TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > وسط أجواء وتكهنات ملتبسة..تحالفات قادمة قد تبددها الأرقام النهائية للانتخابات

وسط أجواء وتكهنات ملتبسة..تحالفات قادمة قد تبددها الأرقام النهائية للانتخابات

نشر في: 9 مارس, 2010: 08:55 م

 بغداد / المدىقد تكون نتائج الانتخابات وان كانت اولية والتي ستعلن  خلال الايام الثلاثة القادمة هي  محور القوائم الانتخابية للتحرك صوب التحالفات لتشكيل الحكومة القادمة، الاعلان الاولي من قبل بعض المنظمات التي راقبت الانتخابات  ومراقبي الكيانات السياسية والتكهنات تشير الى ان النسب ستكون متقاربة بين ثلاث قوائم انتخابية ،
 وهنا لابد من ان ننتظر مفوضية الانتخابات لتؤكد للجميع من هو الفائز. بكل الاحوال لايمكن تشكيل حكومة من دون تحالفات، وسؤال يطرح الان في الشارع العراقي: هل ستحتفظ  الاحزاب بتحالفاتها ام ستكون هناك تحالفات جديدة؟ ويرى المراقبون ان شكل خريطة التحالفات سيتغير بعض الشيء، التحالف الكردستاني الذي يعد الورقة الرابحة بين القوائم الانتخابية ستتهافت عليه القوائم الاخرى، وهناك من يؤكد انه يتمتع بعلاقات جيدة وسيتحالف معه لعلاقاته التاريخية به ولوجود تحالف سابق، والبعض الاخر يقول  انه سينفتح على التحالف الكردستاني كونه طرفا اساسيا في العملية السياسية ، فالمادة 140 الدستورية خط احمر بالنسبة للاكراد  ورئاسة الجمهورية طموح التحالف الكردستاني، الاكراد بدورهم فتحوا الابواب امام الجميع .قياديون في قوائم انتخابية اكدوا ان التحالفات ستأخذ وقتا ولايمكن لقائمتين تشكيل حكومة فالحكومة بحاجة الى تحالف ثلاثي لتشكيلها، في وقت لم تضع اية قائمة خطا احمر على اخرى وجميعها فتحت الابواب للحوار. وقال الشيخ  جلال الدين الصغير  القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المنضوي في قائمة الائتلاف العراقي الوطني:  من الصعب تشكيل الحكومة المقبلة بتحالفين، لذلك فلابد من  تحالف ثلاثي  لكي نتمكن من تشكيل الحكومة ، مشيرا في الوقت ذاته الى ان قائمته ستفتح ابوابها للتحالف مع اية كتلة من دون استثناء. واضاف :ان قائمته ستبادر بفتح باب الحوارات وستكون الطرف في حل اية ازمة تحدث خلال عملية تشكيل الحكومة. واكد ان عملية تشكيل الحكومة ستكون بصفقة ثلاثية اي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، وتابع سنهتم بمن سيكون رئيس الجمهورية كونه يحتاج الى ثلثي اصوات اعضاء البرلمان وهناك من يحتاج الى تحالف ثلاثي، مجددا تمسك قائمته بالتحالف الرباعي الذي يجمعه مع الحزبين الكرديين "الديمقراطي  والاتحاد الكردستانيين "وحزب الدعوة برئاسة المالكي، وتوقع الشيخ الصغير ان تواجه عملية تشكيل الحكومة "عقدة "، بيد انه عاد واكد ان قائمته ستكون الطرف الرئيس في حل اية مشكلة ترافق العملية .يذكر ان  الائتلاف الوطني العراقي الذي كان اسمه  الائتلاف العراقي الموحد  تمكن في الانتخابات النيابية السابقة عام 2005 من تشكيل الحكومة بتحالفه مع قائمة التحالف الكردستاني ، بيد ان المؤشرات لاتمكن الائتلاف الوطني من تشكيل  الحكومة هذه المرة كونه لم يحصل على نسب عالية في الانتخابات حسب تقديرات اولية ، لكن هذا لايعني ان يكون الائتلاف الوطني بزعامة السيد عمار الحكيم  خارج المناصب السيادية بل بالعكس سيكون طرفاً مهماً في العملية بشكل عام. الى ذلك  اكدت مصادر مقربة من التحالف الكردستاني ان كتلة التحالف  ليس لديها  استعداد  للتفريط  بتحالفها مع المجلس الاعلى الاسلامي وحزب الدعوة واحزاب اخرى قريبة منها.وقالت المصادر لـ (المدى) امس الثلاثاء ان التحالف الكردستاني سيكون قريبا  من القوى السياسية التي ساهمت ببناء العملية السياسية بعد سقوط النظام السابق، بيد ان المصادر اكدت ان القائمة الكردستانية ستكون ابوابها مفتوحة امام جميع القوائم ، وعن منصب رئيس الجمهورية اشارت المصادر الى ان القائمة ماتزال لها الرغبة بان يكون رئيس الجمهورية منها .هذا ويعد التحالف الكردستاني الورقة الرابحة للقوائم الاخرى في التحالفات، ويبقى السؤال: من سيكسب هذا التحالف لتشكيل الحكومة ؟، بشكل عام التحالف الكردستاني والذي تمكن من حصد الاصوات في اقليم كردستان وكركوك وبعض من ديالى والموصل لديه المادة 140 الدستورية خط احمر.من جانبه قال حسن السنيد  القيادي في حزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي والمنضوي تحت ائتلاف دولة القانون: ان قائمته ستشكل لجنة بعد اعلان النتائج الاولية لبدء المفاوضات مع القوائم الاخرى لتشكيل الحكومة. واضاف السنيد لـ (المدى) امس الثلاثاء: ان قائمته ستفتح ابواب الحوار مع جميع القوائم ولاتوجد خطوط حمر على قائمة معينة ، واشار الى ان قائمته ستتحالف مع القائمة التي تؤمن بالدستور وبرنامجها قريب من برنامج قائمته ، وذكر السنيد ان قائمة المالكي ستكون الكتلة الاكبر في البرلمان وهي من ستشكل الحكومة، موضحا ان مرشحهم الوحيد نوري المالكي لرئاسة الحكومة القادمة وانهم يسعون لتشكيل حكومة بعيدا عن المحاصصة الطائفية، وعن القائمة الاقرب لهم، جدد السنيد تأكيده انهم على استعداد لفتح باب الحوار مع جميع القوائم الفائزة وهم الان بصدد دراسة الاسماء التي ستتفاوض مع القوائم الاخرى.الجدير بالذكر انه جرت في السابع من اذار الجاري الانتخابات النيابية في العراق وكا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram