نيويورك / رويترزقال المنسق الخاص للامم المتحدة بشأن لبنان ان موجة أخيرة من الحرب الكلامية بين اسرائيل ولبنان أشعلت المخاوف من أن يؤدي ذلك الى حرب جديدة بين الدولتين.وقال مايكل وليامز للصحفيينامس بعد الحديث الى مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة عن الامتثال للقرار رقم 1701 الذي دعا الى انهاء حرب اسرائيل على حزب الله في صيف عام 2006 ان تبادل التهديدات بين اسرائيل ولبنان "ولد المخاوف من تجدد المواجهة.
"هذه اللهجة وسياسة حافة الهاوية تتعارضان مع روح القرار 1701 وغير مفيدتين بالمرة... لقد دعوت ومازلت أدعو الاطراف المعنية بالابتعاد عن البيانات الملتهبة."وقال وليامز ان المسؤولين الاسرائيليين واللبنانيين قالوا له بصورة شخصية انهم مازالوا ملتزمين بالسلام.ويتهم المسؤولون اللبنانيون والسوريون اسرائيل بأنها تدفع باتجاه حرب جديدة في الشرق الاوسط على خلفية البرنامج النووي الايراني الذي تعتبره اسرائيل تهديدا لوجودها.وترفض ايران المزاعم الاسرائيلية والغربية القائلة ان برنامجها النووي خطة سرية لامتلاك أسلحة نووية. وتقول ايران المنتجة للنفط ان طموحاتها النووية محدودة بالانتاج السلمي للكهرباء.وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي في وقت سابق من هذا العام انه لا يخطط لاي هجوم وشيك على لبنان حيث أطلق حزب الله ما يقرب من أربعة الاف صاروخ عليها خلال الحرب التي استمرت 34 يوما بين الجانبين عام 2006.ونقلت صحيفة هارتس الاسرائيلية عن ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي قوله مؤخرا ان حزب الله يملك الان ما يقرب من 45 ألف صاروخ وهو تقدير أعلى من التقديرات السابقة.وقال وليامز ان على الرغم من أن الموقف بطول "الخط الازرق" وهو الحد الذي تراقبه الامم المتحدة على الحدود الاسرائيلية اللبنانية لايزال هادئا فان الانتهاكات الواضحة للقرار 1701 مازالت متواصلة من الاسرائيليين واللبنانيين.وأضاف أن اسرائيل تخرق المجال الجوي اللبناني بشكل دوري ويجب أن تتوقف عن ذلك. وقال "هذه الانتهاكات ترفع التوتر وربما تتسبب في أمر مازلت مقتنعا بأن الطرفين لا يرغبان فيه."وقال وليامز ان على لبنان أن تنظر في انتهاكات الجانب اللبناني للحظر الذي فرضته الامم المتحدة على السلاح. ويقول مسؤولون اسرائيليون ومسؤولون غربيون اخرون ان حزب الله مازال يتلقى شحنات أسلحة غير شرعية من سوريا وايران.
الامم المتحدة قلقة من الحرب الكلامية بين اسرائيل ولبنان
نشر في: 13 مارس, 2010: 05:47 م