القاهرة ـ أربيل / وكالات التقي الشيخ ماجد الحفيد مبعوث الدكتور برهم احمد صالح رئيس حكومة اقليم كردستان العراق الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف المصري، في العاصمة المصرية القاهرة وسلمه برقية تعزية من حكومة وشعب كردستان الى عائلة الفقيد محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، تسلمها وزير الاوقاف المصري على هامش حضوره مجلس الفاتحة على روح الراحل شيخ الازهر الشريف في جامع مكرم عبيد وسط العاصمة المصرية القاهرة.
كما نقل الشيخ ماجد الحفيد تعازي حكومة وشعب كردستان الى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر وسائر بلاد المهجر عبر ممثليه الذين حضروا مراسيم مجلس الفاتحة واكد أن الفقيد الراحل كان يشكل عنوانا لوحدة الكلمة والموقف الاسلامي في العالم وكان قريبا من الجميع وجهده مؤطر بالعلم والطيبة والتعاون والتآخي بين الشعوب في كل ارجاء المعمورة.وقال الشيخ ماجد الحفيد بحسب PUKmedia: لقد فقدنا اخا عزيزا وشيخا جليلا له فضل على العالم الاسلامي في العصر الحديث في زمن العولمة وفي زمن حوار الاديان وهو من واضعي الحجر الاساس في التقريب بين الاديان بصورة عامة والمذاهب وحل الخلافات والتقاطعات وقد انعم سبحانه وتعالى عليه بمكان ومرتبة عالية بأنه دفن في البقيع واني اتيت الى هنا باسم رئيس حكومة اقليم كردستان الدكتور برهم احمد صالح لأقدم تعازي حكومة الاقليم وشعب الاقليم للعالم الاسلامي وللشعب المصري ولعائلة الفقيد.وعن الرسالة التي حملها، اكد الشيخ الحفيد: كانت الرسالة من الدكتور برهم احمد صالح يعرب فيها عن حجم الخسارة وحجم المصيبة التي اصيب بها العالم الاسلامي بوفاة الشيخ محمد سيد طنطاوي وندعو الله سبحانه وتعالى ان ينعم علينا بخلف جيد يكمل المسيرة التي ابتدأها الشيخ طنطاوي.الى ذلك قدم وزير الأوقاف في حكومة اقليم كردستان، ، تعازيه الى شعب اقليم كردستان والمسلمين في جميع أنحاء العالم برحيل شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي.وقال رئيس ديوان الوزارة مريوان النقشبندي "بمناسبة رحيل شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي، قدم وزير الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كردستان كامل الحاج علي، تعازيه الى جميع المسلمين في ارجاء العالم".وأضاف بحسب اكانيوز ان "وزير اوقاف الاقليم، عبر عن حزن العالم الاسلامي برحيل شخصية دينية بارزة مثل الطنطاوي، واصفاً رحيله بالخسارة الكبيرة للمسلمين والاسلام ولجميع الاديان السماوية في العالم".واشار النقشبندي الى ان "علاقات تاريخية تربط وزارة اوقاف الاقليم بشيخ الازهر الطنطاوي، والتي تمتد الى عام 2001، حيث بعث الشيخ طنطاوي ممثله الى إقليم كردستان بناء على دعوة أوقاف الاقليم، ومنذ ذلك الوقت أصبحت أواصر العلاقة المتينة تجمع شيخ الأزهر باقليم كردستان، اضافة الى ذلك فان الأشهر الثلاثة الماضية شهدت استقبال الشيخ الراحل لوزير أوقاف الاقليم مرتين".وبيّن ان "عدداً من الاتفاقيات عقدت بين وزارة الاوقاف وشيخ الازهر، والآن يدرس عدد من رجال الدين الكرد في جامعة الازهر، وتم افتتاح معهد الأزهر في اربيل عاصمة الاقليم، ويعد هذا المعهد، الثالث خارج مصر، بعد ان افتتح معهدان للازهر في ماليزيا وفلسطين". كمابعث مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في مصر ياسين رؤوف رسول ، ببرقية تعزية الى مشيخة الازهر الشريف لوفاة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي، عبر فيها عن عميق تعازي الجالية الكردية في مصر برحيل المغفور له شيخ الازهر .وجاء في البرقية بحسب PUKmedia تلقينا ببالغ الأسى والألم والحزن، خبر رحيل فضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي الى الرفيق الاعلى في المملكة العربية السعودية وهو يؤدي واجبه الديني بكل ايمان واخلاص لتكون اهداف الرسالة الاسلامية متواصلة وكلمته هي العليا مع الاجيال حتى تقوم الساعة بإذن الله.ولهذا المصاب الجلل، نقف اليوم في مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في مصر ومعنا الجالية الكردية، ذاكرين مواقف وتطلعات المغفور له شيخ الازهر الشريف محمد سيد طنطاوي في التواصل مع شعبنا بإقليم كردستان العراق وموافقته على زيارة الاقليم لكن الاجل المحتوم ابعد هذا الحلم عن الحقيقة وان ذاكرة الشعب الكردي ستكون قائمة وواضحة ومعبرة عن حبها واحترامها وتخليدها لمواقف الشيخ الراحل طنطاوي وهو يحتضن اشقاءه أئمة وخطباء الجوامع في اقليم كردستان بالدورة التدريبية التي اختتمت مطلع العام الجاري وجهود فضيلته وجهود وزارة الاوقاف ومشيخة الازهر وجامعة الازهر والرابطة الدولية لعلماء الازهر في استضافة الطلبة الكرد في الجامعات والمعاهد الازهرية وتقديمهم يد العون والمساعدة بفتح مراكز ومعاهد ازهرية بإقليم كردستان.ويعد شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي، أحد أبرز رجال الدين المسلمين، وأحد اشهر الشخصيات الدينية فيالعالم، افاد من علمه الكثير من المسلمين.
مبعوث رئيس حكومة الإقليم يشارك فـي مجلس عزاء شيخ الأزهر الشريف
نشر في: 13 مارس, 2010: 04:56 م