تقدمت المواطنة(هـ.م) بشكوى وجهتها الى أنظار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقول فيها: انها سبق ان قدمت طلباً للوزارة اعلاه بخصوص حصولها على مقعد دراسي ضمن مقاعد كلية الفنون الجميلة قسم المسرح كونها من العاملات فيه سابقاً وقدمت بعض الاعمال التي اشاد فيها المهتمون بموهبتها الواعدة وأرادت ان تكمل دراستها الجامعية في ذات الاختصاص،
وخلال التقديم للمعاملة التي استمرت اكثر من شهر ونصف لم اعرف فيها اين وصلت ولا اين وقفت والكل يرمي بها الى ملعب الاخر وبقيت حائرة حتى تعرض لي احد العاملين هناك (احد حمايات مكتب مدير عام دراسات التخطيط والمتابعة) وهو يقول ان بامكانة تمشية المعاملة وكل ما طلبه مني هو رقم هاتفي الخاص كي يخبرني بمصير طلبي دون ان أتكلف عناء الحضور والبحث وبالفعل وثقت به وأعطيته رقم هاتفي على امل الخلاص من المشكلة، وفوجئت بعد ايام انه يتصل بي في منتصف الليل واخبرني ان باستطاعته ان يقدم المساعدة بأسلوب لمست فيه محاولة للاستغلال القذر، ورفضت والحديث لازل لصاحبة الشكوى التي ختمت بالقول: حتى اليوم لا اعرف مصير معاملتي واستغرب من استغلال البعض لمواقعهم الإدارية لأجل اقتناص فرص مريضة تدور في مخيلتهم وطالبت بأن تمثل بين يدي معالي السيد الوزير لشرح مشكلتها وطرحها أمامه بالأدلة والشهود عسى ان يحق الحق وينال المسيء عقابه.
رسالة العدد :إلى أنظار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
نشر في: 19 مارس, 2010: 04:36 م