بغداد/ يوسف فعلأكد وليد خالد المدرب المساعد لمنتخب الشباب بكرة القدم ان الفترة المتبقية لانطلاقة بطولة شباب آسيا المقبلة المقرر أقامتها في الصين تشرين الأول المقبل تتطلب من اتحاد الكرة تهيئة المعسكرات التدريبية الخارجية والمباريات التجريبية القوية لإكمال جاهزية اللاعبين من النواحي الفنية والبدنية والخططية لاسيما بعد انتهاء الأزمة الكروية التي ألقت بظلالها على طبيعة استعدادات المنتخب في الفترة السابقة.
وقال خالد في حديثه للمدى أن الروح المعنوية للاعبين والملاك التدريبي ارتفعت بصورة كبيرة بعد صدور قرار المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية بالتراجع عن قراراها السابق بحل الاتحاد وعودة الامور الى مجاريها ، لكن ذلك يضع جميع  العاملين في الوسط الكروي امام مسؤوليات جسيمة من خلال العمل بجد ونكران الذات والابتعاد عن المصالح الشخصية الضيقة لتوفير جميع مستلزمات نجاح مسيرة كرتنا في المحافل الخارجية ومنها مشاركة منتخب الشباب في البطولة القارية.وعن المنهاج التدريبي المقبل للمنتخب الشبابي قال خالد : سبق ان قدمت الى اللجنة الفنية سواء في اتحاد الكرة او الهيئة المؤقتة المنهاج التدريبي المتكامل بعد التشاور مع الملاك التدريبي للمنتخب للوصول باللاعبين الى المستوى الفني المنشود وتطوير الحالات التكتيكية اثناء المباريات ، وتضمن المنهاج مواعيد اجراء الوحدات التدريبية وخوض اللقاءات الودية والمعسكرات حسب امكانات اللاعبين الفنية والبدنية بما يتلاءم مع قوة المنافسة وطريقة اللعب التي سينتهجها الفريق في البطولة التي تعزز من حظوظه بالوصول الى المباراة الختامية وخطف احدى البطاقات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم للشباب المزمع إقامتها بعد البطولة القارية.وعن متابعة الملاك التدريبي لمباريات دوري الكرة قال: ان الملاك التدريبي للمنتخب مواظب على حضور المباريات وتدوين الملاحظات الفنية على اداء لاعبي المنتخب السلبية والايجابية فضلا عن السعي لضم اللاعبين المميزين في الدوري الذين تسمح أعمارهم باللعب مع منتخب الشباب سيما ان أبواب المنتخب مشرعة لاستدعاء أي لاعب موهوب ممكن ان يخدم مسيرة المنتخب في مشواره المقبل ويعزز من حظوظه بالفوز في اللقب الآسيوي.