TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > إيمـــــاءة..:ســـلاماً شهداء حلبجة

إيمـــــاءة..:ســـلاماً شهداء حلبجة

نشر في: 16 مارس, 2010: 06:30 م

لم يكن في الحسبان ان الدناءة والجريمة عند علي الكيمياوي تصل هذا الحد من البشاعة، وهو يأمر بضرب مدينة عراقية آمنة، بالغازات الكيماوية ويقتل خلال ساعة فقط أكثر من خمسة آلاف انسان برئ مابين طفل وشيخ وامرأة. ولكن هذا الذي حصل وسجله التاريخ أبشع جريمة ضد البشرية،وصعدت ارواح الضحايا الى السماء،
ونال الكيمياوي وسواه من المجرمين جزاءهم العادل. تذكرت الجريمة وأنا أشاهد علي الكيمياوي وهو ذليل أمام القاضي يبرر جريمته من دون جدوى، وجاء تعلى بالي مقولة سيد البلغاء: يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم، نعم كان الموقف هكذا يوم العدل على الكيمياوي كان شديد الوطأة وهو يبلع ريقه بصعوبة، متناسياً ان لكل ظالم يومه الذي ينال فيه استحقاقه من العدل. أما الضحايا الأبرياء فهم أحياء وفي الذاكرة دوماً، لانهم يعبدون الطريق للآتين بدمائهم الزكية، ويكونون مصابيح تنير ظلام الليل. ان شهداء حلبجة هم أبرياء وجاءهم الموت على غفلة وهم في بيوتهم أو مزارعهم أو في سوق المدينة التي بقيت نظيفة لم يلوثها شيء، وقالها مرة سيد الشهداء: اياك وظلم من لايجد عليك ناصراً الا الله. محمد توفيق

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

نشأت الألوسي في معرضه السابع للنحت

فخري كريم وقيمة الصدق

‏‎ فخري كريم وإعلاء شأن الصحافة والثقافة

نجمة الاستعراض الفرنسية نيكول كرواسي تغادر الحياة عن 88 عاماً

ياسمين صبري تكشف عن أصعب مهنة تمارسها المرأة

مقالات ذات صلة

كسّر ما تشاء وتخلص من طاقتك السلبية.. فكرة تطبق لأول مرة في أم الربيعين

كسّر ما تشاء وتخلص من طاقتك السلبية.. فكرة تطبق لأول مرة في أم الربيعين

 الموصل / سيف الدين العبيدي في ام الربيعين كثـرت مشاريع المطاعم والكافيهات، لكن هناك من يفكر في انشاء مشروع غير مطروق بالمدينة، لكي ينفرد فيه ويصبح الإقبال عليه اكثـر، خاصة ان الناس لديها...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram