بغداد/ وائل نعمة
اتهم عضو التحالف الكردستاني النائب حميد عادل بافي ائتلاف دولة القانون بالسعي لإفشال الاجتماع الوطني المفترض عقده خلال الأيام المقبلة لحل الخلافات العالقة بين الفرقاء السياسيين، فيما يرد ائتلاف دولة القانون بأن من يعرقل عقد الاجتماع الوطني هو من يضع العصا في دولاب العملية السياسية ويفرض شروطا مسبقة يصفها الائتلاف بـ"التعجيزية".
وتتهم الاطراف السياسية النافذة في الحكومة والبرلمان بعضها بعضا بعرقلة جهود عقد المؤتمر الوطني الذي دعا اليه الرئيس جلال طالباني، وتختلف فيما بينها في تفسير مواد الدستور وبنود اتفاقية أربيل.
وعاد الجمود من جديد ليخيم على الوضع السياسي في العراق بعدما شهد تحركا ملحوظا بعيد عودة الرئيس طالباني إلى البلاد من رحلة علاج ومباشرته في بغداد عقد لقاءات ثنائية مع زعماء الكتل السياسية تمهيدا لعقد الاجتماع الوطني.
ويقول النائب عن دولة القانون محمد الصيهود إن "من يقف بوجه مبادرة الرئيس طالباني لعقد الاجتماع الوطني هو من يضع شروطا مسبقة للقاء ويفتعل الأزمات"، في إشارة منه إلى أطراف من ائتلاف العراقية والتحالف الكردستاني.
من جانبها تؤكد أطراف داخل العراقية ومقربة من زعيم القائمة إياد علاوي أن الأخير لن يحضر اي اجتماع ما لم يتم تطبيق اتفاقية أربيل .
وذكرت عضو الوفاق الوطني انتصار علاوي لـ"المدى" أن "زعيم العراقية لن يحضر اللقاء الوطني ما لم تتعهد دولة القانون بمشاركة الكتل بالملف الامني وشغل المناصب الامنية وانهاء الاقصاء السياسي ".