TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > نحو المربد السابع

نحو المربد السابع

نشر في: 13 مارس, 2010: 05:19 م

محمد سعيد الصكار كذا إذن !سيعقد مهرجان المربد السابع في البصرة وبغداد، بين الثالث والعشرين والسادس والعشرين من آذار 2010.. « وقال مصدر إعلامي في الوزارة : ان اعلان مكان وموعد إقامة المهرجان جاء خلال اجتماع اللجنة العليا برئاسة وزير الثقافة وعضوية المستشار الثقافي في الوزارة الدكتور حامد الراوي
ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب في العراق فاضل ثامر ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية عقيل المندلاوي ورئيس اتحاد الأدباء بالبصرة وعضوية الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء في البصرة، حيث سينظم المهرجان بالتعاون مع اتحاد العام للأدباء والكتاب بالعراق واتحاد الأدباء في البصرة. والدورة الحالية من المهرجان ستكون تحت شعار(من اجل ثقافة عراقية متعددة الأطياف والرؤى)، وستحمل اسم الشاعر الراحل (بلند الحيدري) فيما سيكون الشاعر المحتفى ياسين طه حافظ، ويتضمن المهرجان الذي وجهت دعوات لعدد كبير من الشعراء في داخل العراق وخارجه لحضوره والمشاركة فيه، قراءات شعرية وعروض فنية وجلسات نقدية، وسيتم ايضاً تكريم أسرة شيخ بغداد في المهرجان». حييكم، وأحيي أخي الشاعر ياسين طه حافظ على الإحتفاء به بمناسبة مهرجان المربد السابع، فهو جدير بالحفاوة؛ وأتساءل عن توقيت هذا المهرجان الذي قيل إن خمسين مدعوّاً إليه من الداخل والخارج؛ فنحن اليوم في الثالث عشر من  شهر آذار، وبيننا وبين موعد المهرجان عشرة أيام فقط، وعلينا أن نرتّب أمورنا، إذا كنّا مدعوين، بحيث تنسجم مع مواعيد لجنة المهرجان الموقّرة التي تدعو خمسين ضيفاً دون ذكر أسمائهم وتبيّن ظروف وصولهم وإقامتهم وآفاق مساهماتهم الثقافية والفكرية والفنية في المهرجان الموعود. هكذا، بتلقائية حميمة، وكأننا في مجلس حوار مما اعتدنا عليه في مسامراتنا العابرة.rnهل دار في خلد المنظمين أننا، في الخارج، لا نحصل على موعد بعض الأطباء قبل ثلاثة أشهر؟ وأن لنا مواعيد عمل والتزامات مع أطراف عملية ورسمية تُنظّم حياتنا قبل شهور، وأن حشرنا في المواعيد الارتجالية لمهرجان المربد هذا، دون مراعاة التزاماتنا الحياتية، يربك أمورنا، ويُخلّ بالتزاماتنا، ويجعل مشاركاتنا في المهرجان شكلية لا تحمل من تجاربنا الفنية ما يُضاف إلى واقع الحركة الثقافية في عراقنا الجديد.rnوبالتالي، ما جدوى هذا المهرجان المفتعل الذي لا نعرف منه من المقصود بشيخ بغداد، وما هي مآثره، في الحركة الثقافية العراقية، ومن هي الوجوه المدعوّة إليه وما وجه أحقيّتها في حضوره.rnنا أكتب هذا حرصاً على كرامة الثقافة العراقية، وكأنني أحد المدعوين الخمسين؛ فلحدّ هذا اليوم لم تصلني دعوة، ولا إشارة إلى هذا النشاط، غير ما نقله لي شفهياً، أحد أقاربي عن لسان الأخ الأستاذ فاضل ثامر الذي قال له إنني مدعو إلى المربد.rn هكذا، بكل تلقائية وبساطة؛ على الرغم من المقالة الجميلة والصريحة التي كتبها أخي الشاعر صلاح نيازي، قبل حوالي الشهر، ونبّه فيها إلى تقاليد وأصول مثل هذه الدعوات؛ وكان جديراً أن يُستفاد من تجربة الشاعر صلاح نيازي، ويّتدارك التقصير، وكان في الوقت فسحة تفيد البعض، ولست منهم، فمن المستحيل عليّ نسف كل التزاماتي الجادة لأستجيب لدعوة (إخوانية) شفهية، لم تصل بأسلوب أصولي إلى اليوم؛ (3/13/2010).rnعلى من يحضر المربد السابع أن يجعل من أولى مقرراته، تنظيم هذه الفوضى، وتجنّب الإرتجال، ودراسة وجوه التعامل مع ما يقتضيه مثل هذا النشاط، في المناسبات المقبلة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

بغداد/ المدى تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، في الفترة (4 – 14 كانون الأول 2024)، على أرض معرض بغداد الدولي.المعرض السنوي الذي تنظمه مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، تشارك فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram