بغداد/ حيدر عبد ركاب سيارة الكيا هذه المرة تحدثوا عن الشرطة ومراكز الشرطة .الذي دعاهم لان يخوضوا هذا المعترك هو ظهور (حرامية) صغار صاروا يجوبون المناطق السكنية ويسرقوا ما يتهيأ لهم من قطعة أثاث او مبلغ مالي او قطعة سلاح .على هذا النحو جرى الحديث فأدلى احد الركاب بدلوه قائلا :البعض يبالغ في ذلك فاللصوص قل عددهم ومرد ذلك يعود الى ارتفاع المستوى المعيشي للعائلة العراقية .سرقت المال وقطع السلاح لا تتم الا من قريب للعائلة كأن يكون جارا او يرتبط بصلة ما مع العائلة.
احدهم عقب بالقول ان على الدولة ان تعيد النظر بواجبات الشرطة من جديد فالمعلوم انها استنفرت بكل صنوفها من اجل محاربة الإرهاب والجماعات المسلحة وبالفعل استطاعوا القضاء عليهم قضاءا مبرما .الآن يتجه المواطن بشكواه من لص او تعدٍ الى نقطة التفتيش القريبة من منزله لكنه يصطدم بأن الشرطي لا يستجيب له بدعوى ان الواجب المكلف به هو مراقبة المسلحين او الجماعات التي تحاول إشاعة الفوضى بدواعي مختلفة لهذا لا يجد المواطن استجابة فيصاب بخيبة امل.لذلك ندعو الجهات الحكومية بتفعيل دور المراكز وشرطة النجدة المكلفة بمكافحة السرقات والإخلال بالأمن وتتبع المجرمين بذلك نستطيع حصر دائرة الجريمة والمجرمين.
المواطن يقول :شــرطــة نــجــــدة
نشر في: 21 مارس, 2010: 05:56 م