أميركا
ارتفاع النفط يهدد بزيادة أسعار الأرز
كشفت مصادر تجارية مطلعة أن مورّدي الأرز بالولايات المتحدة الأمريكية أبلغوا المستوردين السعوديين نيتهم رفع أسعار ما سيتم تصديره والمقرر في تشرين الثاني المقبل، بسبب ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
ووفقاً لمستوردين تحدثوا لصحيفة "الشرق الأوسط" فإن الزيادة المرتقبة في حال إقرارها من قبل الطرف الآخر (بلد التصدير) للكميات الجديدة في مطلع الشهر المقبل، ستتجاوز 40%، أي ما يعادل 5 دولارات على كل الأوزان، وهو ما يخشاه مستوردو الأرز الأمريكي من انعكاسات سلبية على حجم مبيعاتهم، في حال أبقت الهند على أسعارها التصديرية السابقة.
وعلل موردو الأرز، في الولايات المتحدة الأمريكية، أسباب الارتفاع للسعوديين، قبل نهاية العقود، التي لا تزيد مدتها على ثلاثة أشهر، وتنتهي في نوفمبر، بارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية الذي يؤثر في المزارعين، ونقص المحصول في الهند في أعقاب تعرضها لإعصار، إضافة إلى زيادة حجم الطلب في عدد من الأسواق.
في المقابل، يترقب مستوردو الأرز الهندي ما ستؤول إليه الأوضاع في الهند، رغم المحاولات لطمأنة السوق السعودية بشأن ثبات للأسعار، إلا أن المؤشرات تتجه إلى ارتفاع ملحوظ، خاصة بعد أن أطلقت منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) حزمة التحذيرات في وقت سابق، عن أزمة غذاء تطل برأسها من جديد على العالم، تتشابه في تفاصيلها مع ما حدث في 2008.
وسجلت أسعار الغذاء العالمية قفزة بسبب ارتفاع أسعار الحبوب جراء الجفاف، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط، وتزايد استخدام الوقود الحيوي، وارتفاع أسعار العقود الآجلة.
فلسطين
فلسطين تحذر من إلغاء اتفاق باريس الاقتصادي
حذر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض من أن إلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيزيد نسبة العجز المالي لخزينة السلطة، وسيتعذر عليها الإيفاء بالتزاماتها. وأضاف فياض خلال حوار عقده، أمس، مع طلبة جامعة النجاح الوطنية بنابلس أن الاتفاقية جاءت تكريسا للوضع الاقتصادي القائم قبل وجود السلطة الفلسطينية. وبين أن السلطة تسعى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، وبناء اقتصاد يخفف من الاعتماد على المساعدات الخارجية لتعزيز صمود المواطن في أرضه. ولفت فياض إلى وجود ربع مليون فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة محرومين من فرص عمل، مشيرا إلى سعي حقيقي للحكومة لتوفير فرص عمل ودعم المتضررين.
في هذه الأثناء اتفقت لجنة الأجور الفلسطينية على تحديد الحد الأدنى للأجور بقيمة 1450 شيكلا (376 دولارا) شهريا، وقررت رفع اتفاقها للحكومة للمصادقة عليه.
تجدر الإشارة إلى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية كانوا قد نظموا تظاهرات خلال الأسابيع الماضية احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.
وفي نهاية الشهر الماضي كان وزير المالية نبيل قسيس قد حذر من أن الأزمة الاقتصادية الخطرة التي تعيشها السلطة تهدد بإجهاض الجهود التي تبذل لقيام دولة فلسطينية.
وأشار إلى وعود بدفع ثلاثمائة مليون دولار، ولكن هذا الأمر لم يتحقق، داعيا المانحين إلى حل هذه المسألة بسرعة.
ودعا اجتماع للجنة الاتصال بين الدول المانحة الشهر الماضي إلى الوفاء بالالتزامات المالية وزيادة المساهمة للعام 2012. كما دعيت إسرائيل إلى تخفيف قيودها التي تعيق تنمية الاقتصاد الفلسطيني.
الرياض
ثلثا السعوديين لا يملكون مساكن
حذر مسؤول سعودي من بلوغ نسبة المواطنين الذين لا يمتلكون منازل في المملكة إلى 80% من السكان البالغ عددهم 18 مليون نسمة، في حال لم يُعمد إلى حلول جذرية لحل المشكلة.
وخلال مؤتمر صحفي اعتبر عضو بمنتدى جدة الاقتصادي الـ13 أن مشكلة الإسكان تعد أكبر المشاكل التي تواجه الشباب في السعودية والمنطقة العربية بأسرها. ولفت عبد الله بن صادق دحلان إلى أن نحو 60% من سكان السعودية لا يملكون حاليا منازل رغم نسبة النمو الاقتصادي الكبير الذي تعيشه البلاد، التي تعد أكبر مصدر للنفط بالعالم. وأشار إلى أن هذه النسبة مرشحة للارتفاع إلى 80% في حال عدم وجود حلول مبتكرة تنجح في احتواء الشباب الطامحين في تكوين أسر جديدة. وشدد على ضرورة أن ينظر للإسكان على أنه منظومة متكاملة اكتملت الآونة الأخيرة بعد وضع التشريعات اللازمة من مجلس الشورى واعتمادها من مجلس الوزراء، وكان آخرها الرهن العقاري، مضيفاً أنه لم تعد هناك مشكلة في التمويل وبات ضروريا التحرك للبحث عن حلول واقعية ومناسبة.
الإمارات
ضمن الـ5 الكبار في تجارة سبائك الذهب
جاءت دولة الإمارات ضمن الدول الخمس الكبار عالمياً في تجارة السبائك الذهبية خلال السنوات الخمس الماضية بإجمالي 389٫2 مليار درهم (106٫05 مليار دولار)، بحسب دراسة أصدرتها وزارة التجارة الخارجية.
وبلغت صادرات الدولة 192٫3 مليار درهم (52٫4 مليار دولار)، ووارداتها 196٫7 مليار درهم (53٫6 مليار دولار) بنمو 9 أضعاف خلال الفترة من 2007 إلى 2011، وفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
وأكدت الدراسة أن الإمارات نجحت في أن تصبح من أهم الفاعلين الرئيسيين في السوق الدولية للسبائك الذهبية، وأن تضع نفسها بقوة على خريطة التحركات الدولية لتلك السلعة كمعبر بين الأسواق الإفريقية والآسيوية والأوروبية.
وأشارت الدراسة التي أعدها المستشار الاقتصادي بالوزارة الدكتور عبدالحميد رضوان، إلى أن الصادرات الإماراتية من السبائك الذهبية بلغت 17٫9 مليار دولار خلال عام 2011 بنمو 56% مقارنة بعام 2010. ولفتت إلى المتغيرات السعرية التي شهدتها سوق الذهب العالمية، حيث بلغ متوسط سعر قيمة الأوقية من الذهب 1571 دولارا في عام 2011 بزيادة 347 دولارا على عام 2010 بنمو 28%.
ولفتت إلى تركز صادرات الإمارات في دولتين خلال العام الماضي هما الهند وسويسرا، حيث بلغت نسبة الصادرات لهما 71% من مجموع الصادرات الإماراتية من تلك السلعة.
وأوضحت أن قيمة الصادرات الإماراتية من السبائك الذهبية للهند بلغت في عام 2011 نحو 8٫8 مليار دولار بنسبة 49% من صادرات البند. وفي المرتبة الثانية جاءت سويسرا بقيمة 4 مليارات دولار وبنسبة 22%.