بغداد / المدى   بحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم مع وفد من قيادات ائتلاف دولة القانون الرؤى والمشتركات التي تجمع الائتلاف الوطني ودولة القانون وامكانية اندماجهما معا في المرحلة المقبلة.وقال بيان للمركز الخبري التابع للمجلس الاعلى اليوم:" ان الحكيم استقبل وفدا من قيادات ائتلاف دولة القانون في بغداد . وتم خلال اللقاء التباحث في الاوضاع العامة للبلاد وخصوصا ما افرزته النتائج الاخيرة التي اعلنت من قبل المفوضية العليا للانتخابات بطريقة العد الالكتروني".
 واضاف:"ان القيادي في دولة القانون وعضو الوفد علي الاديب اكد ان هناك اجماعا كبيرا في الرؤى والمواقف بين ائتلافي الوطني ودولة القانون على مسألة ضرورة إعادة  الفرز اليدوي للنتائج التي اظهرتها مفوضية الانتخابات وذلك للشك الكبير بطريقة الفرز الالكتروني للاصوات وللحيلولة دون اضاعة اصوات الناخبين واظهار نتائج مغايرة لرغبة الشعب العراقي".وتابع:"ان الشيخ خالد العطية عضو ائتلاف دولة القانون  اكد كذلك ان هنالك تقاربا كبيرا وتوافقا للرؤى والاهداف المشتركة بين الائتلافين ولا يوجد ما يمنع اندماجهما في كتلة واحدة. والمشاورات قبل الانتخابات وبعدها بين الائتلافين كانت مستمرة ولم تنقطع يوما ما ، وذلك للتقارب الكبير بين الكتلتين في الرؤى والاهداف من اجل تكوين حكومة وبرلمان قويين وتجاوز اخطاء المرحلة السابقة ".وكان السيد عمار احكيم   قد دعا القوائم الفائزة في الانتخابات البرلمانية إلى تشكيل حكومة وطنية عادلة ومتواضعة تحل مشاكل الناس.وقال الحكيم في تصريحات نقلتها قناة (الفرات) الفضائية المملوكة للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق: اليوم الكرة في مرمى السياسيين الذين فازوا في الانتخابات البرلمانية ونريد من الحكومة المقبلة أن تكون حكومة عادلة ومتواضعة وخدمية تفي بوعودها ولا يمكن القبول بأخطاء الماضي. وأضاف: نريد حكومة خدمة وطنية تحل مشاكل الناس وتساهم في تحقيق الرفاهية بعيدة عن الصدامات بين السياسيين، نريد حكومة توفر العيش الكريم واختيار الوزراء الأكفاء. وتابع: البلد لا يدار من قبل حزب واحد وطائفة واحدة ولا قومية واحدة، إن العراق يدار من الجميع وعلينا جميعا وضع اليد باليد لبناء مستقبل العراق.. نريد تثبيت الشراكة الحقيقية وليس الشراكة الصورية وإن توزيع الأدوار يضمن لنا عدم الوقوع في أخطاء الماضي.