أربيل / المدى هنأ نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي , رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس برلمان كردستان الدكتور كمال كركوكي ورئيس حكومة الاقليم الدكتور برهم صالح ومواطني كردستان وبخاصة ذوي الشهداء والبيشمركه الأبطال بمناسبة ذكرى تحرير مدينة أربيل العريقة والبطلة.
 وقال في رسالة وجهها بالمناسبة :قبل 18 عاما، استطاعت قوات بيشمركة الجبهة الكردستانية البطلة مع جماهير مدينة أربيل الصامدة، القضاء على جميع المؤسسات البعثية الكارتونية والقمعية ومن ثم تحرير مدينة أربيل بالكامل.. خلال ذلك اليوم المبارك، تقدم بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني الأبطال وخلايا بروسك وشالاو المسلحة، بيشمركة الجبهة الكردستانية، وهذه الحقيقة يعرفها جيدا مواطنو أربيل وكردستان. وبمناسبة انتهاء عملية انتخابات مجلس النواب الذي تزامن مع ذكرى تحرير مدينة أربيل ، أهنئ شعب كردستان عامة وأهالي أربيل خاصة بنجاحها، وأدرك جيدا أن عدد المقاعد التي تم الحصول عليها في أربيل، ليس في مستوى نضال وتضحيات اتحادكم المناضل، إلا أن مصلحة شعب كردستان وترسيخ الحكم الكردي في اقليم كردستان، يحتمان عليكم القبول بهذه النتيجة. واضاف كوسرت رسول في الرسالة وبحسب موقع مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني: من الواضح أنه مع الأوضاع التي مرت بأربيل، ومع أن قسما كبيرا من بيشمركة وقيادات وتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني لم يبق في صفوف الاتحاد، فإن النتيجة التي حصلتم عليها هي محل تقدير، وعليكم أن تدركوا حقيقة أن الكثيرين كانوا يعتقدون أن الاتحاد الوطني يحصل على نسبة قليلة جدا من الأصوات في هذه الانتخابات، إلا أنني أعلن لكم أن ما يبعث على الفخر هو أن اتحادكم المناضل بقيادة مام جلال يأتي في كركوك في مقدمة القوائم الأخرى، وكذلك في السليمانية ودوز وخانقين. كما أن قائمة التحالف الكردستاني تأتي في المرتبة الأولى في عموم كردستان، وهذه أيضا مفخرة أخرى للشعب الكردي، وآمل أن تنظموا أنفسكم بأحسن صورة للانتخابات القادمة, مشيراً الى ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وخلال الأيام القادمة سوف تعلن النتائج رسميا، وتتضح لنا حقيقة أن الاتحاد الوطني الكردستاني قوة خرجت من رحم الشعب ولايستطيع أحد تجاهله. وبحضور وزير الثقافة والشباب كاوة محمود و مسؤول المركز الثالث لتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في اربيل بكر مصطفى ونوزاد هادي محافظ اربيل وعدد من المسؤولين الحكوميين والحزبيين وعدد كبير من الفنانين والمثقفين، اقيم ، في اربيل مهرجان فني بمناسبة ذكرى تحرير مدينة اربيل من فلول النظام المباد في يوم 11 آذار من عام 1991، وانضمت اربيل الى المدن المحررة :السليمانية ورانية وكوية وشقلاوة وباقي مدن اقليم كردستان. وقدم خلال المهرجان العديد من الفعاليات الفنية والثقافية، بالاضافة الى اقامة معرض فوتوغرافي عبر عن انتفاضة شعب كردستان عام 1991. كماشهدت اربيل، عاصمة إقليم كردستان اقامة المهرجان الرابع لعام 2010 لمناسبة ذكرى "الانتفاضة الجماهيرية" لتحرير المدينة. وقال طاهر عبد الله نائب محافظ اربيل والمشرف على المهرجان بحسب (آكانيوز) إن "شعب كردستان بشكل عام وجماهير اربيل بشكل خاص يحتفلون اليوم بمناسبة ذكرى الانتفاضة الجماهيرية لتحرير مدينة اربيل". وأضاف "بهذه المناسبة الوطنية نقوم باحتفال بدأنا بإقامته قبل أربع سنوات وسنحول المهرجان إلى مناسبة سنوية تقام كل سنة في مثل هذا اليوم لنعظم هذا اليوم المهم في حياة كل كردي". وبخصوص المهرجان قال عبدالله إن "المهرجان تضمن مجموعة نشاطات ثقافية وفنية بدأت بافتتاح معرض تشكيلي ومعرض آخر لرسومات الأطفال كما شهد المهرجان احتفالية كبيرة في حدائق بارك شانةدةر (متنزه) إقامتها فرقة اربيل الموسيقية بحضور عدد من الفنانين الكرد والتي حضرها جمهور غفير". ويستمر مهرجان اربيل 2010 لمدة ثلاثة أيام.