يخوض دهوك مواجهة سهلة امام ضيفه مصافي الجنوب غدا الجمعة بينما يلتقي الرمادي على ملعبه أمام الموصل ضمن ثلاثة لقاءات مؤجلة يتقابل فيها ايضا السبت الهندية مع كركوك على ملعب الاخير وجميع المباريات تندرج ضمن منافسات المجموعة الاولى.
 من جانبه يسعى دهوك الى شراكة الكهرباء في المركز الثالث وتخطي ضيفه مصافي الجنوب في لقاء تميل فيه فرص الفوز لمصلحة صاحب الارض الذي حقق الى الآن ستة انتصارات مقابل تعادل واحد فيما انهزم ثلاث مرات ويحاول مدرب الفريق باسم قاسم الذي عانى كثيرا في الجولات الماضية من الضغط النفسي والمعنوي الذي تسببت به النتائج المتواضعة يسعى لاستثمار هذه المباراة التي تكاد تكون في متناوله والخروج منها بفوز ثمين قد يصطدم باصرار مصافي الجنوب لإثبات نفسه امام خصمه واحراجه وقد يضع هذا الاصرار باب الاحتمالات مفتوحة خصوصا ان مثل هذه المباريات يحيطها الغموض احيانا. يشار الى ان دهوك يشغل الآن المركز الرابع برصيد 19 نقطة بينما يقف منافسه مصافي الجنوب في المركز قبل الاخير باربع نقاط ولم يحقق اي فوز حتى الان وتعرض الى ست خسارات وتعادل اربع مرات.وفي المباراة الثانية التي تقام غدا الجمعة ايضا يحاول الرمادي تحسين موقعه ومركزه عندما يضيف الموصل في لقاء متكافئ كما يبدو للوهلة الاولى لكن يسعى صاحب الارض لاستثمار المؤازرة الجماهيرية له واجتياز خصمه في هذه المباراة.وكان رئيس نادي الرمادي قد اعرب في وقت سابق عن امله في ظهور فريقه بوضع افضل في الجولات المقبلة مشيرا الى ان فريقه سيعود بقوة للمنافسة بعد ان وجدت الحلول للمشاكل المالية حسب رئيس النادي الذي وضع نفسه على المحك خصوصا في مواجهة الغد امام الموصل الذي يعاني في المركز الاخير بسبب تدهور نتائجه وتراجع مستوياته وكما يبدو انه يواجه مشاكل مالية وفنية غير تقليدية ما يصعب ايجاد الحلول لها في وقت باتت فيه مسابقة الدوري على مشارف منتصف المشوار ما يجعل الموصل عرضة لاستمرار النتائج المتردية.قد وضعت هذه النتائج الموصل في المركز الأخير على لائحة المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط من تسع مباريات خرج منها بثلاثة تعادلات وست هزائم بينما يتفوق الرمادي على منافسه وهو يمتلك في سجله بـ12 نقطة في الترتيب الثاني عشر. وفي آخر هذه اللقاءات المؤجلة يضيف كركوك على ملعبه بعد غد السبت الهندية ويبدو ان صاحب الأرض يحاول استثمار عاملي الأرض والجمهور لاضافة ثلاث نقاط ثمينة الى رصيده والتخلص من المراكز المتأخرة وتعديل مساره في المجموعة الأولى وهو يستقر في المركز السادس عشر برصيد ست نقاط لا تنسجم مع تاريخ هذا الفريق الذي يواجه أسوأ موسم له في ظل نتائج متواضعة وغير مقبولة في الحد الأدنى من اهداف مشاركة كركوك في الدوري الممتاز بعد ان ظهر في المواسم الماضية على نحو أفضل ويبدو ان عدم الاستقرار الفني والتدريبي والازمة المالية التي يعانيها كركوك ألقت بآثارها على مشوار فريق كرة القدم الذي يعتمد هذا الموسم على لاعبيه المحليين باستثناء عدد قليل جدا من لاعبي المحافظات ولا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة.ولا يختلف حال الهندية عن حال منافسه على صعيد المشاكل والعراقيل الفنية والمالية وان كانت تجربة الهندية مع المسابقة حديثة وهو يخوض أول موسم قد يقنع بذلك المتابعين بان نتائجه تكاد تكون منطقية قياسا لحداثة تجربته ووجوده الأول في بطولة الدوري على العكس من منافسه كركوك.وما يثير الانتباه والاستغراب ان فريق نادي كركوك لكرة القدم ما زال يواصل نتائجه الطيبة والجيدة على صعيد منافسات بطولة الدوري في اقليم كردستان العراق في حين يتعرض الى هزات متواصلة في بقية منافسات الدوري العراقي. وتشير إحصائيات المجموعة الأولى الى ان كركوك يتمتع بست نقاط في المركز السادس عشر خلف الهندية بفارق نقطتين.