تداول العملة لمدة زمنية معينة يجعل منها عرضة للتمزق لذلك دائما ما ينشب النزاع بين الراكب والسائق اما يرفضها السائق او انه يقبلها ويعود الى اعطاءها الى راكب اخر خاصة اذا كانت هذه العملة من فئة 250 دينار. مشكلة العملة الممزقة صارت مثاراً لنزاعات كلامية في سيارة الكيا او بين البائع والمشتري.
الملفت للنظر ان اغلبها مصدره البنوك الرسمية التي تعود لضخها الى السوق بهذه الحالة واذا صادف وقصد المواطن مصرفا من المصارف لاستبالها فان المصرف يرفض استلامها بدعوى انها لا تصلح للتعامل .!العديد من المواطنين خاصة من المتقاعدين أو الذين يتعاملون مع البنوك عندما ينتبهون للحالة التي عليها العملة الورقية ويطالبون باستبدالها ايضا يجابهون بالرفض.!لذلك صار من المحتم على الجهات المعنية بالامر ان تجد حلولا لهذه المشكلة التي تستشري بين قطاعات مختلفة في مجتمعنا وتحدث من جراءها مشاكل بين مواطن واخر لهذا السبب.والمطلوب ان يعالج الامر بطريقة ماء كان تكون في طرح عملة معدنية يستطيع المواطن استخدامها اطول فترة ممكنة اوالايعاز الى البنوك والمصارف بتقبل تبديلها وفق شروط تراها هذه الجهات.في الصباح وعند توجهي للعمل دائما ما اقع في حيرة من امري فأن لم تكن لدي عملة صغيرة فأني اضطر لاستبدالها بفئات متداولة في النقل او في شراء علبة سكائر على سبيل المثال.وان فعلت فانني احظى بفئات صغيرة اجد بينها عملات ممزقة وهذه الأخيرة.لا تجد القبول عند الغير لذلك اضطر الى التخلي عنها او ادعها في جيبي خشية اعادتها لي ثانية .هذه المشكلة تجد في سيارة نقل الركاب المكان المثالي لاثارة النزاع او اثارة الغضب بين طرفين.