TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > في ذكرى ميلاده الـ (107) ..العراقيون يستذكرون أسطورة الملا مصطفى البارزاني

في ذكرى ميلاده الـ (107) ..العراقيون يستذكرون أسطورة الملا مصطفى البارزاني

نشر في: 19 مارس, 2010: 07:11 م

متابعة /افراح شوقي ونورا خالد تصوير/ مهدي الخالدي الساعة الحادية عشرة بتوقيت المتنبي، المكان قاعة بيت المدى، في شارع المتنبي صبيحة يوم امس الجمعة، الحشود تتزاحم من سياسيين ومثقفين وادباء واعلاميين، ليشاركوا ويستمعوا الى ما يقال بحق الزعيم الخالد الذكر الملا مصطفى البارزاني، فأخذهم اليه الفيلم الوثائقي "اسطورة الجبل" الذي تحدث فيه نجل الزعيم "مسعود البارزاني" رئيس اقليم كردستان، عن حياة والده ودوره في الحركة الكردية والعربية معاً. rn 
وتحدث فيه ايضاً، د. فائق بطي، ونصير الجادرجي عن فكره وما شكله من اهمية في الحياة السياسية الكردية والعربية. ونقل الينا فيلم (اسطورة الجبل) الحياة في الجبال، وحياة البيشمركه. الذين كان يتقدمهم الزعيم الراحل، والخالد في الذاكرة العراقية، وكذلك لقطات من تشييعه وبكاء محبيه عليه. كردستان فيها بصمة الزعيم البارزاني واستمر كرنفال الذكرى، حتى اعتلى الباحث رفعت عبد الرزاق مقدم الجلسة، التي بدأها السياسي نصير الجادرجي اذ قال: فوجئت بأن علي الان ان اقول كلمتي عن الملا مصطفى البارزاني وانا اتشرف بتكريمي اليوم من قبل مؤسسة المدى كي اتحدث عن تلك الشخصية الفذة، وكنت قد تكلمت من قبل عدة سنوات عن الزعيم الراحل مصطفى البارزاني، وتمسكه بوطنيته العراقية وقوميته ايضاً.. كما ان زعامته تمثلت بحمل البندقية ولم يفارقها كما انه لم يطالب بحقوق صعبة نهائياً منذ نشأته وبدايته في قيادة الثورات المتلاحقة للمطالبة بحقوق الشعب الكردي، وفي بداية الثلاثينيات وحتى وفاته. مصطفى البارزاني كان قائداً عراقياً لم يفصل نضال الشعب العراقي عن نضال الشعب الكردي ولم يفصل نضال الاكراد في كل منطقة كردستان، أصراره على الثوابت التي نادى بها من اليوم وحتى رحيله، العائلة الكريمة توارثت الاصرار وغدت رمزا حقيقيا للاكراد، وحقق ما حقق ونرى الشعب الكردي اليوم نال انتصارات كبيرة.rnواضاف الجادرجي عندما ازور كردستان ارى جبالها ليس فيها بقعة الاوحملت بصمة واضحة للزعيم الراحل مصطفى البارزاني، قاتل في كل الجبال مع بسطاء الناس، عانى ما عانى لكنه انتصر.. وهذا شيء نادر في التاريخ ان يبدأ شخص لعشرات السنين مع رفاقه في الجبال ولم يجلس في مكتب ليدير الثورة، فهو ادارها، من الجبال في كردستان. وفي حادثة معينة تتناول زعامته سمعت من الراحل ابراهيم احمد في جلسة خاصة وهو يقول انه اتى وفد حكومي وكان الملا مصطفى غير موجود، وقد تحدثنا معهم وحصلنا مكاسب معينة منهم وكان ذلك في عهد عبد الرحمن عارف، وعندما أتى الملا مصطفى وعرضنا عليه المطالب التي حصلنا عليها فقال قبل ان يراها: لدي مطلب واحد فقط، هو تسليم كل الاشخاص الذين تحتجزهم الحكومة، فقلنا له هذا الطلب غير ممكن، كما انه تكلم عن ضعف اداء الحكومة ووصفها بأنها تخون جماعاتها وسأصدر قراري بأعدامهم ليكونوا درساً الى كل من خان الشعب الكردي. وفي حادثة ثانية كان صريحاً جداً لا يهاب أي اتهام ومع أي احد.. في احدى المرات حردان التكريتي ذهب اليه للتفاوض معه.. وبعد حديث طويل قال له التكريتي انت شخص متدين ووطني وقائد ثورة كبيرة، لاتسمح للاصابع الانكليزية ان تدخل بيننا نحن عراقيون وحدنا.. فأجابه البارزاني غاضباً: الا تخجل من كلامك؟  هذا الموعد سبق وان قطعناه مع السفير البريطاني بحضوركم، فلا تخافون ولا تتاجروا بالشعب العراقي اذا كنت واثقين من توجهكم ومفاوضاتكم.rnوضع الاسس الاولى في صنع كردستان شرف لي ان اتولى جبهة ادارة الثقافة الكردية المؤسسة التي تعد حصيلة لنضال الشعب الكردي التحرري بقيادة البارزاني، اننا في هذه المؤسسة نتطلع باندهاش الى التجربة الثقافية في كردستان، بما تحمله من مضامين انسانية راقية وناضجة في الثراء، والتنوع والانفتاح، فأضحت نموذجاً رائداً نسعى ونتمنى ان نصل الى مستواه ولا اكون مغالياً ان اقول: نتعلم منه. فمن المؤكد ان وطناً استباحته المجازر عقودا طوالاً، وتعرض شعبه لابشع انواع القهر، ان يبتكر لنفسه حياة جديدة يمتد جذرها في فكر وعقل البارزاني الذي وضع الاسس الاولى في صنع حاضر ومستقبل كردستان.. وليثبت للعالم ان الكرد لايقلون ابداعاً في السلم وممارسة الديمقراطية. مثلما هي مأثرة النضال الذي اتسسع ليضم كل تلك المكونات التي واجهت الديكتاتورية.. واينعت زهراً تلك دماء اخوتنا التي سالت على ذرى جبال كردستان، تحية للرمز الوطني الكبير مصطفى البارزاني مربياً ومناضلاً وقائداً. كان وطنيا في طروحاته بعد ذلك تحدث السياسي فوزي الاتروشي قائلاً: بدءاً يهمني ان اشكر المدى للاعلام والثقافة والفنون على هذا النشاط الدؤوب وعلى هذا النهوض بالتناغم وبالتنسيق مع وزارة الثقافة في النهوض بالمشهد الثقافي العراقي، نفتخر بأننا في دولة ديمقراطية يجب ان تكون مرتكزات المنجز الثقافي لبست حصرية بالوزارة وانما بالتناغم مع بعضنا بهذه المناسبة يسعدنا ان نقول انه من ضمن الاشياء الجميلة للشعب الكردي الذي طحنته الحروب و اعتصرته الكوارث ورأى من الالام ما لايمكن ان نتخيلها ومن الاشياء الجميلة انه يحب ويحترم الزعيم الكبير الخالد مصطفى البارزاني، وحتى الذين اختلفوا معه كما قال جنبلاط، ذات يوم حين زاره في كردستان، حتى الذين يختلفون معه يكنون له كل الاحترام، ربما يكون في هذه اللحظة مهماً جداً، ان نلقي مجدداً وربما للمرة الالف على الطابع الوطني للزعيم مصطفى البارزاني ولعموم الحرك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية والفنية

شركات نفط تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

العمود الثامن: بين الخالد والشهرستاني

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

 متابعة المدى على قاعة مسرح قصر البستان مسا في مسقط تم عرض المسرحية العراقية "سيرك"، التي قدمتها الفرقة الوطنية للتمثيل، من تأليف وإخراج جواد الأسدي، ضمن عروض مهرجان المسرح العربي بدورته الخامسة عشرة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram