اينــــاس طارق  كان من المتميزين بين اقرانه في المدرسة ومحبوبا بين الجميع، احمد  طفل لم يتجاوز أحد عشر عاماً من العمر كان ضحية مجموعة من المجرمين اتخذوا من عملية خطف الاطفال تجارة تمدهم بالمال لانفاقه على ملذاتهم وشذوذهم.
يقول والد الطفل احمد  (ص،ن)،خرج احمد  من المنزل بتاريخ 8\11\2009 لشراء الحلوى من احدى المحال القريبة،حيث اننا نسكن في منطقة البياع وخلال تلك الفترة ازدادت عملية خطف الاطفال بشكل كبير جدا،الامر الذي دفعني الى ابلاغ السلطات الامنية بعد مرور فترة قصيرة من الوقت وهي المدة الزمنية التي لم يعد فيها احمد الى المنزل، حاولت بكل الطرق والوسائل ان اصل الى اي معلومة تفيد بمعرفة مكان ابني،  لكن جميع  محاولاتي باءت بالفشل، انتابنا القلق والخوف من ان يكون احمد  قد قتل، لان الجناة لم يتصلوا بنا طوال 24 ساعة،وخلال تلك الفترة كان احد الاشخاص يعمل عندي (فانا املك معملا وبعض المحال التجارية) اختفى عن الانظار فجاة الامر الذي ادهشني واثار العديد من التساولات، حاولت الاتصال بذلك الشخص لكن دون جدوى لان هاتفه كان  مغلقاً،هذه الشكوك دفعتني الى الابلاغ في مركز شرطة البياع وتحديد ملامح ومواصفات الشخص المشكوك به.rnاستدراج الضحية بعد قيام والد الطفل بابلاغ السلطات الامنية عن اختفاء ولده، ومن ثم الابلاغ عن الشخص المشتبه به، تم القاء القبض على المجرم المدعو (ع.ع) يسكن منطقة البياع، اعترف بقيامه بجريمة خطف الطفل احمد  مع مجموعة من الاشخاص البالغ عددهم (3)، (ي.م)و(ح.ح)و(ع.ع) اعترفوا جميعهم بقيامهم بالاتفاق المسبق على تنفيذ العملية ومن ثم ابتزاز ذويه وطلب مبلغ من المال،مقابل اطلاق سراحه، لكن تناولهم المشروبات الكحولية وحبوب الكبسلة جعلتهم يتوانون عن طلب المال والاكتفاء بممارسة الفعل الجنسي وقتله لانه تعرف عليهم.rnاعترافات المتهمين يقول المتهم (ي.م) قمت باستدراج الطفل احمد  من امام منزله بعد ان طال انتظارنا فترة طويلة من الوقت ونحن ننتظر خروجه من البيت، ولان (ع.ع) يعمل لدى والده اخبرته ببعض التفاصيل المهمة التي اقنعت الطفل بضرورة الذهاب الى والده الذي طلب الايتاء به الى المعمل لامر ظروري،حقيقة لم يتردد احمد  في الذهاب معي، واثناء ذلك كان المجرم (ع) ينتظرني في سيارة اجرة،لكن صاحب السيارة لم يكن يعلم بعملية الخطف اطلاقا،وقبل الصعودالى السيارة نغزت  احمد في جنبه الايمن (واخبرته هامسا في اذنه ان صرخت او تفوهت بكلمة واحدة سوف اقتلك)، بعد ذلك توجهنا الى منطقة السيدية وفي هيكل بيت قديم فارغ  كنا نتخذه مكانا لنا لتناول المخدرات وممارسة البغاء بعيدا عن انظار الناس لانه يقع في منطقة شبة مهجورة من السكان والمارة،وضعناه في غرفة مظلمة، بعد ان ربطنا يديه وساقيه  واغلقنا فمه بواسطة شريط لاصق، ويكمل الحديث المجرم (ع) في اليوم الثاني من اختطافه قمت بالدخول على احمد  وقلبته على بطنه ومارست الفعل الجنسي معه وكان يتالم وينزف وتتذارف دموعه على خده،وكان من يقوم بعملية المراقبة (ي) الذي قام ايضا بالاعتداء الجنسي عليه، وبعد اكمال عملية الاغتصاب قمت برفع حجر  من الارض،وضربته على راسه في المنطقة الامامية ما ادى ذلك الى اصابته بنزف شديد ومن ثم قام (ي) بضربه على موقع النزف بشدة ايضا ومن ثم ركله على صدره وهو يحتضر الى ان فارق الحياة. بعد ذلك تركناه في مكانه مرمياً، لكن شكوك والده هي من اثارت الشبهات حولنا الامر الذي ادى الى سرعة القاء القبض علينا من قبل  السلطات الامنية.rnجريمة اغتصاب اخرى جرائم الخطف الجميع يعلم اسبابها ودوافعها المادية ومن يقوم بذلك اشخاص امتهنوا هذه المهنة للحصول على الاموال السريعة بابتزازهم وتخويفهم ان كان ذلك لهم او لعوائلهم لكن ان يصبح الخطف من اجل الاغتصاب والقتل بوحشية فهذا مرض نفسي وعقلي  لامحال في ذلك فكيف يمكن ان يفقد الانسان احاسيسه  ومشاعره الانسانية لمجرد حصوله على رغبه حيوانية راح ضحيتها طفل لايتجاوز عمره 14 عاما،يقول والد الضحية (ح) ان ابنه اختطف من قبل مجموعة من الاشخاص كانوا يستقلون سيارة نوع بيك دبل قمارة بيضاء اللون، واضاف والده ان (ح) كان يبيع البنزين كعادته كل يوم على الطريق السريع في منطقة....... وفجاة اختفى الطفل وبعد البحث عنه في اماكن متفرقة من مدينة بغداد وجدت جثته مرميه بالقرب من احدى محلات الحي الصناعي الواقع في منطقة........ واكد والد الضحية ان وجود الجثة في هذا الحي اثار الشكوك حول بعض الاشخاص العاملين هناك،وبعد الاستفسار من اصحاب المحال عن من يمكن ان يكون له يد بالجريمة استطعنا الاستدلال على المتهم المدعو (.س.م)، لانه كان مدمناً على المخدرات وشاذاً جنسيا، واثناء ذلك قامت السلطات الامنية بالقبض على الشخص المشتبهة به الذي اعترف بعد مواجهته بالادلة والبراهين بقيامه مع المتهم الاخر المدعو (ع.ن) بخطف احد الاشخاص لا على التعيين ووقع اختيارهم على الضحية (ح)،يقول المتهم (ع) خلال بحث