أربيل/ المدىأكد رئيس برلمان إقليم كردستان كمال كركوكي أن شعب كردستان أثبت من خلال صناديق الاقتراع بأنه مكون رئيسي للشعوب العراقية، وينبغي أن تتشكل الحكومة الاتحادية الجديدة على أسس الالتزام بحل المشاكل العالقة بين حكومة العراق الاتحادية وإقليم كردستان العراق.
 ودعا خلال استقباله وفداً من قنصلية جمهورية إيران الإسلامية، ضم آغاي مطهري نائب القنصل وآغاي ناظميان القائم بالأعمال السياسية في القنصلية الى الاستفادة من دروس الماضي  واحترام إرادة ورغبات  مكونات الشعب والعمل بجد من أجل الإصغاء لما يتطلع إليه هذا الشعب وتنفيذ المادة الدستورية 140 كما هي.ورحب كركوكي في بداية اللقاء، بحسب موقع البرلمان بالوفد وأعرب عن سعادته لأن أكبر نسبة مشاركة في الانتخابات سجلت في مدن إقليم كردستان وكركوك، مشيراً في الوقت نفسه الى العقبات والعراقيل التي حرمت عدداً كبيراً من الناخبين في إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها وأوربا والدول الأخرى من الإدلاء بأصواتهم، الأمر الذي سيؤثر في النتائج النهائية.وقدم نائب قنصل جمهورية إيران الإسلامية خلال اللقاء الذي حضره عبد الله آكريي المدير العام للعلاقات بين حكومة إقليم كردستان وجمهورية إيران التهاني لرئيس البرلمان ومواطني إقليم كردستان والعراقيين كافة بمناسبة نجاح انتخابات السابع من آذار انتخابات مجلس النواب العراقي، ووصفها بالناجحة من أجل ترسيخ أسس الديمقراطية وتسليم وتسلم السلطة عبر صناديق الاقتراع، وتم في اللقاء التأكيد على تعزيز أواصر العلاقات بين الجانبين.من جهة أخرى أستقبل الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان في مكتبه الخاص بمبنى البرلمان وفداً من مديرية مكافحة العنف ضد المرأة وممثلي منظمات المجتمع المدني التي تهتم بوضع المرأة ومشاكلها.وخلال لقاء حضره أعضاء لجنة الدفاع عن حقوق المرأة في البرلمان ولجنة العمل والشؤون الاجتماعية، قدم الوفد نبذة عن أنشطتهم والتنسيق بينهم من أجل الدفاع عن حقوق المرأة والسعي لإصلاح الأسرة ومناهضة العنف وإصدار قانون مناهضة العنف الأسري المقرر أن يناقشه برلمان كردستان، ودعوة وسائل الإعلام لمضاعفة جهودها بشأن توعية الفرد في المجتمع وخصوصاً في الجوانب الاجتماعية والصحية والتربوية.من جانبه رحب الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان بالوفد، وقدم التهاني للمرأة الكردستانية بمناسبة ذكرى الثامن من آذار، وأشار الى أهمية دور الأم والزوجة والأخوات في جميع مراحل الحياة والنضال، اللواتي كنّ دوماً دعماً وسنداً للرجل في المحن والمآسي، وقال" يجب أن نعمل جميعاً جاهدين للقضاء على ظاهرة اللجوء الى العنف ونسعى لإصلاح وضع الفرد والأسرة ونشر الوعي الاجتماعي والتربوي والصحي داخل المجتمع، والعمل على تأمين حياة ملؤها الهناء والمساواة والعمل الدؤوب وذلك عبر التعليم الأساسي وتحسين الوضع الاقتصادي لمواطني إقليم كردستان والتوجه اللازم للإعلام السليم.