اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > انتقادات بشأن نوعية المباني :هزات ارتدادية تثير مخاوف الاتراك

انتقادات بشأن نوعية المباني :هزات ارتدادية تثير مخاوف الاتراك

نشر في: 9 مارس, 2010: 06:54 م

اوكجولار / الوكالاتقضى الناجون من الزلزال الذي ضرب محافظة الازيغ التركية ليلتهم تحت الخيام متخوفين من هزات ارتدادية بينما انتقد المتخصصون امس نوعية المباني في تلك المنطقة المعروفة بتعرضها للزلازل. وبعد الزلزال الذي بلغت قوته 6 درجات على سلم ريشتر وفاجا القرويين وهم نياما قبل فجر الاثنين، سجلت عدة هزات ارتدادية متفاوتة القوة مثيرة ذعر المنكوبين.
 ولقي 51 شخصا حتفهم في خمس قرى من تلك المحافظة الشرقية التي تبعد عن انقرة نحو 750 كلم وتقع على صدع زلزالي لم يتحرك منذ قرن. واوضح عادل جيجك وهو يشعل سيجارة امام خيمة كبيرة اقامها الهلال الاحمر التركي وتاوي 15 فردا من عائلته في اوكجولار، احدى البلدات المنكوبة «بقيت الارض تهتز كامل الليل والصباح فتملكنا الخوف». واضاف الرجل المسن ان البرد كان قارسا ليلة امس في تلك القرية الجبلية التي تقع على ارتفاع 1600 متر رغم المجمر والنار المشتعلة بخشب الانقاض للتدفئة. وقضى ثمانية اشخاص في تلك القرية الكردية التي تضم 860 نسمة. وهرعت فرق الانقاذ الى المنطقة المنكوبة حاملة الخيام والاغطية والوجبات الغذائية التي وزعتها بعد ساعات من وقوع الزلزال. كما تمت اعادة التيار الكهربائي خلال الليل. وفي قرية يوكاري دميرلي المجاورة التي قضى 13 من سكانها فقد القرويون تقريبا ثلاثة ارباع مواشيهم التي تعتبر اهم مورد للعيش كما اوضح زعيم القرية نور الدين يلدريم. وشاهد مراسل فرانس برس القرويين وهم ما زالوا يحاولون بوسائلهم الخاصة صباح الثلاثاء انقاذ بعض المواشي العالقة تحت انقاض المزارع.وصمدت المباني المبنية من الاسمنت امام الزلزال لكن المبنية بالطوب كما درجت العادة في المنطقة، انهارت على اصحابها بمن فيهم العديد من الاطفال.وبعد ساعات من الزلزال توقفت عملية البحث عن الناجين وتم انتشال كافة الجثث بسرعة من المنازل. واعلن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان انه اعطى تعليمات لبناء المنازل في تلك المناطق المنكوبة حسب المعايير المضادة للزلازل معربا عن اسفه «لفداحة الحصيلة» بسبب المنازل المبنية من الطوب. واجمع المتخصصون في الزلزال مجددا على ان سوء نوعية البناء ادى الى رفع حصيلة القتلى بينما لا احد يجهل طبيعة تلك المنطقة الزلزالية. واعتبر اوكان تويسوز من جامعة اسطنبول التقنية في حديث لصحيفة الوطن «في بلد متقدم يفترض ان لا يحدث زلزال بقوة ست درجات خسائر مادية». واعرب عن الاسف لان تركيا التي فقدت عشرين الف قتيل في زلزالي اب/اغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر 1999 في شمال غرب البلاد، لم تستخلص العبر من تلك الكوارث. ويتوقع المتخصصون وقوع زلزال كبير تفوق قوته سبع درجات على سلم ريشتر خلال السنوات الثلاثين المقبلة في مدينة اسطنبول الهائلة التي تضم 15 مليون نسمة والواقعة على الصدع الاناضولي الشمالي. وقال الاستاذ تويسوز ان «تركيا ليست بلدا مهيئا للزلازل من حيث نوعية البناء».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram