل احقاق العدل». وذو المتين او دولماتين الذي يعتقد انه في الثلاثينات من العمر، متهم بالمساعدة في تخطيط وتنفيذ اعتداءات بالي التي اودت بحياة 202 شخص في المنتجع الاندونيسي، معظمهم من السياح الاجانب. ولم يؤكد مقتل ذو المتين رسميا لكن الشرطة يفترض ان تعقد مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم. وقال وزير الامن لمكافحة الارهاب انسياد مباي لوكالة فرانس برس «اذا كان الامر صحيحا والرجل هو دولماتين فعلا سنعشر بالسرور لان اهم ارهابي مطلوب قتل في بامولانغ». واضاف «سيكون ذلك مصدر ارتياح كبير لنا». واكد قائد شرطة مكافحة الارهاب تيتو كارنافيان ان الرجل الذي قتل كان مرتبطا بجماعة ناشطة في اقليم اتشيه شمال جزيرة سومطرة. وقال كارنافيان للصحافيين «نعم، انه الشخص الذي ارسل عناصر الى اتشيه. انه مسؤول كبير». واعلنت الشرطة الاثنين توجيه التهمة الى 16 مشتبها بهم بالاعداد لاعتداءات، بعد اعتقالهم في سلسلة عمليات كبيرة لمكافحة الارهاب استهدفت منذ 22 شباط/فبراير معسكرا لتدريب اسلاميين متطرفين في منطقة نائية من اقليم اتشيه. والجماعة الاسلامية مجموعة متطرفة في جنوب شرق آسيا تؤمن بعقيدة القاعدة. وتعمل هذه الجماعة من اجل توحيد اندونيسيا وبروناي وماليزيا وسنغافورة وجنوب الفيليبين في دولة اسلامية اصولية واحدة، عبر شن هجمات ارهابية لزعزعة الحكومة في جنوب شرق آسيا. ونفذت الجماعة اكثر من خمسين تفجيرا في اندونيسيا منذ نيسان 1999 حسبما ذكرت مجموعة الازمات الدولية التي تتخذ من بروكسل مقرا لها، بما فيها اعتداءات بالي في 2002 وهجمات مماثلة في المنتجع نفسه في 2005 اسفرت عن سقوط عشرين قتيلا. وادى التفجير الاخير في اندونيسيا الى مقتل سبعة اشخاص وانتحاريين اثنين في فندقين في العاصمة جاكرتا في تموز 2009. وخطط نور الدين محمد توب الماليزي الذي قتل في ايلول 2009 هذه الاعتداءات على ما يبدو في اطار الجهاد الذي يدعو اليه تنظيم القاعدة ضد الغرب. وعززت اندونيسيا اجراءاتها الامنية مع اقتراب زيارة للرئيس الاميركي باراك اوباما لجاكرتا في نهاية اذار ولم يعلن رسميا عن موعد الزيارة المتوقعة بين 20 و22 اذار والتي قد تتضمن محطة في بالي، وذلك بسبب جدول اعمال اوباما المثقل مع سعيه لاقرار مشروع اصلاح الضمان الصحي الاميركي على وجه السرعة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram