TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > توهجات بأقلام السياسيين والإعلاميين

توهجات بأقلام السياسيين والإعلاميين

نشر في: 19 مارس, 2010: 07:08 م

لم يفكر بالانفصال ابداً القائد مصطفى البرزاني بات اليوم من ذخائر الشعب العراقي، كردياً وعربياً وتركمانيا، قاد بكفاءة وطنية بيّنة فصائل تحررية في كردستان العراق، وهو كما اكد في لقطة فيلمية (وثائقية) مع الصحافة العالمية، انه لم ولن يفكر بالانفصال عن العراق، وهذا القول الحاسم لايقبل المزايدات والتحويرات، والتشويهات التي يثيرها بعض السياسيين –للأسف- نحن الان نفخر بأن تكون المسألة الكردية مثمرة في عمقها العراقي الحيوي،
ومتناغمة حتى مع الرمز العروبي (جمال عبد الناصر) وهو يحتضن مصطفى البارزاني ويتعاطف مع قضيته القومية المشروعة وحين اعود بالذاكرة كانت لدى والدي صورة شخصية، وهو يصافح الملا مصطفى، مع مجموعة من ابناء مدينة الكوت، في طريق عودته من الغربة في الاتحاد السوفيتي، ومر بالمدينة وهو يقفل راجعاً لمواصلة نضاله المشروع ضد العرقية المقيتة، وليسهم مع العراقيين، في  تطوير تجربة الجمهورية، في بلد يتواصل فيه الاصل العربي مع الكردي بطريقة مشرفة، خارجة عن الأطر المقفلة المقيتة، ونتمنى لأخواننا الكرد ان يفخروا بالذاكرة العراقية المشتركة، وعلى وجه أخص ان الاسرة البارزانية، تألقت على وفق القيم  الاسلامية الاسلامية، والروحية الصافية.عقيل مهدي زاهد متصوف المناضل الملا مصطفى البارزاني كان ومايزال من رموز النضال العراقي من اجل الحرية، والتقدم. وان أنس لا انس أنني دهشت حين زرنا قبره الطاهر عام 2000 بمناسبة مئوية الجواهري، فوجدناه قبر زاهد متصوف، فتطابقت حياته مع موته. لقد كان البارزاني –كما وصفه الجواهري –امنع من مطار عقاب. محمد حسين الاعرجي rnتمثل فيه التأريخ الانساني هو احد تعبيرات الروح العبقرية للكرد الذين شاركوا البشرية بأنبل الانجازات التي غيرت واثرت الوجود الانساني الرائع. إن أمثولة البارزاني وميزته وخصيصته هو انه –وبما يشبه الالهام النادر –استطاع ان يلتقط الطبيعة الجوهرية لهذا الشعب النبيل.. ففجرها في وجه الطغاة حركة لاتموت وأسر بها للطبيعة فكانت الواناً ووداعة وغناء، واعراساً قالت لـ (الزمان) حكمة لا تذوي تظل تعيد للجبال دلالات التحدي والبقاء والمحبة الطالعة على القمم حرير غيوم ومجد نسورٍ وعلى السفوح شجراً من روح الله وبينهما ينابيع توصلهما وتسقي فيهما ورداً وعزاً سيبقى ويبقى فالكرد هنا.. وهنا كان تاريخ  الابداع البشري. رياض النعماني rnفنــــــار  باســـــق  البارزاني مصطفى، شخصية قلما يجود بمثلها الزمان، قياساً الى قادة الشعوب، فهو اقرب الى المتصوفة، بعداً عن ملاذ الدنيا ومكاسبها، بحثاً عن ما هو كل خير وجميل في حياة الشعوب، سكن قلوب الشعب الكردي، الذي قاده نحو مرافئ الانتصار في ايام شديدة الحلكة، وفي ايام عز فيها الناصر والمعين. وقلة هي الفنارات الباسقات في حياة الشعوب والبارزاني الخالد (فنار من هذه الفنارات). شكيب كاظم rnالاسطورة الخالدة شخصية كبيرة كان لها تأثير واضح في تاريخ الكرد والعراق في العصر الحديث ولايستطيع أي كاتب عن تاريخ العراق الحديث  ان لايتحدث ويذكر مآثره ودوره البارز في العديد من الاحداث العراقية عامة والكردية خاصة، وبمناسبة اقامة هذه الذكرى (107) على ميلاده فأننا نقف اجلالا لمواقف هذا البطل الاسطورة الكردية العراقية،  نعم لقد كان الملا مصطفى البارزاني اسطورة الجبل الخالدة على مر السنين والايام ولقد سطر نضاله ونضال الشعب الكردي في العراق بحروف من نور وستبقى معاركه ومواقفه دروساً للاجيال الكردية ليس في العراق فقط بل في كل كردستان عامة والعراقيين عام لمواقفه المعروفة من القوى الوطنية العراقية. الباحث زين احمد النقشبندي rnالديمقراطية للعراقي والحكم الذاتي لكردستان شخصية عظيمة وقيادية ووطنية كبيرة ليس فقط للكرد بل للعراق والدليل على ذلك هو عند تأسيسه الحزب الديمقراطي الكردستاني كان شعار الحزب هو الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان حيث قدم العراق أولاً ومن ثم كردستان. انه بحق شخصية تاريخية وخالدة لماله من مواقف كبيرة وعظيمة. ولي الفخر وكل الفخر ان يكون جدي المرحوم الاستاذ حسين جميل هو من ثبت عند كتابته الدستور المؤقت بعد ثورة عام 1958 موضوع ان العرب والاكراد وشركاء في هذا الوطن وكذلك افتخر كون ان خنجر ملا مصطفى الذي اعطاه لجدي موجود عندي عندما اهداه تقديراً لمواقفه الوطنية. عمار عبد القادر الزهاوي rnشخصية فاعلة ومؤثرة شخصية عراقية وطنية قبل ان تكون كردية، لقد برزت هذه الشخصية بعد انبثاق حكومة مهاباد في اواخر الاربعينيات من القرن الماضي، فأصبح طريد الحكومة الملكية العميلة، الامر الذي اضطر الى ان اغترابه في المنفى حتى انبثاق ثوؤة 14 تموز المجيدة فدخل العراق معززاً من قبل الشعب العراقي وقادة الثورة، الا ان الرياح سرعان ما تلبدت فانطلقت الثورة الكردية بشكلها المعلن عام 1961، واصبح البارزاني قائداً واباً روحياً لهذه الثورة، وما زالت شخصية فاعلة ومؤثرة حتى وقتنا الحاضر. عدنان منشد rnكرس حياته لخدمة الشعب العراقي الزعيم مصطفى البارزاني يمتلك شخصية وطنية، كرسها من اجل الشعب العراقي ووحدته عرباً وكرداً واقليات اخرى. وعند رجوعه الى الوطن بعد ثورة 14 تموز عام 1958 استقبله الشعب العراقي استقبالاً مهيباً من المدنيين والعسكريين، و

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

 متابعة المدى على قاعة مسرح قصر البستان مسا في مسقط تم عرض المسرحية العراقية "سيرك"، التي قدمتها الفرقة الوطنية للتمثيل، من تأليف وإخراج جواد الأسدي، ضمن عروض مهرجان المسرح العربي بدورته الخامسة عشرة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram