القاهرة / PUKmedia اكد الملا ياسين رؤوف رسول مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في مصر  ان دعوة الرئيس  جلال طالباني باعادة عملية العد والفرز لصناديق الاقتراع للانتخابات العراقية التي جرت يوم السابع من آذار الماضي لاتشمل المراكز الانتخابية داخل العراق كافة.
واشار ملا ياسين رؤوف رسول في لقاء اجرته معه احدى الفضائيات واستضاف البرنامج على الهواء وعبر الهاتف كلاً من نصار الربيعي عضو الائتلاف الوطني الموحد و كمال الساعدي عضو ائتلاف دولة القانون وميسون الدملوجي المتحدث الرسمي عن قائمة العراقية، أشار الى ان طلب طالباني باعادة العد والفرز ليس لكل العراق بل لبعض المراكز والمحطات الانتخابية في بعض المحافظات وكان الموضوع واضحاً ودقيقاً للغاية.واضاف ان الرئيس  جلال طالباني له صلاحيات حسب الدستور العراقي  ولذلك طالب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية بان يعيدوا عمليةالعد والفرز في بعض المحطات والمراكز والمناطق ولم يتطرق لغير ذلك حسب البيان الرئاسي الصادر بهذا الشان . اما بخصوص ما اثير حول تزامن طلب الرئيس جلال طالباني وطلب نوري المالكي رئيس الوزراء حول اعادة عملية العد والفرز،  فقد اكد مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني بالقاهرة ان لا صحة لذلك على الاطلاق.وعن ترشيح التحالف الكردستاني الرئيس جلال طالباني لولاية ثانية لرئاسة العراق، اكد ياسين رؤوف " نعم التحالف الكردستاني قد رشح الرئيس جلال طالباني لهذا المنصب وهو يستحق ذلك برأي جميع القوى والمكونات السياسية العراقية لانه قريب جدا من الجميع وتربطه معهم علاقات وطيدة هدفها خدمة العراق والعراقييين.وعن المطالب الكردية والشروط التي وضعت لاجل التفاهم والتحالف مع القوي السياسية الاخرى بعد الانتخابات قال ياسين رؤوف: لاتوجد خطوط حمر بشأن التحالفات مع القوى والكيانات السياسية الاخرى والكل يعرف المطالب الكردية حول مدينة كركوك والبيشمركة والموارد والنفط والقوات المسلحة والمناطق المتنازع عليها وكل الامور التي ذكرتها في سلة واحدة. وبشان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي وعلاقته بالتحالف الكردستاني قال الملا ياسين رؤوف كان الدكتور اياد علاوي في السليمانية قبل ايام والتقي الرئيس جلال طالباني وتم تناول موضوعة مصير العراق بعد الانتخابات لانها بيد العراقيين ويجب على الجميع ان يعمل بهذا الاتجاه وهو خدمة العراق وبناء مستقبله في دولة ديمقراطية فيدرالية موحدة والمحافظة على حقوق الجميع على حد سواء والخط الاحمر مع من لا يحافظ على هذه الثوابت والاسس اضافة الى الخط الاحمر ضد اي تدخل اجنبي في الشأن العراقي.