صنعاء / الوكالات إحتجزت البحرية اليمنية سفينة إيرانية في أرخبيل جزيرة سقطرى وتم إحالتها وطاقمها إلى إلاجراءات القانونية للاشتباه في تورطها في نقل مواد محظورة، لم تحدد طبيعتها بعد.وقال بيان لوزارة الداخلية مساء امس الأحد إن الأجهزة الأمنية في أرخبيل سقطرى لم تستبعد تورط السفينة الإيرانية،
 وعلى متنها 16 بحاراً جميعهم باكستانيو الجنسية ما عدا مالك السفينة وقبطانها الإيراني، بتهريب مخدرات إلى اليمن، مشيرة أنها ستقوم في وقت لاحق بتفتيش السفينة لمعرفة فيما إذا كانت متورطة بنقل أي مواد محظورة على متنها.  وأفادت بان الأجهزة الأمنية في أرخبيل سقطرى شرعت في إجراءات التحقيق مع مالك السفينة وطاقمها لكشف ملابسات دخولها إلى المياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير شرعية. وفي العادة تسعى سفن متعددة الجنسيات، بينها إيرانية، للمرور عن طريق اليمن الى دول الخليج والسعودية الغنية لنقل تجارة مواد محظورة،غالبا ما تكون كميات كبيرة من المخدرات. وسبق للقضاء اليمني ان حاكم عددا من الإيرانيين والباكستانيين بتهم تهريب والاتجار بالمخدرات وأصدر عددا من الأحكام تفاوتت بين الإعدام، والحبس لمدد طويلة لمهربي المخدرات خلال العامين الماضيين.وهذه ثاني سفينة إيرانية تعلن السلطات اليمنية إلقاء القبض عليها بعدما كانت قد أعلنت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي احتجازها سفينة إيرانية وعلى متنها خمسة إيرانيين كانوا حسب مصادر رسمية ينوون إيصال أسلحة عسكرية بينها مضادات للدروع لجماعة الحوثي في شمال اليمن والقريبة من الحدود السعودية. من جهة اخرى أكد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي ان استخدام القوة لحل ازمة الملف النووي الايراني سيؤدي الى نتائج كارثية على المنطقة.أعرب الخرافي عن أمله بأن تتمكن جميع الأطراف من التوصل إلى حل لهذه المشكلة من خلال الحوار ودون اللجوء إلى تشديد العقوبات التي ستكون لها أضرار كبيرة على الشعب الإيراني، ومؤكدا على أن استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية حق يكفله القانون الدولي، وإذا كان للدول الغربية والولايات المتحدة قلق من الملف النووي الإيراني فلدى شعوب منطقتنا كذلك قلق من النشاط النووي الإسرائيلي الذي يعلم الجميع أنه يستخدم للأغراض العسكرية وفي هذا الإطار يجب التعامل مع إسرائيل بنفس المعايير وإلا فإنه من الصعب أن تكتسب الجهود الدولية المصداقية . وقال الخرافي في تصريحات صحفية امس ان موقف بلاده الرافض لانطلاق هجمات عسكرية على طهران من أراضيها ضد جيرانها هو موقف مبدئي ، وينسجم مع الدستور الكويتي بتحريم شن حرب هجومية والكويت دولة ذات سيادة ويحكمها دستور ومؤسسات، ورغم علاقاتها الوثيقة مع حلفائها فإنها تؤكد دائماً على هذا الموقف، وتحرص على أن تتم معالجة القضايا والأحداث الإقليمية بالوسائل السلمية .على صعيد آخر افادت مصادر محلية وقبلية امس الاثنين ان السلطات اليمنية تحاول تحديد هويات جثث عثر عليها في شمال اليمن حيث خطف اجانب من قبل، بينما قال مسؤول يمني انه يعتقد انها تعود لصوماليين.وقالت مصادر محلية في مديرية البقع بمحافظة الجوف الشمالية (شرق صعدة) "تم العثور على اربع جثث في منطقة الغريميل (اكرر.. الغريميل) الصحراوية بالجوف السبت وهي عائدة لرجلين وامرأة وطفل".من جهته، قال شيخ قبلي لوكالة فرانس برس ان "الجثث متعفنة ومرمية في الصحراء ويعتقد انها لاجانب".واوضح الشيخ الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان المكان الذي عثر فيه على الجثث قريب من منطقة وادي الاجاشر التي استهدفتها غارة يمنية منتصف كانون الثاني/يناير الماضي واسفرت بحسب صنعاء عن مقتل عدد من عناصر القاعدة بينهم المسؤول العسكري قاسم الريمي.وفيما اثيرت شكوك حول امكانية ان تكون الجثث عائدة لرهائن اوروبيين اختطفوا في المنطقة، اعلن محافظ الجوف حسين حازب لموقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع ان الجثث التي تم العثور في المنطقة خمسة.واضاف انه "يعتقد انها (الجثث) لمواطنين صوماليين"، مؤكدا انه "وسيتم تحديد هوية هذه الجثث بفحص الحمض النووي".