اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > النائب(أبو مهدي)المهندس: لا مشاكل بين مكونات الشعب العراقي لولا التدخلات الخارجية

النائب(أبو مهدي)المهندس: لا مشاكل بين مكونات الشعب العراقي لولا التدخلات الخارجية

نشر في: 10 مارس, 2010: 07:42 م

حاوره : يوسف المحمداوي شخصية اثارت الجدل في الوسط السياسي ، ورسمت اكثـر من علامة استفهام على طاولة النقاش، اتهمه الاميركان بتفجير السفارتين الاميركية والفرنسية في الكويت عام 1983، ودولة الكويت رفعت دعوى ضده تحت ذريعة محاولته اغتيال اميرها الراحل اضافة الى اتهامات له بالعمل لصالح المخابرات الايرانية، ولتسليط الضوء  على تلك المحاور ومعرفة الحقيقة بجلاء ،
 التقت (المدى) في صفحة (ضيف الخميس) عضو مجلس النواب الحالي والمرشح عن قائمة الائتلاف الوطني العراقي المهندس جمال جعفر آل ابراهيم والملقب بـ (ابو مهدي) المهندس ليؤكد لها في طهران بأنه بريء مما حدث في الكويت وهو على استعداد للمثول امام  محكمة عراقية لرد الشبهات بشأن تلك التهم ، وبشأن الانباء التي تحدثت عن انتمائه للمخابرات الايرانية بين النائب بأنه من الغباء اطلاق تلك التهم وعزا ذلك لكون ايران كدولة عظمى في المنطقة لايمكن ان تعتمد على شخص واحد في عملها وفيما يلي نص الحوار:مهندس مدني  وطالب دكتوراه• أبو مهدي المهندس من هو؟ -انا جمال جعفر محمد علي آل ابراهيم من مواليد البصرة القديمة عام 1954، ووالدي موظف متنقل في دوائر المحافظة، لذا أنا ولدت في القرنة وبعدها انتقلنا الى قضاء ابي الخصيب ، أكملت الابتدائية والثانوية في البصرة، ودخلت في عام 1973 كلية الهندسة التكنولوجية في بغداد، وتخرجت فيها في عام 1977 ، وبعد اكمال الخدمة الالزامية نسبت الى المنشأة العامة للحديد والصلب في البصرة. وعملت فيها كمهندس مدني، وحصلت على شهادة الماجستير في العلوم السياسية والآن طالب دكتوراه في نفس التخصص. اما بالنسبة للنشاط السياسي ففي ايام الاعدادية اصبحت عضواً في حزب الدعوة، ودرست مقدمات الحوزة في مكتب آية الله العظمى الحكيم في البصرة، ودخلت الدعوة تحديداً في بداية السبعينيات ووقتها كان يتعرض الى هجمة شرسة من البعثيين، اثرها تم اعدام قادة الحزب من امثال الشيخ عارف ومجموعة الهدى، وتزامنت تلك الاعدامات مع توسيع قواعد حزب الدعوة وانتشارها، وكانت اغلب قواعده من الطلبة. بعد احداث رجب في عام 1979 تم اعتقال العديد من الطلبة واصبحت مطلوبا في حينها لمحكمة الثورة لمشاركتي في احداث رجب بعد اعتقال آية الله الشهيد محمد باقر الصدر ، وبعد تسلم صدام الحكم في عام 1979، واستشهاد آية الله محمد باقر الصدر، اضطررت الى الخروج من العراق عام 1980 الى الكويت، وقمت بتزوير وثيقة تخرج موجهة الى التجنيد ومن خلالها اعتمدت كمهندس في جمعية المهندسين الكويتيين، في عام 1983 وبعد الاحداث التي جرت في الكويت، اثر تفجير السفارتين الاميركية والفرنسية والمراكز تم اعتقال العراقيين المقيمين هناك، وفي ذلك الوقت كان النفوذ العراقي في الكويت واضحاً وتم اعتقال السيد عبد المنعم الشوكي، والحاج سهيل وورد اسمي ضمن لائحة الاتهام بالاشتراك في التفجيرات التي حدثت بالرغم من براءتي منها..  مطلوب لحكومة صدام • ما دمت بريء لماذا لم تسلم نفسك؟ -نعم بريء ، ولكن هل هناك عاقل يقوم بتسليم نفسه الى الحكومة الكويتية التي تقوم بدورها بتسليم كل العراقيين الى حكومة صدام الذي يقوم باعدام كل من يسلم له من دون اية محاكمة فضلاً عن ذلك، انا مطلوب اصلاً لحكومة صدام، وبالفعل سلم اقربائي واصدقائي الى العراق وتمت تصفيتهم، لذا غادرت الكويت الى ايران وهي البلد الوحيد إضافة الى سوريا كانتا تستقبلان المعارضة العراقية، وبعد تصفية 90% من الملاك الحزبي في العراق وصلت الى قناعة تامة بأن الجهاد ومواجهة النظام هو الطريق الوحيد الذي يجب ان نلجأ اليه فانتميت الى تشكيل يسمى قوات المجاهدين العراقيين وتركت حزب الدعوة وتفرغت للجهاد، لأن هناك شرط على من يدخل تلك القوات يوجب عليه ان يترك انتماءه الى اية جهة اخرى. • من المؤسس لقوات المجاهدين العراقيين ولمن تنتمي؟ -صاحب فكرة تأسيسها احد قادة الدعوة الاساسيين الحاج ابو زينب الخالصي، وهو علم من اعلام الدعوة، الذي كان عضو قيادة العراق في حزب الدعوة منذ بداية السبعينيات وبعد سقوط نظام صدام بشهور تم اعتقاله من قبل اميركا، ثم اطلق سراحه بعد عامين لكونه مصاب بالسرطان ومات متأثراً بمرضه. أميركا تخشى الشخصيات الجهادية • ما اسباب اعتقاله من قبل الاميركان؟ -قادة القو ات الاميركية كانوا قلقين من الشخصيات الجهادية التي تستطيع القيام بعمليات عسكرية، ولديهم تصور عن الحاج ابو زينب الخالصي انه  سوف يواجههم بقدراته، لذا تم اعتقاله على هذا الاساس ، وهو علم من اعلام الجهاد، وهو كذلك صاحب فكرة تأسيس فيلق بدر ، لكن مع الاسف الان الجماعة لم يتحدثوا عنه بهذه الطريقة ، هذا الرجل ظلم، بل البعض منع نشر خبر وفاته في المؤسسات الاعلامية، وفي الانتفاضة اشتركنا واصبحت لدينا  مقرات في الداخل حتى في شمال العراق، وبالذات في محافظة السليمانية ولشهدائنا هناك مقبرة في منطقة قرة داغ وبالمناسبة آخر من انسحب من المنطقة في عمليات الانفال هو فيلق بدر، والاخوة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني يشهدون على ذلك، ولفخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني والاخوة في الاتحاد الكردستاني دوركبير بتطور وجودنا هناك، حيث شكلنا هناك لواء يسمى المصطفى يتكون من (1500) عنصر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram