ديالى/ وكالاتكشف مصدر امني مسؤول عن ان شرطة محافظة ديالى نشطت بالبحث عن مرشح مدين توارى عن الانظار بعد يوم واحد من عملية الاقتراع، فيما اعربت بلدية بعقوبة عن شكرها وتقديرها للمجهولين الذين اعانوها في ازالة اثار الانتخابات من ساحات المدينة.
 وقال ضابط الاعلام والعلاقات العامة في مديرية شرطة المحافظة الرائد غالب عطية الجبوري بحسب وكالة (آكانيوز) ان مديرية شرطة بعقوبة تلقت شكوى اصولية من رجل اعمال محلي يطلب المساعدة في استحصال ديونه من المرشح (خ.ع) الذي توارى عن الانظار بعد يوم واحد من عملية الاقتراع". ونقل الجبوري عن المشتكي ما مفاده بأن المرشح (خ.ع) الذي يسكن بجواره كان قد اقترض منه مبلغا قدره 50 مليون دينار عند بدء الحملة الدعائية في 12 شباط الماضي وفق مستند اصولي مؤيد من كاتب العدل، على ان يسدده حال استلامه المبلغ من رئيس كيانه السياسي في بغداد ، واوضح انه شخصية معنوية ومعروفة في المدينة، وحاولنا الاتصال به لوفاء ما بذمته من ديون، الا ان ذويه اخبرونا، بان رئيس كيانه الذي لم يحقق شيئا في محافظة ديالى كان قد ورطه في الدين وهو الان بصدد اقامة دعوى قضائية ضده. وغير بعيد عن الانتخابات وشؤونها، تقدم مدير بلدية مدينة بعقوبة بالشكر والتقدير للمجهولين الذين اعانوها في ازالة اثار الانتخابات من ساحات المدينة. وقال مدير بلدية بعقوبة المهندس سبع جلوب الدجيلي "كنا قد خططنا للاستفادة من عشرات الاطنان من حديد فلكسات المرشحين، الا ان (ولد الحلال)، كانوا اسرع منا بحسب تعبيره. واوضح الدجيلي تفاجأنا بخلو ساحات بعقوبة بعد اقل من 4 ساعات من الاف "الفلكسات" الدعائية للكيانات والمرشحين من قبل مجهولين، لذا ورغم تخطيطنا المسبق للاستفادة منها، الا ان المجهولين يستحقون الشكر والتقدير منا لتوفيرهم جهد وعناء تفكيكها وتحميلها وجمعها وخزنها. يذكر ان مجاميع من الصبية يعتقد بأنهم عاطلون عن العمل مزودين بالعشرات من المفكات والمعاول وترافقهم سيارات وعربات تكالبوا على الفلكسات الدعائية في ساحات وشوارع وحدائق مدينة بعقوبة من اجل الاستفادة من اطاراتها من حديد الزاوية لاغراض اخرى.