بغداد / خليل جليل اكمل القوة الجوية استعداداته وتحضيراته لخوض واحدة من اهم مباريات الجولة الثانية عشرة عندما يقابل الهندية القادم من فوز ثمين على حساب كركوك في لقاء مؤجل بعد ما تغلب عليه بثنائية نظيفة ، غدا في اطار منافسات المجموعة الاولى التي ستشهد ايضا مواجهة لا تقل اهمية بالنسبة للمتصدر اربيل وهو يحل ضيفا على الكهرباء اليوم. مدرب القوة الجوية وكعادته يضع دائما اعتبارات فنية لجميع الفرق عندما ينظر اليها بطريقة واحدة على اساس ان الجميع قادم لمواجهة الجوية من اجل الفوز.
وذكر المدرب صباح عبد الجليل ان مباراة الهندية ستكون مباراة حيوية ومهمة للصقور ففريق الهندية قادم بلا شك بمعنويات مرتفعة من ملعب كركوك عندما هزم صاحب الارض والجمهور بهدفين من دون رد وهذا سيدفعه لبذل المزيد امام الجوية ما يضع امامنا مهمة التعاطي مع المنافس بكل جدية لاقتناص فوز منتظر وثمين لنعزز مهمتنا في المضي صوب صراع المنافسة والاقتراب اكثر من المتصدر.ويبلغ رصيد القوة الجوية 28 نقطة في المركز الثاني على لائحة ترتيب المجموعة الاولى بفارق ثلاث نقاط خلف المتصدر اربيل. من جهته يسعى الكهرباء لاستثمار عاملي الارض والجمهور في تخطي منافسه اربيل عندما يتقابلان على ملعب الجوية ومن المؤمل ان تكون هذه المباراة مرشحة للإثارة والصراع طالما تشكل نقاط المباراة اهمية ليست بالعادية للطرفين ففوز اربيل يعني تمسكه بالصدارة فضلا عن اهمية الفوز للكهرباء  المتطلع للمحافظة على مركزه الثالث بعدما صار دهوك شريكا معه في الترتيب. ويحاول كركوك تعويض اخفاقته امام الهندية عندما يستقبل اليوم الاثنين مصافي الجنوب في لقاء متكافئ يأمل فيه صاحب الارض حصد ثلاث نقاط ثمينة. ويحاول زاخو على ملعبه اجتياز ضيفه الموصل صاحب المركز الاخير  عندما يتقابلان غدا الثلاثاء وتبدو فرصة اصحاب الضيافة كبيرة لخطف ثلاث نقاط ثمينة بعد ان ظهر الموصل في اسوأ حالاته في المراحل الماضية مؤكدا عدم قدرته على خوض منافسات المسابقة ما يجعل فرصة بقائه فيها ضئيلة في ظل تراجع خطير ونتائج هزيلة خرج بها الفريق ومدربه محمد فتحي. ويلتقي في اليوم ذاته بيرس مع سامراء في مواجهة متكافئة ينتظر فيها الطرفان فوزا حيويا لهما خصوصا لبيرس الذي يستقر في المركز التاسع بانتظار تحسين مركزه والشيء ذاته يهتم به سامراء في المركز العاشر. ويضيف الرمادي على ملعبه صلاح الدين في مباراة يحاول فيها صاحب الارض استثمار جمهوره وملعبه لإضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده (12) في الترتيب الحادي عشر وتبدو فرصته سانحة لتخطي منافسه المتقهقر بنتائجه السيئة. ويواجه الشرقاط ضيفه ديالى غدا الثلاثاء ايضا في لقاء متكافئ على ملعب الاول يرغب فيه الطرفان في انقاذ موقفيهما على الترتيب ومغادرة النصف الثاني من القائمة الذي يكون عادة مهددا للفرق المستقرة فيه. وتختتم مباريات المجموعة الاولى بعد غد الاربعاء حيث تقام مباراتان يتقابل في الاولى الزوراء ومضيفه دهوك على ملعب الاخير وتكاد تكون هذه المواجهة صعبة للغاية على النوارس لاسيما ان صفوف الفريق تواجه الان مشاكل مادية وفنية وعدم استقرار الجانب الفني لمغادرة المدرب حازم جسام لمهمته وترك الاحتمالات مفتوحة امام هزات جديدة بانتظار النوارس. من جهته يحاول دهوك استثمار هذا الانهيار المعنوي لدى الزوراء وتخطيه بفوز هو بحاجة له الان ليضعه في المراكز الثلاثة الاولى ليدخل فيما بعد صراع الترتيب والصدارة .وفي المباراة الثانية يواجه بغداد اختبارا صعبا امام المصافي يحاول فيه اثبات ذاته والتخلص من النتائج المتواضعة التي يحاول في ظلها مدرب الفريق يحيى علوان التخفيف من اهميتها في كل مرة على امل تحقيق نتائج افضل في الجولات اللاحقة. وفي اطار المجموعة الثانية يشتد سباق الصدارة بين المتصدر الطلبة وملاحقه الشرطة وصاحب المركز الثالث نفط الجنوب في هذه الجولة عندما يقابل المتصدر النفط غدا ومطارده امام مضيفه السماوة ونفط الجنوب بملاقاته الناصرية. ويشترك اصحاب المراكز الثلاثة الاولى برصيد واحد (24) نقطة على امل ان تحسم صدارة الترتيب في هذه الجولة. من جهته يدرك الطلبة حجم صعوبة المهمة امام النفط مقابل رغبته بعدم التفريط بالصدارة ما يدفعه للدفاع عن الصدارة بكل قوة وبموازاة هذه الرغبة تبرز رغبة النفط المتطلع لتعديل نتائجه وتعويض تأخره ايضا. وتبدو فرصة نفط الجنوب مؤكدة لحصد ثلاث نقاط ثمينة متربصا بالصدارة وبانتظار خدمة كبيرة قد يسديها له النفط اذا ما تمكن من ايقاف زحف الطلبة. ويحاول الشرطة العودة من ملعب السماوة بنتيجة طيبة تسمح له للاستمرار بالصراع على صدارة التريب برغم قناعته بان هذه المواجهة على ملعب السماوة ستكون صعبة لكنها غير مستحيلة. وفي بقية مباريات المجموعة الثانية التي تقام الثلاثاء يواجه نفط ميسان الحدود والكرخ بضيافة ميسان والبريد امام الحسنين. وتختتم منافسات المجموعة في اليوم التالي حيث يواجه كربلاء مضيفه النجف في لقاء تحيط به اجواء التوتر بعدما تركت عملية مغادرة المدرب عبد الغني شهد لفريقه السابق كربلاء اثارها على الطرفين.