اكد نائب رئيس ادارة نادي أربيل عبد الخالق مسعود ان ادارة النادي ترفض مغادرة مدرب فريق كرة القدم في النادي ،السوري نزارمحروس الذي ابدى عدم رغبته بالاستمرار في مهمته على خلفية خسارة الفريق في المباراة النهائية امام الكويت الكويتي السبت الماضي وفاز فيها الاخير باربعة اهداف مقابل لاشيء.
وقال مسعود لـ(المدى) : ان الادارة متمسكة بخدمات المدرب نزار محروس فهو من المدربين الكفوئين والمخلصين في العمل التدريبي الى جانب الخبرة الكبيرة في مجال التدريب، والادارة ترفض مغادرته بل سنبقى متمسكين به.
واضاف مسعود مثلما للفوز اسباب للخسارة اسباب ايضا وهذه هي كرة القدم كنا نتطلع الى ما هو افضل والمدرب يتطلع ايضا للهدف ذاته لكن احيانا تاتي الامور ليس بالاتجاه الذي تريد الذهاب اليه.
من جهته اعرب المدرب السوري نزار محروس عن شكره واعتزازه بادارة نادي اربيل برئاسة عبد الله مجيد وكل اعضائها وكذلك اعرب عن امتنانه لكل وسائل الاعلام الرياضية التي كانت بناءة في عملها وقريبة من واقع الامور ، واشار محروس الى ان العمل مع أربيل للفترة المقبلة يتطلب رؤية جدية وجديدة .
واضاف : تفاجأت ومعي كل المتابعين لمسيرة ومشوار الفريق في المسابقة الآسيوية بالظهور الغريب للفريق في المباراة النهائية للبطولة وما يزيد من حالات الاستغراب ان اللاعبين عدد كبير منهم لم يلتزم بما تم التوجيه بشأنه والتأكيد على التقيد به اثناء المباراة.
ودافع محروس عن رغبته بتأجيل مباريات الفريق في بداية دوري النخبة بعدما اكد البعض على اهميتها ، مشيراً الى ان الفريق الكويتي خاض لقاء محلياً واحداً بكامل عناصره الاساسية ولم يتنقل بعيداً اثناء مباراتي نصف النهائي في الوقت الذي استغرقت فيه رحلة الفريق في العودة من مواجهة تشونبوري اكثر من 20 ساعة في 24 الشهر الماضي وكانت مباراة محلية بانتظاره في الدوري في 27 او 28 من الشهر ذاته فهل يمكن ان يخوض فريق مباراة وهو منهك ومرهق من رحلة طويلة؟
يشار الى ان المدرب نزار محروس الذي يحظى بقناعة مطلقة من قبل ادارة نادي اربيل للبقاء في عمله قاد الفريق في الموسم الماضي الى اللقب المحلي الرابع في تاريخه وكان يسعى لانجاز قاري مع الفريق بعد ان حققه مع شباب الاردن في احدى نسخ البطولة.
ولفت محروس الى حقيقة واضحة بافتقاد اللاعب العراقي الى الذهنية الاحترافية الحقيقة والفكر الاحترافي ، مضيفا: لكن لا يمكن ان نغمط حق لاعبين آخرين كانوا في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وكانوا تواقين للفوز ومتعطشين للانتصار في النهائي.
واضاف : ان خبرة اللقاءات النهائية كانت غائبة لدى اللاعب العراقي.
يشار الى ان مسيرة فريق أربيل في النسخة التاسعة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وبرغم بدايتها بتعادلين امام كاظمة الكويتي والعروبة اليمني اخذت بالتصاعد فنياً واصبح أربيل حينها مرشحاً ساخناً لخطف اللقب هذه المرة حتى منافسه الكويت لم يتوقع ان يعود بمثل هذه النتيجة.
ومن المؤمل ان يبدأ فريق أربيل مهمته في النسخة المقبلة من البطولة في آذار من العام المقبل.