اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ارتفاع صادرات نفط العراق لتركيا إلى 700 ألف برميل يومياً

ارتفاع صادرات نفط العراق لتركيا إلى 700 ألف برميل يومياً

نشر في: 19 مارس, 2010: 05:14 م

بغداد / وكالاتقال مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال: إن معدلات ضخ النفط من حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان التركي ارتفعت إلى 700 ألف برميل يومياً بعد إنجاز أعمال تطوير لرفع الإنتاج في عدد من حقول الشركة.
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية نشرت مؤخراً إن "شركة نفط الشمال باشرت أمس  الجمعة  برفع معدلات النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي، بعد زيادة الإنتاج في بعض الحقول النفطية إلى 700 ألف برميل في اليوم مبيناً أن "معدل التصدير بلغ 680 ألف برميل بعد أن كان يتراوح بين 550-640 ألف برميل". وبين المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التصدير سيستمر على هذا المستوى"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "مخزون النفط العراقي في ميناء جيهان التركي حاليا يبلغ نحو ثلاثة ملايين برميل".وذكر المصدر أن "الكوادر الفنية والهندسية في الشركة تعمل على تطوير حقول باي حسن جنوب كركوك وحقول حمرين، إضافة الى حقل عجيل وكركوك النفطية"، مشيرا الى ان "أعمال التطوير ستساهم بزيادة معدلات التصدير من الحقول الشمالية الى مليون برميل يوميا خلال السنوات الأربع المقبلة".ولفت المصدر الى أن "شركة نفط الشمال قادرة على تطوير الحقول النفطية التي لم يتم استثمارها خلال جولتي التراخيص الأولى والثانية بعد تجهيز الشركة بأجهزة حفر الآبار النفطية".ووقع العراق خلال العام الحالي 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية، ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست القادمة، و12 مليون برميل يومياً، بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في اغلبها على الحقول الجنوبية.وكان الخط العراقي التركي لتصدير النفط شهد خلال العام الماضي 2009، تسع هجمات شنتها المجموعات المسلحة، ووقعت غالبيتها في المنطقة الممتدة من قضاء بيجي مرورا بقضاء الشرقاط، ووصولا إلى منطقة عين زالة ضمن محيط محافظة نينوى.يذكر أن تدفق صادرات العراق من حقول النفط الشمالية في كركوك، كان غالبا ما يتوقف بسبب استهداف الجماعات المسلحة لأنابيبها النفطية، ويصدر العراق يوميا عبر حقول كركوك كميات تتراوح بين 550-640 ألف برميل، فيما يصدر عبر الموانئ العراقية في البصرة المطلة على الخليج كميات تقدر بمليون ونصف مليون برميل.في غضون ذلك قال رئيس مجلس محافظة البصرة جبار أمين: ان المجلس طالب  وزارة المالية بفتح حساب خاص لإيداعات المحافظة من عائدات النفط والمنافذ الحدودية، مشيرا الى انه لم يتم لغاية الان تسلم أي مبلغ من هذه العائدات. وأضاف امين في تصريحات صحفية  ان “مجلس المحافظة طالب بكتاب رسمي موجه الى وزارة المالية بفتح حساب خاص باسم محافظ البصرة، لكي يتم ايداع المبالغ العائدة الى المحافظة من النفط المنتج والمكرر في البصرة، فضلا عن عائدات المنافذ الحدودية لتمكينها من تنفيذ المشاريع بصورة مباشرة”. وتابع أمين أن “نحو 700 مليار دينار ستكون حصة البصرة من هذه العائدات خلال العام الجاري 2010، مبينا أن “البصرة لم تتسلم لغاية الان أية مبالغ من هذه العائدات”. الى ذلك بحثت وزارة النفط مع مجلس محافظة بغداد آليات توزيع الوقود على المواطنين والاستمرار بتجهيزهم بمادة النفط الأبيض عن طريق البطاقة الوقودية. جاء ذلك ، خلال اجتماع ترأسه وكيل الوزارة لشؤون التوزيع معتصم أكرم وحضره ممثلون عن لجنة الطاقة في مجلس المحافظة ومسؤولون من شركتي التوزيع وتعبئة الغاز والدائرة الفنية والمكتب الإعلامي للوزارة. وأكد الوكيل معتصم أكرم خلال الاجتماع ضرورة تشكيل لجنة تضم في عضويتها ممثلين عن الوزارة ومجلس المحافظة لطبع البطاقة الوقودية الجديدة كون البطاقة السابقة ستنتهي قبل منتصف هذا العام، على أن تقدم اللجنة تقريرها حول الطبع خلال أسبوع واحد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram