بغداد ـ المحافظات / المدى والوكالاتأكد مصدر مسؤول في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في البصرة أمس الثلاثاء ان المفوضية احتجزت خمسة صناديق تعتقد بأنها مزورة بغية إحالتها للتحقيق. وقال المصدر بحسب (آكانيوز) أمس: ان "مفوضية البصرة عزلت الصناديق الخمسة وأحاطتها بالشريط الأحمر لتحيلها إلى التحقيق .
موضحاً ان" الصناديق مشبوهة والمفوضية تعتقد أنها مزورة الأمر الذي دعاها إلى فتح تحقيق بهذا الشأن ليتسنى معرفة مصدرها والتحقق منها . وأضاف المصدر ان" الأقفال الخاصة بهذه الصناديق لم تغلق بالطريقة المتعارف عليها فضلا عن بعض الأمور الفنية الأخرى , الأمر الذي دعا المفوضية الى ان تنظر إلى هذه الصناديق بعين الريبة والشك"،..مشيرا الى ان" خبرة المفوضية والإجراءات والمراحل الإدارية المعقدة التي تمر بها صناديق الاقتراع تجعل من عملية التزوير شبه مستحيلة ". من جانب آخر ذكر عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة عشتار سعد طانيوس امس الثلاثاء، ان أصوات المسيحيين خارج العراق ستحسم نتائج الفائزين بالكوتا المخصصة لهم. وقال طانيوس بحسب وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان "اصوات المسيحيين المهاجرين والمهجرين الى خارج العراق ستلعب دورا في تغيير النتائج وستحسمها" ، مشيرا الى ان "قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (المحسوبة على قائمة عشتار) حصلت في سهل نينوى الشمالي والجنوبي على أكثر من 7000 صوت، اما قائمة يوحنا يوسف (مستقل) حصلت على 3300 بينما حصلت قائمة الرافدين (الحركة الديمقراطية الاشورية) على اكثر من 2500 صوت" بحسب قوله. ومن الكتل من تحدث عن تصدر بعض مرشحيها قائمة الاسماء بتوقعات مختلفة فيما لم يؤكد مدير مكتب انتخابات ذي قار علاء عبد عودة او ينفي تلك التوقعات مشيرا في اتصال هاتفي مع (المدى) الى ان تحديد الاسماء الفائزة والمتأهلة لدخول البرلمان القادم لا يتم الا بعد اعلان النتائج الرسمية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وفي الوقت الذي اعلن فيه مكتب انتخابات ذي قار عن تسليم استمارات النتائج الاولية الخاصة بانتخابات محافظة ذي قار الى المركز الوطني للعد والفرز، اكد مدير المكتب علاء عبد عودة استقبال اول شكوى مباشرة من احدى المرشحات تتعلق في بعملية التصويت العام. واوضح عودة انه تم تسليم الاكياس الآمنة التي تحوي الاستمارات الاصلية للنتائج الاولية الى مركز العد والفرز في المكتب الوطني مشيرا الى ان عملية التسليم تمت وسط اجراءات امنية مشددة اشتركت فيها اكثر من 30 آلية عسكرية من قوات الجيش والشرطة .مضيفاً أنه تم نقل صناديق الاقتراع الى المخازن المؤمنة جيدا. فيما أبدت بعض المرشحات في الانتخابات النيابية عن محافظة كركوك مخاوفهن من عدم الحصول على أصوات كافية لانتخابهن لأسباب اجتماعية فقد أبدت المرشحة عن القائمة العراقية زالة النفطجي أسفها لقلة إقبال الناخبين على التصويت للمرأة في كركوك رغم تفوقها في العديد من المجالات. واتفقت المرشحة عن قائمة التحالف الكردستاني ليلى حسن في الرأي مع النفطجي في أن عدم الثقة بدور المرأة سيؤثر على مستقبلها السياسي. وأبدت المرشحة عن جبهة كركوك العراقية رملة حميد تفاؤلا بشأن قدرة المرأة على تخطي العقبات التي تقف أمامها.