السليمانية / PUKmediaقال رئيس هيئة التعليم التقني في السليمانية إن المشاركة بورشة العمل التي نظمت ضمن برنامج روابط في اسطنبول لتطوير التعليم التقني في العراق، جاءت في إطار سعي الهيئة للارتقاء بقدرات ملاكاتها واطلاعها على كل ما هو جديد ومفيد في مجال التخصص.
وأضاف أ. رستم عزت طاهر أن ورشة العمل التي اختتمت في مدينة اسطنبول التركية، والخاصة ببرنامج تطوير التعليم التقني في العراق، الذي نظمته هيئة التعليم التقني الاتحادية بالتعاون مع وزارة المهارات والتعليم المستمر البريطانية ومنظمة روابط  في مدينة اسطنبول التركية "تشكل واحدة من الفعاليات التي تحرص الهيئة على المشاركة فيها للارتقاء بقدرات ملاكاتها لاسيما القيادية منها"، مشيرا إلى أن الحاجة "ماسة للانفتاح على العالم المتقدم واستثمار خبراته في مجال التعليم العالي بعامة والتقني منه بخاصة لأن ذلك يسهم في بناء ملاكات مؤهلة يمكنها أن تخدم المجتمع".من جانبه قال عميد معهد الكومبيوتر في السليمانية د.سوران أبو بكر إن الورشة التي بدأت يوم الجمعة الماضي (12 آذار مارس الجاري) كانت "عالية المستوى"، مبينا أنها "تضمنت تدريبات مفيدة على الأساليب الحديثة في القيادة وتطوير قدرات المشاركين وتدريبهم على العمل الجماعي وسبل اتخاذ القرارات السليمة التي من شأنها إحداث التغيير المطلوب".وقي السياق ذاته أوضح عميد معهد كوية د.ولي محمود حمد أن الورشة كانت "مفيدة بنحو عام"، لافتا إلى أنه كان يتمنى "المشاركة في أعمال برنامج تطوير العمداء لتحقيق فائدة عملية أكبر".يذكر أن برنامج تطوير العمداء كان قد بدأ في شهر كانون الأول ديسمبر الماضي بموجب اتفاق بين هيئة التعليم التقني الاتحادية ومنظمة روابط لتصميم وتنفيذ برامج تدريبية لتأهيل العمداء على مدى سنة كاملة لإكسابهم قدرات متقدمة ومطلوبة في مجالات الإدارة والتخطيط على الأصعدة كافة بما في ذلك الشركة مع حقل العمل.وجمعية روابط RAWABIT منظمة عراقية بريطانية تأسست عام 2004 بفضل جهود قيادة هيئة التعليم التقني الاتحادية وتعاون وزارة التعليم المستمر البريطانية وتفهمها، وهي تعنى بتطوير دور التعليم التقني العراقي وفعاليته ومدى تأثيره في عملية بناء المجتمع بعامة وعملية البناء فيه بخاصة.. وأنها تمول من قبل وزارة التعليم المستمر البريطانية.وتم خلال ورشة العمل التي بدأت يوم 12 آذار مارس الجاري إجراء تدريبات مكثفة صباحية ومسائية، ركزت على توسيع دائرة المشاركة والترابط مع المجتمع ووضع رؤية للتعليم التقني حتى عام 2020 وكيفية الوصول إليها من خلال خطوات عملية منبثقة من الواقع العراقي، وتطوير أساليب الإدارة والقيادة في التشكيلات التقنية كافةو كيفية تقييس الأداءوالاستفادة من التقنيات الحديثة في الإدارة والعملية التعليمية والتدريبيةوتطوير المهارات القيادية للنساء التقنيات و تطوير مهارات العمداء، فضلا عن تجارب من ايرلندا الشمالية مشابهة لما شهده العراق من أعمال عنف طائفي وعرقي ودور التعليم التقني خلال ذلك الصراع.