اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الجيش النيجيري ينتشر في القرى ..وتوتر شديد بعد المجازر

الجيش النيجيري ينتشر في القرى ..وتوتر شديد بعد المجازر

نشر في: 9 مارس, 2010: 06:55 م

جوس / الوكالاتقام الجيش النيجيري امس الثلاثاء بدوريات في قرى منطقة جوس (وسط) حيث ما زال الوضع متوترا جدا بعد يومين من المجازر التي ارتكبها مربو ماشية مسلمون ضد مزارعين مسيحيين، اسفرت عن سقوط 500 قتيل. وعلى الرغم من الهدوء الظاهر، ما زال التوتر شديدا جدا في القرى التي تدفن منذ الاحد قتلاها وبينهم عدد كبير من النساء والاطفال من كل الاعمار،
قتلوا بالسواطير او حرقا. وقال شاب خلال دفن ضحايا الاثنين في دوغو ناهاوا وهي واحدة من ثلاث قرى تعرضت للهجوم «سننتقم»، بينما نجا صحافي مسلم كان يغطي الجنازة من الضرب. وذكر مصدر عسكري ان جنديا قتل الاثنين في بوكورو على بعد حوالى عشرين كيلومترا عن جوس بينما كان يحاول تهدئة شبان مسيحيين كانوا يخططون لعمليات انتقامية. وشوهد سكان يفرون من المنطقة ايضا خوفا من هجمات جديدة. وقالت باتريسيا سيلاس (30 عاما) وهي تحمل رضيعها الذي يبلغ من العمر ستة اشهر «نغادر قريتنا تان تان لاننا نخشى ان تكون الهدف المقبل». وانتشر الجيش في المنطقة التي اعلنت فيها حالة التأهب القصوى مساء الاحد بامر من الرئيس بالنيابة غودلاك جوناثان. ومهاجمو القرى الثلاث من مربي الماشية البدو المسلمين الذين ينتمون الى اتنية الفولاني. وقد هاجموا مسيحيين حضر من اتنية البيروم. وكانت المنطقة تخضع لمنع تجول جزئي من الساعة 18,00 الى الساعة السادسة منذ اعمال العنف التي شهدتها ليلا في كانون الثاني/يناير الماضي وقتل مسيحيون خلالها 300 مسلم. لكن حظر التجول هذا لم يمنع وقوع الهجمات ليل السبت الاحد، التي استغرقت ثلاث ساعات قبل ان يتدخل الجيش حسبما ذكر ناجون، ما اثار مجددا الجدل حول افلات مرتكبي الجرائم من العقاب في هذه المنطقة التي تتكرر فيها اعمال العنف. وقالت المنظمة المسيحية منتدى مسيحيي ولاية بلاتو «لم نعد نثق بالقوات المسلحة النيجيرية المكلفة امن ولاية بلاتو». وفي مواجهة الاتهامات بعدم التحرك، ردت السلطات النيجيرية بالاعلان عن توقيفات. وقال مصدر رسمي ان 95 شخصا يشتبه بمشاركتهم في المجازر اعتقلوا. وقال بيان رسمي نشر في ختام اجتماع لمجلس الامن القومي في ابوجا مساء الاثنين ان الرئيس بالنيابة اقال مستشاره للامن القومي الجنرال ساركي مختار. من جهتها، اكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان انه «على الرئيس بالنيابة ضمان تحرك العسكريين والشرطة بسرعة لحماية المدنيين من كل الاتنيات، المهددين بهجمات جديدة او باعمال انتقامية». واضاف البيان ان «هذا النوع من العنف ادى الى سقوط آلاف القتلى في ولاية بلاتو في العقد الاخير لكن لم يتم تحميل احد المسؤولية». من جهته، رأى اكبر احزاب المعارضة النيجيرية ان «اجراءات عملية لوقف العنف بدلا من ذرف دموع التماسيح، ستنهي اعمال العنف»، مذكرا بان خمسة آلاف شخص قتلوا منذ 2001 في منطقة جوس. وتشهد منطقة ولاية بلاتو التي تقع بين الشمال حيث الغالبية مسلمون والجنوب المسيحي، اعمال عنف دينية او قبلية متكررة. وقال الناطق باسم الشرطة محمد ليراما ان هجمات نهاية الاسبوع كانت «انتقامية» ردا على اعمال العنف التي وقعت في كانون الثاني في جوس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram