اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > في معرض الفنان فريد رجب.. الأصالة تزاحم الجمال

في معرض الفنان فريد رجب.. الأصالة تزاحم الجمال

نشر في: 15 مارس, 2010: 06:43 م

بابل / إقبال محمدالمعرض الذي اقامه الفنان فريد رجب في مدينة الحلة يكشف حقيقة مهمة هي ان من الممكن استعمال كل شيء موجود في الحياة والبيئة واستغلاله لصنع لوحات وماكيتات وشروفات فنية تستنبط الواقع التراثي والجمالي لأية مدينة مثل الشناشيل والأقواس.
المعرض الذي أقيم في القاعة الجديدة لمديرية النشاط المدرسي وافتتحه د/ نهاد الجبوري الوكيل الأقدم لوزارة التربية تضمن 30 عملاً عكست الواقع الجمالي المستنبط من التراث والشناشيل الحلية وعكست الواقع الجمالي والأصالة والإبداع، لمدينة خلّدت.فريد رجب قال: إن معرضي هذا هو السابع ويشكل تجربة جديدة حيث ضمَّ (30 لوحة) وبأحجام كبيرة،واستوحت من الشناشيل والأقواس موضوعاً لها إضافة الى فن العمارة بأسلوب عصري، واستعملت المواد الأولية المتوفرة مثل الخشب والالمنيوم والزجاج والجلود والورق والقماش من أجل عمل هذه اللوحات أو الشروفات الفنية، حيث يمكن الاستفادة منها لتجميل مدينتنا من خلال جداريات أو استخدامها في تصاميم لبناء البيوت الحلية. أما الفنان فاخر محمد فقال عن المعرض:  عرفت الفنان فريد رجب في بداية السبعينيات وما زال متشبثاًً بصفتين، لازمتاه طوال هذه الفترة، حسن الخلق وحبه للفن والرسم، ففي فنه جمع بين رؤيته لمكانين أولهما جذور المكان الأول خانقين، الولادة،حيث البساطة وجمال الأشياء والطبيعة والثاني حيث ترعرع وعمل في الحلة بأزقتها وشطها وبساتينها ونقاش مثقفيها، ثمة هدوء وسلام داخلي يتعايش مع مكانه، شيء جميل أن نرى فناناًً لم تثقله السنوات الطوال في نشاطه وحبه للرسم، اعتقد بان سعادته الروحية مستمدة من تعلقه بهذا الجهد الجميل. وأبدى الناقد زهير الجبوري رأيه قائلاً: تشكل تجربة الفنان فريد رجب في معرضه الشخصي السابع انعطافة جديدة في تجربته الفنية , بعد أن حوّل ثيمة اللون من تراكيب لونية مباشرة الى تركيبات كولاجية بحتة تناولت الموروثات المكانية الحلية بكل تفاصيلها المباشرة.وقال الناقد الفنان عبد علي حسن: يحظى الشكل التراثي والفلكلوري بمنزلة مهمة في تجربة الفنان فريد رجب وتتبدى تلك الأهمية في محاولته الدائمة لخلق حوار جمالي مع الأشكال التي حفرت تأثيرها المكاني والزماني في الذاكرة الجمعية،وحقق الفنان فريد رجب خلال هذا المعرض اتجاها تزيينياً وبهذا الصدد فان الحرفية والتقنية العالية المتقنة عبر تعاملها مع المادة الخام المستخدمة قد تبدت على نحو واضح أكسبت الشكل المنفذ أبعاداً جمالية وذوقية عالية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

هل يجب إبقاء "اللابتوب" متصلاً بالكهرباء أثناء استخدامه؟

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

اقــــرأ: صيني على دراجة هوائية

مقالات ذات صلة

إكمال منارة الحدباء مع مطلع ٢٠٢٥ والمسيحيون سيصلّونفي كنيسة الطاهرة قريباً

إكمال منارة الحدباء مع مطلع ٢٠٢٥ والمسيحيون سيصلّونفي كنيسة الطاهرة قريباً

الموصل/ سيف الدين العبيدي منذ عام ٢٠١٩ ومنظمة اليونسكو ومفتشية اثار نينوى يعملان على إعادة اعمار دور العبادة ذات الطابع الاثري، وأبرزها جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء وكنيسة الطاهرة، وقد وصلت الى مراحل متقدمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram